عربدة الملالي تزداد مع نهاية الحظر.. ووتيرة الصراعات تتصاعد
بدأ النظام الإيراني في استغلال قرار عدم تمديد حظر استيراد وتصدير الأسلحة الذي كانت تفرضه الأمم المتحدة عليه والذي انتهت مدته أمس الأحد؛ إذ عادت طهران لتصدير السلاح لأذرعها الإرهابية في المنطقة المتمثلة في الميليشيات التابعة لها لإشعال نيران الأزمات، وهو ما أكده وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني بالتأكيد على توريد طهران السلاح لميليشيا الحوثي، وتزامن ذلك مع تصريحات لمسؤولين إيرانيين عن نواياهم لبيع السلاح لمن يريد.
وقالت الباحثة في الشؤون الإيرانية د. سمية عسلة لـ«اليوم»: للأسف الشديد عادت عربدة النظام الإيراني، ولم تستمع دول أوروبية كبرى للنداءات الأمريكية بعدما قادت واشنطن مشروع قرار في مجلس الأمن بتمديد حظر السلاح على إيران وهو ما شجّع نظام الملالي على العودة لتصدير السلاح.
محذرة من رغبة طهران في إغراق المنطقة خصوصًا الدول التي شهدت توترات، ولها أذرع إرهابية فيها مثل ميليشيا حزب الله في لبنان، وميليشيات الحشد الشعبي في العراق، والحوثي في اليمن، مشددة على أن المجتمع الدولي سيدفع ثمنًا غاليًا للتفريط في قرار مهم بتحجيم الخطر الإيراني.
قلاقل وحروب
وقال الباحث في الشؤون الإيرانية أحمد العناني إن ما تمر به المنطقة من قلاقل وحروب طاحنة كان يتطلب موقفًا دوليًا رادعًا للطموح الإيراني لكن للأسف الجديد تصدّت دول للولايات المتحدة ووقفت ضد مشروع قرار بتمديد حظر السلاح على طهران.
وشدد العناني على أن ما صرّح به مسؤولون إيرانيون بنيّتهم بيع سلاح لمن يريد يشير إلى أن رغبتهم في إزكاء نيران الحروب لوضع المنطقة على فوّهة بركان من الاقتتال لرغبتها في تفكيك الوطن العربي، وبث الفتن ونشر الفوضى.
ويرى الباحث في العلاقات الدولية والشؤون الإيرانية محمد شعت أن ما كشفته المعارضة الإيرانية قبل أيام عن موقع سري نووي أقامه الحرس الثوري الإيراني لتصنيع قنبلة وأسلحة نووية، ثم تبجّح المسؤولين الإيرانيين بإعلانهم بيع السلاح، بمثابة جرس بأنهم يسعون لإشعال المنطقة بالحروب عن طريق إغراقها بالسلاح.
وكان وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، علّق على فشل مشروع قرار بلاده في مجلس الأمن بحظر السلاح عن إيران، بأن السماح للنظام الإيراني بشراء وبيع الأسلحة كما يشاء هو «جنون».
تنديد يمني
فيما ندّد وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني بالتصريحات التي أطلقها مسؤولون إيرانيون بشأن عزمهم توريد السلاح لميليشيا الحوثي، بالتزامن مع إعلان انتهاء الحظر المفروض على استيراد وتصدير الأسلحة، أمس.
وأوضح وزير الإعلام في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن تصريحات الرئيس الإيراني حسن روحاني عن انتهاء حظر السلاح ونوايا بيعه لمَن يريد، بالتزامن مع تصريحات عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني أبو الفضل حسن بيكي عن نية لبيع الأسلحة لميليشيا الحوثي، مؤشر خطير عن التوجّهات الإيرانية لتصعيد وتيرة الصراع في المنطقة.
وأشار الإرياني إلى أن هذا الإعلان الرسمي تأكيد واضح على نوايا النظام الإيراني إرسال الأسلحة وتصدير الخبرات وتكنولوجيا التصنيع بشكل علني لميليشيا الحوثي بعد تورطها لأعوام في إدارة أنشطة التهريب، في انتهاك صارخ لقرارات مجلس الأمن الدولي بشأن حظر توريد الأسلحة للميليشيا، وتحدٍّ سافر لإرادة المجتمع الدولي.
وحذر الإرياني من التبعات الخطيرة لهذه التصريحات الاستفزازية وأي خطوات إيرانية لتصدير السلاح لميليشيا الحوثي على تصعيد وتيرة الصراع وتقويض الحلول السياسية للأزمة اليمنية، وتنامي الأنشطة التخريبية والإرهابية المزعزعة لأمن واستقرار اليمن والمنطقة وحركة السفن التجارية وخطوط الملاحة الدولية.
