جميل جداً أن أرى مدينتي (الأحساء) في القائمة العالمية بوصفها أكبر واحة نخيل على مستوى العالم في موسعة غينيس. فهي جزء من وطن عظيم تميز تاريخه بمحاولة الحفاظ على ممتلكاته وإرث أجداده. وواحة الأحساء الواسعة والقُرى المجاورة لها أضافت لأهلها تنوعا ثقافيا واقتصاديا واجتماعيا جميلا، مما أدى ذلك إلى انعكاس لوحة فنية طيبة عن مدينة الأحساء. فتنوع سُكَّان مدينة الأحساء بأصولهم المختلفة أضاف للمدينة ثقافات متعددة ومنسجمة في الوقت ذاته.
وذلك جعل الثراء المعرفي والعلمي من الناحية التراثية والثقافية لهذه المدينة يأخذ طابعا فريدا من نوعه. لتُخرِج لنا مدينة الأحساء بعض المثقفين والأدباء الذين ذاع صيتهم على مر التاريخ. والآن وتحت قيادتنا الرشيدة، عاصرنا التغيرات والتطورات التي زادت من شُعاع الوطن بشكل عام ومدينة الأحساء بشكل خاص. فالجهود المبذولة من وزارة الثقافة والسياحة كان لها الأثر الكبير في بزوغ فجر جديد لمدينتنا. ولكن، مازالت هناك مساحة تنتظر مِنَّا تسليط الضوء عليها، في بعض المجالات لتكون الأحساء نقطة التقاء مهمة بشكل أكثر أهمية.
على سبيل المثال، مساحة الأحساء والقرى المتناثرة والمتنوعة تعين أهل العلم والثقافة على البحث العلمي والمعرفي للكشف عن كنوز تُظهر لهم ولنا أهمية ودور الإختلاف بأنواعه في نهضة المجتمع. مما يضيف للتعليم مناهج تربوية وتعليمية تزيد من مستوى الوعي بأنواعه. والموقع الجغرافي يساعد المستثمرين من خارج وداخل الوطن على تطوير الاقتصاد بشكل مختلف يتناسب مع الاحتياج العالمي والمحلي. فالتراث والثقافة الأحسائية عبارة عن تجارة علمية واقتصادية لمن يرغب بالتميز المُستدام. ووصول مدينة الأحساء للعالمية شجع الأحسائيين على قبول كل ما هو جديد ومتطور في سبيل تميز مدينتهم ووطنهم.
فالاهتمام الملحوظ لتطوير مدينة الأحساء شجع أبناءها لخوض تجاربهم الخاصة والجديدة في المجال التسويقي وريادة الأعمال ليُساهموا بشكل بسيط في رؤية البلاد. وأيضاً، البساطة وعدم التكلف في بعض الممارسات المختلفة لأهالي المدينة يساعد على تأسيس منظومات متنوعة قادرة على بناء بعض المصالح المشتركة على الصعيد الداخلي والخارجي.
والكثير من الأمور التي لو ركَّز المهتمون وصُنَّاع القرار عليها لأصبحت الأحساء أكثر أهمية مما هي عليه الآن. فالمجتمع الأحسائي متعاون ويشجع على النهضة والتطور، ولكنه يحتاج إلى تكثيف الجهود الاستثمارية الفريدة والتي تتناسب مع احتياجاته وممارساته. وأخيراً، فإن الله تعالى جعلنا في وطن مبارك بأرضه وشعبه وقادته. وعلينا أن نَعي نعمة البركة ونحمد الله تعالى عليها ونجتهد مع جهود مملكتنا في الإصلاح وردع الفساد.
FofKEDL@
وذلك جعل الثراء المعرفي والعلمي من الناحية التراثية والثقافية لهذه المدينة يأخذ طابعا فريدا من نوعه. لتُخرِج لنا مدينة الأحساء بعض المثقفين والأدباء الذين ذاع صيتهم على مر التاريخ. والآن وتحت قيادتنا الرشيدة، عاصرنا التغيرات والتطورات التي زادت من شُعاع الوطن بشكل عام ومدينة الأحساء بشكل خاص. فالجهود المبذولة من وزارة الثقافة والسياحة كان لها الأثر الكبير في بزوغ فجر جديد لمدينتنا. ولكن، مازالت هناك مساحة تنتظر مِنَّا تسليط الضوء عليها، في بعض المجالات لتكون الأحساء نقطة التقاء مهمة بشكل أكثر أهمية.
على سبيل المثال، مساحة الأحساء والقرى المتناثرة والمتنوعة تعين أهل العلم والثقافة على البحث العلمي والمعرفي للكشف عن كنوز تُظهر لهم ولنا أهمية ودور الإختلاف بأنواعه في نهضة المجتمع. مما يضيف للتعليم مناهج تربوية وتعليمية تزيد من مستوى الوعي بأنواعه. والموقع الجغرافي يساعد المستثمرين من خارج وداخل الوطن على تطوير الاقتصاد بشكل مختلف يتناسب مع الاحتياج العالمي والمحلي. فالتراث والثقافة الأحسائية عبارة عن تجارة علمية واقتصادية لمن يرغب بالتميز المُستدام. ووصول مدينة الأحساء للعالمية شجع الأحسائيين على قبول كل ما هو جديد ومتطور في سبيل تميز مدينتهم ووطنهم.
فالاهتمام الملحوظ لتطوير مدينة الأحساء شجع أبناءها لخوض تجاربهم الخاصة والجديدة في المجال التسويقي وريادة الأعمال ليُساهموا بشكل بسيط في رؤية البلاد. وأيضاً، البساطة وعدم التكلف في بعض الممارسات المختلفة لأهالي المدينة يساعد على تأسيس منظومات متنوعة قادرة على بناء بعض المصالح المشتركة على الصعيد الداخلي والخارجي.
والكثير من الأمور التي لو ركَّز المهتمون وصُنَّاع القرار عليها لأصبحت الأحساء أكثر أهمية مما هي عليه الآن. فالمجتمع الأحسائي متعاون ويشجع على النهضة والتطور، ولكنه يحتاج إلى تكثيف الجهود الاستثمارية الفريدة والتي تتناسب مع احتياجاته وممارساته. وأخيراً، فإن الله تعالى جعلنا في وطن مبارك بأرضه وشعبه وقادته. وعلينا أن نَعي نعمة البركة ونحمد الله تعالى عليها ونجتهد مع جهود مملكتنا في الإصلاح وردع الفساد.
FofKEDL@