حقيقة لا يخفى على الجميع ما للمسرح من أهمية في إبراز المواهب الشبابية في مجالات التمثيل والإخراج والتأليف. وتقديم الإبداعات الطلابية وتأهيل قدراتهم بشكل مميز وسعت المملكة العربية السعودية مع مثيلاتها من دول الخليج في تحقيق ذلك لجميع الطلاب، حيث استضافت منذ فترة ليست بالقصيرة جامعة الملك عبدالعزيز فعاليات مهرجان المسرح الخليجي الخامس لجامعات ومؤسسات التعليم العالي بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وتشارك جميع دول الخليج في ذلك بمشاركة 12 جامعة خليجية وأكثر من 100 طالب، بالفعل هذه المبادرة جعلتنا نفرح بوجود جميع طلاب الخليج في مكان واحد وتحت مظلة واحدة مما يؤدي إلى زيادة التعارف وتعميق روح التعاون وتبادل الخبرات بين الشباب الجامعي في دول المجلس، وإبراز الثقافة والتراث الخليجي والعربي والإسلامي وإبراز المواهب الشبابية في مجالات التمثيل والإخراج والتأليف. حيث يشتمل المهرجان على 12 عرضا مسرحيا يوميا بالإضافة إلى ندوات تطبيقية بعد كل عرض تثري النقد المسرحي ودورات تدريبية تتطرق إلى مجالات الفنون المسرحية بمشاركة نخبة من المتخصصين في مجال التمثيل والإخراج المسرحي وهي متاحة للجميع. وجامعة الملك عبدالعزيز باستضافتها للمسرح الجامعي يعتبر رعاية مهمة للموهبة والتي هي نعمة من الله يهبها لمن يشاء، للحفاظ عليها يجب دعمها، والاهتمام بها دائما من أجل تطويرها واستمرارها، فيحتاج الموهوبون إلى أشخاص يقدرون موهبتهم ويبتعدون عن أسلوب التلقين، ويركزون على التطبيق العملي، واستخدام أسلوب التحفيز لتشجيعهم على الابتكار والتجديد، وعادة ما يبدأ اكتشاف المواهب من قبل الأهل والأسرة، ثم من قبل المدرسة، وللموهوبين مستقبل بارز وأثر بالغ قي تطور الأمة، وتقدمها، وتفوقها، لذلك علينا الاهتمام بهم، وتوفير الرعاية النفسية، والاجتماعية، والصحية لهم، ووضع البرامج الإرشادية التي تضمن لهم نموا نفسيا، وعقليا، واجتماعيا متكاملا، ختاما شكرا جامعة المؤسس على هذا التميز والذي نشاهده في كل محفل وكل اتجاه حملت اسم مؤسس البلاد، فكنت خير ممثل لهذا الاسم حيث فازت جامعة الملك عبدالعزيز بـ45 مشروعا بحثيا في مبادرة التعاون الدولي.
ويعكس فوز الجامعة وتميزها بحثيا ومعرفيا ومستوى كفاءة ونوعية الباحثين وأعضاء الهيئة التعليمية على مختلف المنافسات والأصعدة، إذ سجلت جامعة الملك عبدالعزيز مراكز متقدمة في التصنيفات العالمية المرموقة في الأعوام الأخيرة، كما تصدرت الجامعات العربية في تصنيفات «التايمز» و»شنغهاي» و»كيو إس»، بما يدعم توجه المملكة الذي يشكل البحث العلمي واحدا من أبرز العناصر التي تعول عليها «رؤية المملكة 2030»، الهادفة إلى التحول للاقتصاد المعرفي في كافة المجالات. ووفقا لنتائج المقترحات البحثية التي تقدمت بها الجامعة في مبادرة التعاون الدولي، حصلت جامعة «المؤسس» على نسبة 33.33 % للمقترحات البحثية المقبولة من العدد الكلي للمقترحات البحثية المقدمة من الجامعة في مسار التحديات الكبرى، وبنسبة 25% للمقترحات البحثية المقبولة من العدد الكلي للمقترحات البحثية المقدمة من الجامعة في مسار القدرات البحثية. حقيقة كلنا فخر واعتزاز بهذه الجامعة والتطور الذي حظيت به وسعيها إلى تحقيق رؤية ٢٠٣٠ وأكرر (دمت يا وطني شامخا).
@Ghadeer020
ويعكس فوز الجامعة وتميزها بحثيا ومعرفيا ومستوى كفاءة ونوعية الباحثين وأعضاء الهيئة التعليمية على مختلف المنافسات والأصعدة، إذ سجلت جامعة الملك عبدالعزيز مراكز متقدمة في التصنيفات العالمية المرموقة في الأعوام الأخيرة، كما تصدرت الجامعات العربية في تصنيفات «التايمز» و»شنغهاي» و»كيو إس»، بما يدعم توجه المملكة الذي يشكل البحث العلمي واحدا من أبرز العناصر التي تعول عليها «رؤية المملكة 2030»، الهادفة إلى التحول للاقتصاد المعرفي في كافة المجالات. ووفقا لنتائج المقترحات البحثية التي تقدمت بها الجامعة في مبادرة التعاون الدولي، حصلت جامعة «المؤسس» على نسبة 33.33 % للمقترحات البحثية المقبولة من العدد الكلي للمقترحات البحثية المقدمة من الجامعة في مسار التحديات الكبرى، وبنسبة 25% للمقترحات البحثية المقبولة من العدد الكلي للمقترحات البحثية المقدمة من الجامعة في مسار القدرات البحثية. حقيقة كلنا فخر واعتزاز بهذه الجامعة والتطور الذي حظيت به وسعيها إلى تحقيق رؤية ٢٠٣٠ وأكرر (دمت يا وطني شامخا).
@Ghadeer020