ودعا الإرياني المجتمع الدولي، وفي المقدمة الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن للقيام بمسؤولياتهم القانونية في وقف السياسات التخريبية الإيرانية في اليمن والمنطقة، وتمديد حظر التسلح الإيراني، ووقف كافة أشكال الدعم الذي تقدمه إيران لميليشيا الحوثي تنفيذًا لقرارات مجلس الأمن وفي مقدّمتها القرار رقم 2216.
وقالت الباحثة في الشؤون الإيرانية د. سمية عسلة لـ«اليوم»: للأسف الشديد عادت عربدة النظام الإيراني، ولم تستمع دول أوروبية كبرى للنداءات الأمريكية بعدما قادت واشنطن مشروع قرار في مجلس الأمن بتمديد حظر السلاح على إيران وهو ما شجّع نظام الملالي على العودة لتصدير السلاح.
محذرة من رغبة طهران في إغراق المنطقة خصوصًا الدول التي شهدت توترات، ولها أذرع إرهابية فيها مثل ميليشيا حزب الله في لبنان، وميليشيات الحشد الشعبي في العراق، والحوثي في اليمن، مشددة على أن المجتمع الدولي سيدفع ثمنًا غاليًا للتفريط في قرار مهم بتحجيم الخطر الإيراني.
قلاقل وحروب
وقال الباحث في الشؤون الإيرانية أحمد العناني إن ما تمر به المنطقة من قلاقل وحروب طاحنة كان يتطلب موقفًا دوليًا رادعًا للطموح الإيراني لكن للأسف الجديد تصدّت دول للولايات المتحدة ووقفت ضد مشروع قرار بتمديد حظر السلاح على طهران.
وشدد العناني على أن ما صرّح به مسؤولون إيرانيون بنيّتهم بيع سلاح لمن يريد يشير إلى أن رغبتهم في إزكاء نيران الحروب لوضع المنطقة على فوّهة بركان من الاقتتال لرغبتها في تفكيك الوطن العربي، وبث الفتن ونشر الفوضى.
ويرى الباحث في العلاقات الدولية والشؤون الإيرانية محمد شعت أن ما كشفته المعارضة الإيرانية قبل أيام عن موقع سري نووي أقامه الحرس الثوري الإيراني لتصنيع قنبلة وأسلحة نووية، ثم تبجّح المسؤولين الإيرانيين بإعلانهم بيع السلاح، بمثابة جرس بأنهم يسعون لإشعال المنطقة بالحروب عن طريق إغراقها بالسلاح.
وكان وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، علّق على فشل مشروع قرار بلاده في مجلس الأمن بحظر السلاح عن إيران، بأن السماح للنظام الإيراني بشراء وبيع الأسلحة كما يشاء هو «جنون».
تنديد يمني
فيما ندّد وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني بالتصريحات التي أطلقها مسؤولون إيرانيون بشأن عزمهم توريد السلاح لميليشيا الحوثي، بالتزامن مع إعلان انتهاء الحظر المفروض على استيراد وتصدير الأسلحة، أمس.
وأوضح وزير الإعلام في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن تصريحات الرئيس الإيراني حسن روحاني عن انتهاء حظر السلاح ونوايا بيعه لمَن يريد، بالتزامن مع تصريحات عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني أبو الفضل حسن بيكي عن نية لبيع الأسلحة لميليشيا الحوثي، مؤشر خطير عن التوجّهات الإيرانية لتصعيد وتيرة الصراع في المنطقة.
وأشار الإرياني إلى أن هذا الإعلان الرسمي تأكيد واضح على نوايا النظام الإيراني إرسال الأسلحة وتصدير الخبرات وتكنولوجيا التصنيع بشكل علني لميليشيا الحوثي بعد تورطها لأعوام في إدارة أنشطة التهريب، في انتهاك صارخ لقرارات مجلس الأمن الدولي بشأن حظر توريد الأسلحة للميليشيا، وتحدٍّ سافر لإرادة المجتمع الدولي.
وحذر الإرياني من التبعات الخطيرة لهذه التصريحات الاستفزازية وأي خطوات إيرانية لتصدير السلاح لميليشيا الحوثي على تصعيد وتيرة الصراع وتقويض الحلول السياسية للأزمة اليمنية، وتنامي الأنشطة التخريبية والإرهابية المزعزعة لأمن واستقرار اليمن والمنطقة وحركة السفن التجارية وخطوط الملاحة الدولية.
ودعا الإرياني المجتمع الدولي، وفي المقدمة الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن للقيام بمسؤولياتهم القانونية في وقف السياسات التخريبية الإيرانية في اليمن والمنطقة، وتمديد حظر التسلح الإيراني، ووقف كافة أشكال الدعم الذي تقدمه إيران لميليشيا الحوثي تنفيذًا لقرارات مجلس الأمن وفي مقدّمتها القرار رقم 2216.