اليوم - وكالات

تدرس إيطاليا تطبيق أشد القيود على الأنشطة غير الضرورية منذ الإغلاق العام، وذلك في محاولة لاحتواء قفزة في أعداد الإصابات الجديدة بكورونا، والتي تجاوزت 10000 حالة لأول مرة أمس الجمعة.

والتقى وزير الصحة الإيطالي روبرتو سبيرانزا قادة محليين صباح اليوم السبت لمناقشة التدابير المتوقع أن تتم الموافقة عليها من قبل حكومة رئيس الوزراء جوزيبي كونتي مساء اليوم على أقرب تقدير ، وذلك حسبما نقلت وكالة بلومبرج للأنباء عن ثلاثة مسؤولين حكوميين طلبوا عدم الإفصاح عن أسمائهم.

ونقل أحد المسؤولين عن سبيرانزا قوله إن الشركات التي ستخضع للحظر ستحصل على بعض التعويضات، وقال المسؤولون إن خطة كونتي تهدف إلى تجنب إغلاق ثان وتخفيض الأثر الاقتصادي المحتمل.

ومن المحتمل أن تأمر الحكومة الحانات والمطاعم بالغلق من الساعة العاشرة مساء، كما أنه من المحتمل أيضا أن تحظر بعض الأنشطة الرياضية وتغير مواعيد المدارس الثانوية لمنع الازدحام.

وكان كونتي قد استبعد مرارا حدوث إغلاق البلاد مرة ثانية، وذلك بعد الإغلاق الأول في الربيع الماضي الذي استمر ثلاثة شهور وتسبب في تردي حالة اقتصاد إيطاليا الهش بالفعل.

وكان إقليم لومبارديا الإيطالي قد وافق أمس الجمعة على قيود جديدة، بهذا يحذو الإقليم، الذي كان يمثل مصدر الوباء في إيطاليا وأوروبا، حذو دول أخرى مثل فرنسا وإسبانيا بسبب تسارع انتشار المرض في الأيام الأخيرة.، حيث قفز عدد الإصابات الجديدة أمس متجاوزا الـ10000 حالة، وهي أعلى حصيلة يومية منذ اندلاع الأزمة في شباط/فبراير الماضي، وكان عدد الإصابات الجديدة قد سجل أول أمس الخميس رقما قياسيا بـ8804 حالة.