نقلت وكالة إنترفاكس الروسية للأنباء عن عضو في الحزب الحاكم لرئيس قرغيزستان السابق ألمظ بك أتامباييف قوله إن قوات الأمن في البلد الواقع بمنطقة آسيا الوسطى ألقت القبض على أتامباييف، أمس السبت.
وكان أنصار أتامباييف قد أخرجوه من السجن، الذي كان يقضي فيه فترة عقوبة طويلة لإدانته بالفساد، وسط اضطرابات أطاحت بحكومة قرغيزستان الأسبوع الماضي.
وأعلن سورونباي جينبيكوف رئيس قرغيزستان حالة الطوارئ في العاصمة بشكك، أول أمس، وأمر الجيش بإنهاء اضطرابات مستمرة منذ عدة أيام، إذ نشبت اشتباكات بين جماعات سياسية متناحرة.
وسُمع دويّ أعيرة نارية وشوهدت مظاهرات لجماعات متنافسة، تبادل المحتجون خلالها إلقاء الحجارة والزجاجات على بعضهم البعض، بالإضافة إلى اندلاع اشتباكات بالأيدي. ووردت أنباء عن إصابة سياسي معارض.
وقال جينبيكوف «اليوم نشهد تهديدًا حقيقيًا لدولتنا». جاء ذلك بعد يوم من قول الكرملين إنه ينبغي منع الفوضى في الجمهورية السوفيتية السابقة.
واجتمع برلمان قرغيزستان أمس للتصويت على تشكيل حكومة جديدة لإنهاء حالة الفراغ في السلطة في البلد الذي تجتاحه اضطرابات منذ انتخابات مثيرة للجدل في الرابع من أكتوبر.
وتستضيف الجمهورية السوفيتية السابقة البالغ تعداد سكانها 6.5 مليون نسمة قاعدة جوية للجيش الروسي وتُعد مركزًا للتجارة مع الصين المجاورة. كما أنها مقر لعملية تعدين كبيرة مملوكة لكندا.
وأقيمت حواجز تفتيش عسكرية خلال الليل حول العاصمة بشكك وشوهدت حاملات جنود مدرعة في المدينة بعدما أمر الرئيس سورونباي جينبيكوف القوات بالانتشار وإعادة فرض النظام وسط تصاعد للعنف.
ويعتزم البرلمان الاجتماع في القصر الرئاسي على مشارف بشكك بعدما تعرض مقره للنهب من قِبَل محتجين سيطروا على مبان حكومية مهمة الثلاثاء الماضي.
ووصفت روسيا، التي لها نفوذ قوي على قرغيزستان، الوضع بأنه «فوضوي»، حيث أصيب أكثر من 1200 شخص وقتل شخص واحد في اشتباكات في الشوارع منذ اندلاع الاحتجاجات الإثنين الماضي.
ولم يتضح بعد الأسماء المرشحة لمنصب رئيس الوزراء التي سيناقشها البرلمان على الرغم من أن نائبة رئيس البرلمان عايدة كاسيمالييفا حثت النواب على إعادة النظر في ترشيح السياسي المعارض سادير جباروف.
وكان أنصار أتامباييف قد أخرجوه من السجن، الذي كان يقضي فيه فترة عقوبة طويلة لإدانته بالفساد، وسط اضطرابات أطاحت بحكومة قرغيزستان الأسبوع الماضي.
وأعلن سورونباي جينبيكوف رئيس قرغيزستان حالة الطوارئ في العاصمة بشكك، أول أمس، وأمر الجيش بإنهاء اضطرابات مستمرة منذ عدة أيام، إذ نشبت اشتباكات بين جماعات سياسية متناحرة.
وسُمع دويّ أعيرة نارية وشوهدت مظاهرات لجماعات متنافسة، تبادل المحتجون خلالها إلقاء الحجارة والزجاجات على بعضهم البعض، بالإضافة إلى اندلاع اشتباكات بالأيدي. ووردت أنباء عن إصابة سياسي معارض.
وقال جينبيكوف «اليوم نشهد تهديدًا حقيقيًا لدولتنا». جاء ذلك بعد يوم من قول الكرملين إنه ينبغي منع الفوضى في الجمهورية السوفيتية السابقة.
واجتمع برلمان قرغيزستان أمس للتصويت على تشكيل حكومة جديدة لإنهاء حالة الفراغ في السلطة في البلد الذي تجتاحه اضطرابات منذ انتخابات مثيرة للجدل في الرابع من أكتوبر.
وتستضيف الجمهورية السوفيتية السابقة البالغ تعداد سكانها 6.5 مليون نسمة قاعدة جوية للجيش الروسي وتُعد مركزًا للتجارة مع الصين المجاورة. كما أنها مقر لعملية تعدين كبيرة مملوكة لكندا.
وأقيمت حواجز تفتيش عسكرية خلال الليل حول العاصمة بشكك وشوهدت حاملات جنود مدرعة في المدينة بعدما أمر الرئيس سورونباي جينبيكوف القوات بالانتشار وإعادة فرض النظام وسط تصاعد للعنف.
ويعتزم البرلمان الاجتماع في القصر الرئاسي على مشارف بشكك بعدما تعرض مقره للنهب من قِبَل محتجين سيطروا على مبان حكومية مهمة الثلاثاء الماضي.
ووصفت روسيا، التي لها نفوذ قوي على قرغيزستان، الوضع بأنه «فوضوي»، حيث أصيب أكثر من 1200 شخص وقتل شخص واحد في اشتباكات في الشوارع منذ اندلاع الاحتجاجات الإثنين الماضي.
ولم يتضح بعد الأسماء المرشحة لمنصب رئيس الوزراء التي سيناقشها البرلمان على الرغم من أن نائبة رئيس البرلمان عايدة كاسيمالييفا حثت النواب على إعادة النظر في ترشيح السياسي المعارض سادير جباروف.