النظام يخدع الأوروبيين.. وامتلاك السلاح الذري إستراتيجية الملالي
أزاحت المعارضة الإيرانية الستار عن موقع سري تابع لنظام الملالي لتصنيع الأسلحة والقنابل النووية، ما يؤكد استمرار النظام في تطوير برامجه النووية والصاروخية، متحديًا كافة القرارات الدولية، مستغلًا التخاذل الأوروبي سواء في الاتفاق النووي أو في قرار تمديد حظر التسليح على إيران، وعدم دعم الموقف الأمريكي المدرك لخطورة طهران.
ووفقًا لمعلومات سرية حصلت عليها شبكة منظمة مجاهدي خلق، تمكّن نظام الملالي من بناء موقع نووي جديد في منطقة «سرخة حصار» شرقي العاصمة طهران، كما عرض المكتب التمثيلي الأمريكي للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية «الجمعة» في مؤتمر صحفي عبر الإنترنت بواشنطن صورًا وخرائط للموقع النووي.
إشراف حكومي
قالت رئيس المكتب التمثيلي للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في الولايات المتحدة سونا صمصامي: يظهر الموقع الجديد بوضوح استمرار أنشطة منظمة الأبحاث الدفاعية الحديثة «سبند»، التي تشرف على مشروع تصنيع أسلحة نووية للنظام في وزارة الدفاع.
وأكدت صمصامي أن البرنامج النووي الإيراني منذ البداية يسعى لامتلاك أسلحة نووية وليس طاقة نووية، مشيرة إلى أن حسن روحاني الرئيس الحالي، الذي كان كبير المفاوضين النوويين في ذلك الوقت، اعترف بعد عدة أعوام بأنه خدع الأوروبيين.
وأشارت القيادية في المعارضة الإيرانية إلى أن الحصول على أسلحة نووية مبدأ لا يتجزأ من إستراتيجية الملالي للبقاء في منصبه، خصوصًا مع تنامي الاحتجاجات الشعبية في إيران، الذي ظهر بوضوح خلال الانتفاضة الوطنية في نوفمبر 2019، لافتة إلى أنه مع تغيير ميزان القوى في المنطقة على حساب الملالي، بات الأخير يحتاج إلى القنبلة أكثر من أي وقت مضى، محذرة من أنه من السذاجة الاعتقاد بأن تقديم تنازلات أو التغاضي عن انتهاكات النظام سيغيّر سلوكه.
وطالبت رئيس المكتب التمثيلي للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في الولايات المتحدة مجلس الأمن بضرورة فرض عقوبات على النظام الإيراني لمنعه من امتلاك قنبلة نووية.
سلاح نووي
من جهته، قال نائب رئيس المكتب التمثيلي الأمريكي للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية علي رضا جعفر زاده: على الرغم من توقيع الاتفاق النووي، حافظت وزارة الدفاع وقوات الحرس على قدراتهما لبناء سلاح نووي، وفي أبريل 2017 كشف مكتب المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في الولايات المتحدة عن استمرار مثل هذه الأنشطة في مركز يُعرف باسم أكاديمية الأبحاث في مجمع بارتشين، جنوب شرق طهران.
وفیما یتعلق بالموقع الجديد لـ«سبند» في «سرخة حصار» قال زاده: الموقع يقع شمال موقع خوجير، وهو أكبر مجمع لتصنيع الصواريخ الباليستية، فهو يصنع صواريخ همت، وكذلك مصنع باقري للصواريخ وإلى الشمال من هذا الموقع الجديد (شمال طريق دماوند)، يقع مقر قيادة منظمة الجيوفضاء التابعة لوزارة الدفاع والصناعات الميكانيكية التابعة لمنظمة الجيوفضاء (المعروفة باسم صناعات محلاتي) في منطقة حكيمية.
على هذا النحو، قامت طهران ببناء موقعها الجديد لـ «سبند» في منطقة المجمعات المشاركة في بناء الصواريخ، مما سيوفر أيضًا غطاءً آمنًا لأنشطتها النووية.
وبشأن الشراء غير المشروع لأجهزة قياس الزلازل من أجل التجارب النووية، كشف نائب رئيس المكتب التمثيلي الأمريكي للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية: تورطت قوات الحرس ووزارة الدفاع في عمليات شراء سرية وغير مشروعة لأجهزة قياس الزلازل الحساسة من الدرجة العسكرية من روسيا الاتحادية.
شبان غاضبون
اشتبك شبان غاضبون من قومية البلوش مع الشرطة الإيرانية، أمس السبت، بحسب ما ذكر موقع «العربية»، وقال الموقع إن الاشتباكات اندلعت بعد مقتل إيراني وجرح آخر إثر إطلاق عناصر من قوات البحرية الإيرانية النار على زورقهما، في مدينة سيريك بمحافظة هرمزكان، جنوب إيران.
ونقل موقع العربية عن حملة «النشطاء البلوش» أن المواطن، الذي قُتل برصاص ضباط الشرطة الجنائية يُدعى محمد رستم زاده، كما أصيب علي عاشور نيا في ساقه، وهو الآن في مستشفى مدينة ميناب. وبحسب الحملة، فقد استهدف ضباط البحرية في سيريك زورق المواطنين البلوشيين بعد الاشتباه بأنه يحمل وقودًا مهربًا.
إلى ذلك، قال مصدر مطلع، إن سفينة للبحرية الإيرانية احتجزت قارب المواطنين، وعندما عارض محمد وعلي مصادرة القارب والوقود، قوبلا بإطلاق النار.
