المملكة العربية السعودية منذ تأسيسها على يد المغفور له الملك عبدالعزيز ومواقفها ثابتة، راسخة حيال القضية الفلسطينية. السعودية من أوئل الدول التي قدمت الدعم للقيادة والشعب الفلسطيني وسعت جاهدة لإقامة دولة مستقلة، ولم تتوار يوما عن مساعدة القضية فهي على قائمة أولوياتها.
مساعي المملكة حثيثة لإيجاد حلول جذرية للقضية من خلال العديد من المؤتمرات، الاجتماعات والمبادرات كمؤتمر لندن عام 1935م، مشروع الملك فهد -رحمه الله- للسلام في قمة فاس عام 1981. مبادرة السلام العربية للملك عبدالله -رحمه الله- عام 2002. كما قدمت السعودية دعما ماليا في 2014 لإعمار غزة. وأطلق الملك سلمان -حفظه الله- «قمة القدس» على اجتماع العرب في الظهران تأكيدا على أهميتها. وموقف الملك فيصل -رحمه الله- الأسطوري حيث استخدم النفط كسلاح للدفاع عن القضية في 1973، دعم قوي جدا كاد أن يودي بعلاقاتها مع دول عظمى أحيانا.
كان للسعودية دور حتى على الصعيد الداخلي لاستباب الأمن واللحمة الفلسطينية الداخلية، فحين اختلفت حركتا فتح وحماس، وجه الملك عبدالله -رحمه الله- لعقد «اتفاق مكة» لإيجاد حل للخلاف عام 2007. مواقف رسمية وشعبية واضحة قيادة وشعبا، فقدمت العديد من المساعدات الإنسانية والتبرعات للفلسطينيين. ما ذكر هو بعض الأمثلة عن نهج السعودية في التعامل مع القضية ودعمها انطلاقاً من الواجب الديني، الإنساني والعربي.
لم يتغير موقف المملكة من القضية العادلة قط، ولكن كما شاهدنا الأمير بندر بن سلطان على قناة العربية حين تحدث عن مواقف وأحداث عدة وتعاطي المملكة معها، وأوضح خفايا في دهاليز السياسة وكيف أن محامي القضية «فاشلون».
أطل علينا أسطول السياسة الداهية، وهو مركب سياسي نادر، وضع النقاط على الحروف، فعرض وثائق وحقائق مدعمة بالأدلة والبراهين؛ ليبين لكل من سولت له نفسه وزايد على مواقف المملكة خاصة والخليج عامة بأنهم خانوا القضية، باعوها وطعنوهم في ظهورهم.
المملكة تعمل بصمت بدون بروبجندا إعلامية؛ فمواقفها شجاعة وملموسة، ولا تنتظر مقابلا أو شكرا. لكن زمن المجاملات انتهى، ونحن هنا نتحدث عن القيادة الفلسطينية وليس الشعب، فحان الوقت لكشف مواقفهم المخزية. فكم هو مؤلم ومر هذا الكم من جحود الفضل والهجوم، لا بد من أن تحترم عقول الشعوب ولا تخّون وتتبلى، فلم ننس بعد كيف لبلد محتل أن يؤيد احتلال بلد آخر (الكويت). للأسف، لا نستطيع إلا أن نطلق عليهم «تجار السياسة» تكسبوا من القضية وفوتوا الكثير من الفرص والحلول لأنهم لا يرغبون في حل، ويضعون أيديهم في أيدي الفرس والترك ضدنا.
القيادة السعودية والشعب السعودي الأبي سيظلون يدافعون عن القضية، لكن ليس بطرقهم الملتوية من خلال محاميهم الفاشلين، حيث كادت القضية أن تضيع بسبب تكسبهم منها. السعودية عطاؤها مستمر للقضية، ولكنه لم يطمر للأسف في البعض، ولا نعمم، فنحن نكن للشعب الفلسطيني كل التقدير والاحترام. وأود أن أوجه للشعب الفلسطيني كلمة بأن قضيتهم بحاجة لمحام شاطر وضميره حي ليبتر الفساد ويسعى لحل القضية وإلا سيظل كما هو الحال.
وأخيراً فإن «رأي بندر» مطلب في الوقت الراهن ووضع للأجيال الشابة السعودية، الخليجية والعربية لتوعيتهم حيث ينشر من خلاله آراءه، الوثائق وغيرها ليردع كل من يحاول أن يزيّف ويشوه الحقائق لمصلحة المحامين الفاشلين وغيرهم.
