دول أوروبية تدعم طهران للحفاظ على مصالح اقتصادية
لا يزال نظام الملالي يهدد أمن واستقرار العالم عن طريق الاستمرار في تطوير برامجه النووية، وقال عضو اللجنة الخارجية للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية علي صفوي إن إيران أقامت موقعًا للأسلحة النووية تخفيه عن دول العالم في انتهاك للقانون الدولي.
وأضاف صفوي إن العالم بحاجة إلى التحرك ليس فقط لعرقلة إنتاج إيران للأسلحة النووية، ولكن لوقف قمع النظام ووحشيته ضد شعبه. مؤكدًا أن أوروبا بشكل خاص فشلت في التحرك لوقف وقوع المجازر.
وتابع المعارض الإيراني: الدول الأوروبية بسبب مصالحها الاقتصادية وقصر نظرها تراهن على النظام الإيراني الذي أصبح حصانًا خاسرًا، لكن بالطبع سيأتي يوم التحرير، وسيتذكر الشعب الإيراني تخلّي الأوروبيين عنهم من أجل المصالح التجارية والسياسية.
قمعي منحل
وأضاف عضو اللجنة الخارجية للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية: ملالي إيران نظام متعفن ومنحل وقمعي، وحان الوقت من وجهة نظرنا لأن يتخلى الأوروبيون عن دعمه وينضموا إلى سياسة الضغط الأقصى وإخضاعه لأقصى قدر من الضغط والمحاسبة.
من جهته، قال المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية إن شبكة مجاهدي خلق داخل إيران قدّمت معلومات عن المركز النووي وجهود صنع قنبلة نووية للنظام الإيراني.
وأشارت المعلومات إلى أنه على مدى العقدين الماضيين، تم الكشف عن بعض أهم المواقع والمراكز لبرنامج الأسلحة النووية لطهران.
وألقى صفوي باللوم على فشل الدول الأوروبية في تكوين جبهة ضد دعم النظام الإيراني، مشددًا على أن الموقف الأوروبي يحاكي السياسات الفاشلة للرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما.
البرلمان الأوروبي
فيما دعا أكثر من 70 عضوًا في البرلمان الأوروبي إلى سياسة أكثر صرامة في التعامل مع الأنشطة الإرهابية المتزايدة للنظام الإيراني في أوروبا.
وذكروا أن دبلوماسيًا إيرانيًا وثلاثة عملاء آخرين مرتبطين بوزارة المخابرات والأمن الإيرانية يقبعون حاليًا في سجن بلجيكي بسبب دورهم في مؤامرة تفجيرية ضد التجمع السنوي للمعارضة الإيرانية في 30 يونيو 2018 وتقرر عقد محكمة لإدانتهم في 27 نوفمبر القادم.
وكان الدبلوماسي الإيراني أسد الله أسدي «حذر السلطات البلجيكية وفقًا لوثيقة للشرطة، من انتقام محتمل من قبل جماعات مجهولة إذا أدين. وقال أسدي للشرطة إن الجماعات المسلحة في العراق ولبنان واليمن وسوريا، وكذلك إيران مهتمة بنتيجة قضيته وستتطلع لمعرفة ما إذا كانت بلجيكا تدعمهم.
وقالت المعارضة الإيرانية إن توجيه مثل هذه التهديدات الإرهابية المباشرة من قبل دبلوماسي لبلد ما هو عمل مثير للغضب للغاية وابتزاز، ويجب على الحكومات الأوروبية ألا تلتزم الصمت في مواجهة لجوء النظام الإيراني الصريح إلى الإرهاب.
مؤامرة طهران
وبحسب تقارير إعلامية، خلص التحقيق إلى أن المؤامرة الإرهابية ضد تجمّع إيران الحرة، والتي حضرها أكثر من 100 برلماني من مختلف أنحاء أوروبا وعشرات الشخصيات البارزة من جميع أنحاء العالم، لم تكن مبادرة أسدي الشخصية إنما بإيعاز من النظام الإيراني. ومن 2018 ازدادت المخططات الإرهابية المدعومة من النظام الإيراني في أوروبا بشكل مقلق إلى جانب زيادة الاحتجاجات المناهضة للحكومة داخل إيران.
وكان الهدف الرئيسي للمؤامرة الإرهابية في 30 يونيو 2018 زعيمة المعارضة الإيرانية مريم رجوي.