وانتشرت مقاطع وصور على مواقع التواصل الاجتماعي تظهر أهالي مدينة سيريك يغلقون الطريق من ميناب إلى جاسك، بالإطارات المشتعلة احتجاجًا على مقتل وإصابة الشابين من البلوش.
ووفقًا لمعلومات سرية حصلت عليها شبكة منظمة مجاهدي خلق، تمكّن نظام الملالي من بناء موقع نووي جديد في منطقة «سرخة حصار» شرقي العاصمة طهران، كما عرض المكتب التمثيلي الأمريكي للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية «الجمعة» في مؤتمر صحفي عبر الإنترنت بواشنطن صورًا وخرائط للموقع النووي.
إشراف حكومي
قالت رئيس المكتب التمثيلي للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في الولايات المتحدة سونا صمصامي: يظهر الموقع الجديد بوضوح استمرار أنشطة منظمة الأبحاث الدفاعية الحديثة «سبند»، التي تشرف على مشروع تصنيع أسلحة نووية للنظام في وزارة الدفاع.
وأكدت صمصامي أن البرنامج النووي الإيراني منذ البداية يسعى لامتلاك أسلحة نووية وليس طاقة نووية، مشيرة إلى أن حسن روحاني الرئيس الحالي، الذي كان كبير المفاوضين النوويين في ذلك الوقت، اعترف بعد عدة أعوام بأنه خدع الأوروبيين.
وأشارت القيادية في المعارضة الإيرانية إلى أن الحصول على أسلحة نووية مبدأ لا يتجزأ من إستراتيجية الملالي للبقاء في منصبه، خصوصًا مع تنامي الاحتجاجات الشعبية في إيران، الذي ظهر بوضوح خلال الانتفاضة الوطنية في نوفمبر 2019، لافتة إلى أنه مع تغيير ميزان القوى في المنطقة على حساب الملالي، بات الأخير يحتاج إلى القنبلة أكثر من أي وقت مضى، محذرة من أنه من السذاجة الاعتقاد بأن تقديم تنازلات أو التغاضي عن انتهاكات النظام سيغيّر سلوكه.
وطالبت رئيس المكتب التمثيلي للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في الولايات المتحدة مجلس الأمن بضرورة فرض عقوبات على النظام الإيراني لمنعه من امتلاك قنبلة نووية.
سلاح نووي
من جهته، قال نائب رئيس المكتب التمثيلي الأمريكي للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية علي رضا جعفر زاده: على الرغم من توقيع الاتفاق النووي، حافظت وزارة الدفاع وقوات الحرس على قدراتهما لبناء سلاح نووي، وفي أبريل 2017 كشف مكتب المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في الولايات المتحدة عن استمرار مثل هذه الأنشطة في مركز يُعرف باسم أكاديمية الأبحاث في مجمع بارتشين، جنوب شرق طهران.
وفیما یتعلق بالموقع الجديد لـ«سبند» في «سرخة حصار» قال زاده: الموقع يقع شمال موقع خوجير، وهو أكبر مجمع لتصنيع الصواريخ الباليستية، فهو يصنع صواريخ همت، وكذلك مصنع باقري للصواريخ وإلى الشمال من هذا الموقع الجديد (شمال طريق دماوند)، يقع مقر قيادة منظمة الجيوفضاء التابعة لوزارة الدفاع والصناعات الميكانيكية التابعة لمنظمة الجيوفضاء (المعروفة باسم صناعات محلاتي) في منطقة حكيمية.
على هذا النحو، قامت طهران ببناء موقعها الجديد لـ «سبند» في منطقة المجمعات المشاركة في بناء الصواريخ، مما سيوفر أيضًا غطاءً آمنًا لأنشطتها النووية.
وبشأن الشراء غير المشروع لأجهزة قياس الزلازل من أجل التجارب النووية، كشف نائب رئيس المكتب التمثيلي الأمريكي للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية: تورطت قوات الحرس ووزارة الدفاع في عمليات شراء سرية وغير مشروعة لأجهزة قياس الزلازل الحساسة من الدرجة العسكرية من روسيا الاتحادية.
شبان غاضبون
اشتبك شبان غاضبون من قومية البلوش مع الشرطة الإيرانية، أمس السبت، بحسب ما ذكر موقع «العربية»، وقال الموقع إن الاشتباكات اندلعت بعد مقتل إيراني وجرح آخر إثر إطلاق عناصر من قوات البحرية الإيرانية النار على زورقهما، في مدينة سيريك بمحافظة هرمزكان، جنوب إيران.
ونقل موقع العربية عن حملة «النشطاء البلوش» أن المواطن، الذي قُتل برصاص ضباط الشرطة الجنائية يُدعى محمد رستم زاده، كما أصيب علي عاشور نيا في ساقه، وهو الآن في مستشفى مدينة ميناب. وبحسب الحملة، فقد استهدف ضباط البحرية في سيريك زورق المواطنين البلوشيين بعد الاشتباه بأنه يحمل وقودًا مهربًا.
إلى ذلك، قال مصدر مطلع، إن سفينة للبحرية الإيرانية احتجزت قارب المواطنين، وعندما عارض محمد وعلي مصادرة القارب والوقود، قوبلا بإطلاق النار.
وانتشرت مقاطع وصور على مواقع التواصل الاجتماعي تظهر أهالي مدينة سيريك يغلقون الطريق من ميناب إلى جاسك، بالإطارات المشتعلة احتجاجًا على مقتل وإصابة الشابين من البلوش.