DrAL_Dossary18 @
مساعي المملكة حثيثة لإيجاد حلول جذرية للقضية من خلال العديد من المؤتمرات، الاجتماعات والمبادرات كمؤتمر لندن عام 1935م، مشروع الملك فهد -رحمه الله- للسلام في قمة فاس عام 1981. مبادرة السلام العربية للملك عبدالله -رحمه الله- عام 2002. كما قدمت السعودية دعما ماليا في 2014 لإعمار غزة. وأطلق الملك سلمان -حفظه الله- «قمة القدس» على اجتماع العرب في الظهران تأكيدا على أهميتها. وموقف الملك فيصل -رحمه الله- الأسطوري حيث استخدم النفط كسلاح للدفاع عن القضية في 1973، دعم قوي جدا كاد أن يودي بعلاقاتها مع دول عظمى أحيانا.
كان للسعودية دور حتى على الصعيد الداخلي لاستباب الأمن واللحمة الفلسطينية الداخلية، فحين اختلفت حركتا فتح وحماس، وجه الملك عبدالله -رحمه الله- لعقد «اتفاق مكة» لإيجاد حل للخلاف عام 2007. مواقف رسمية وشعبية واضحة قيادة وشعبا، فقدمت العديد من المساعدات الإنسانية والتبرعات للفلسطينيين. ما ذكر هو بعض الأمثلة عن نهج السعودية في التعامل مع القضية ودعمها انطلاقاً من الواجب الديني، الإنساني والعربي.
لم يتغير موقف المملكة من القضية العادلة قط، ولكن كما شاهدنا الأمير بندر بن سلطان على قناة العربية حين تحدث عن مواقف وأحداث عدة وتعاطي المملكة معها، وأوضح خفايا في دهاليز السياسة وكيف أن محامي القضية «فاشلون».
أطل علينا أسطول السياسة الداهية، وهو مركب سياسي نادر، وضع النقاط على الحروف، فعرض وثائق وحقائق مدعمة بالأدلة والبراهين؛ ليبين لكل من سولت له نفسه وزايد على مواقف المملكة خاصة والخليج عامة بأنهم خانوا القضية، باعوها وطعنوهم في ظهورهم.
المملكة تعمل بصمت بدون بروبجندا إعلامية؛ فمواقفها شجاعة وملموسة، ولا تنتظر مقابلا أو شكرا. لكن زمن المجاملات انتهى، ونحن هنا نتحدث عن القيادة الفلسطينية وليس الشعب، فحان الوقت لكشف مواقفهم المخزية. فكم هو مؤلم ومر هذا الكم من جحود الفضل والهجوم، لا بد من أن تحترم عقول الشعوب ولا تخّون وتتبلى، فلم ننس بعد كيف لبلد محتل أن يؤيد احتلال بلد آخر (الكويت). للأسف، لا نستطيع إلا أن نطلق عليهم «تجار السياسة» تكسبوا من القضية وفوتوا الكثير من الفرص والحلول لأنهم لا يرغبون في حل، ويضعون أيديهم في أيدي الفرس والترك ضدنا.
القيادة السعودية والشعب السعودي الأبي سيظلون يدافعون عن القضية، لكن ليس بطرقهم الملتوية من خلال محاميهم الفاشلين، حيث كادت القضية أن تضيع بسبب تكسبهم منها. السعودية عطاؤها مستمر للقضية، ولكنه لم يطمر للأسف في البعض، ولا نعمم، فنحن نكن للشعب الفلسطيني كل التقدير والاحترام. وأود أن أوجه للشعب الفلسطيني كلمة بأن قضيتهم بحاجة لمحام شاطر وضميره حي ليبتر الفساد ويسعى لحل القضية وإلا سيظل كما هو الحال.
وأخيراً فإن «رأي بندر» مطلب في الوقت الراهن ووضع للأجيال الشابة السعودية، الخليجية والعربية لتوعيتهم حيث ينشر من خلاله آراءه، الوثائق وغيرها ليردع كل من يحاول أن يزيّف ويشوه الحقائق لمصلحة المحامين الفاشلين وغيرهم.
DrAL_Dossary18 @