بدورها أصدرت اللجنة البرلمانية الدولية لإيران ديمقراطية، بالاشتراك مع اللجنة البريطانية من أجل إيران حرة، بيانًا يحدد مجموعة من التوصيات السياسية للحكومات الأوروبية لتنفيذها لحماية الأمن الأوروبي ومحاصرة الإرهاب الإيراني على الأراضي الأوروبية.
وأضاف صفوي إن العالم بحاجة إلى التحرك ليس فقط لعرقلة إنتاج إيران للأسلحة النووية، ولكن لوقف قمع النظام ووحشيته ضد شعبه. مؤكدًا أن أوروبا بشكل خاص فشلت في التحرك لوقف وقوع المجازر.
وتابع المعارض الإيراني: الدول الأوروبية بسبب مصالحها الاقتصادية وقصر نظرها تراهن على النظام الإيراني الذي أصبح حصانًا خاسرًا، لكن بالطبع سيأتي يوم التحرير، وسيتذكر الشعب الإيراني تخلّي الأوروبيين عنهم من أجل المصالح التجارية والسياسية.
قمعي منحل
وأضاف عضو اللجنة الخارجية للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية: ملالي إيران نظام متعفن ومنحل وقمعي، وحان الوقت من وجهة نظرنا لأن يتخلى الأوروبيون عن دعمه وينضموا إلى سياسة الضغط الأقصى وإخضاعه لأقصى قدر من الضغط والمحاسبة.
من جهته، قال المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية إن شبكة مجاهدي خلق داخل إيران قدّمت معلومات عن المركز النووي وجهود صنع قنبلة نووية للنظام الإيراني.
وأشارت المعلومات إلى أنه على مدى العقدين الماضيين، تم الكشف عن بعض أهم المواقع والمراكز لبرنامج الأسلحة النووية لطهران.
وألقى صفوي باللوم على فشل الدول الأوروبية في تكوين جبهة ضد دعم النظام الإيراني، مشددًا على أن الموقف الأوروبي يحاكي السياسات الفاشلة للرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما.
البرلمان الأوروبي
فيما دعا أكثر من 70 عضوًا في البرلمان الأوروبي إلى سياسة أكثر صرامة في التعامل مع الأنشطة الإرهابية المتزايدة للنظام الإيراني في أوروبا.
وذكروا أن دبلوماسيًا إيرانيًا وثلاثة عملاء آخرين مرتبطين بوزارة المخابرات والأمن الإيرانية يقبعون حاليًا في سجن بلجيكي بسبب دورهم في مؤامرة تفجيرية ضد التجمع السنوي للمعارضة الإيرانية في 30 يونيو 2018 وتقرر عقد محكمة لإدانتهم في 27 نوفمبر القادم.
وكان الدبلوماسي الإيراني أسد الله أسدي «حذر السلطات البلجيكية وفقًا لوثيقة للشرطة، من انتقام محتمل من قبل جماعات مجهولة إذا أدين. وقال أسدي للشرطة إن الجماعات المسلحة في العراق ولبنان واليمن وسوريا، وكذلك إيران مهتمة بنتيجة قضيته وستتطلع لمعرفة ما إذا كانت بلجيكا تدعمهم.
وقالت المعارضة الإيرانية إن توجيه مثل هذه التهديدات الإرهابية المباشرة من قبل دبلوماسي لبلد ما هو عمل مثير للغضب للغاية وابتزاز، ويجب على الحكومات الأوروبية ألا تلتزم الصمت في مواجهة لجوء النظام الإيراني الصريح إلى الإرهاب.
مؤامرة طهران
وبحسب تقارير إعلامية، خلص التحقيق إلى أن المؤامرة الإرهابية ضد تجمّع إيران الحرة، والتي حضرها أكثر من 100 برلماني من مختلف أنحاء أوروبا وعشرات الشخصيات البارزة من جميع أنحاء العالم، لم تكن مبادرة أسدي الشخصية إنما بإيعاز من النظام الإيراني. ومن 2018 ازدادت المخططات الإرهابية المدعومة من النظام الإيراني في أوروبا بشكل مقلق إلى جانب زيادة الاحتجاجات المناهضة للحكومة داخل إيران.
وكان الهدف الرئيسي للمؤامرة الإرهابية في 30 يونيو 2018 زعيمة المعارضة الإيرانية مريم رجوي.
بدورها أصدرت اللجنة البرلمانية الدولية لإيران ديمقراطية، بالاشتراك مع اللجنة البريطانية من أجل إيران حرة، بيانًا يحدد مجموعة من التوصيات السياسية للحكومات الأوروبية لتنفيذها لحماية الأمن الأوروبي ومحاصرة الإرهاب الإيراني على الأراضي الأوروبية.