مراحل العودة الحذرة التي تطبق بتوجيه ودعم ورعاية من لدن حكومة المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله-، وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع -حفظه الله- في جميع أرجاء الوطن وفق إجراءات احترازية وتدابير وقائية شملت كافة الشؤون اليومية، هي في حيثياتها دلالة على تلك الإستراتيجية الحكيمة للدولة في تعاملها مع آثار جائحة كورونا المستجد (كوفيد- 19) بالصورة التي ضمنت ثبات قدرة الاقتصاد واستدامة مسيرة التنمية وفي الوقت ذاته وضعت سلامة الإنسان فوق أي اعتبار.
ما قاله وزير الصحة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة: «إن الأبحاث في عدد من دول العالم تجري على قدم وساق للوصول إلى لقاح لفيروس كورونا الجديد، ونحن في المملكة نتابع باهتمام هذه اللقاحات وجودتها ومأمونيتها ونحن حريصون جدا على تأمين اللقاح فور التأكد التام من مأمونيته وفعاليته، فسلامتكم أولوية لنا دائما»، وأننا نحن في المملكة ولله الحمد نجني حاليا ثمار التزامنا خلال الفترة السابقة بالاحترازات الصحية، حيث نشهد انخفاضا ملموسا في عدد الحالات بشكل عام والحالات في العناية المركزة بشكل خاص، وهذا تحقق بفضل الله ثم بدعم متواصل وبذل سخي من قيادة حكيمة، وما نوه عنه ارتباطا في ذات الشأن عن كون عدد من دول العالم تشهد موجة ثانية وقوية لفيروس كورونا، وأحد أسباب ذلك الرئيسية هو عدم الالتزام بالتباعد الاجتماعي أو التهاون بلبس الكمامة وتغطية الأنف والفم، وعدم الالتزام بتقليل التجمعات ومنع المصافحة، وبناء على ما نراه في هذه الدول ونحن جزء من هذا العالم والتساهل لدينا في تطبيق الاحترازات، فإننا نتوقع لا قدر الله عودة الإصابات للارتفاع من جديد في المملكة خلال الأسابيع القادمة ما لم يلتزم ويحرص الجميع على تطبيق الإجراءات الاحترازية، والمساهمة في نشر ثقافة الالتزام والتي تساهم بشكل كبير في الوقاية من فيروس كورونا والحد من انتشاره، حفاظا على صحة وسلامة كافة أفراد المجتمع.
فهذه التفاصيل الآنفة كما هي تعكس حجم التضحيات التي قدمتها الدولة لبلوغ هذه المراحل المطمئنة من عدد الإصابات والتعافي، مقارنة بأكثر دول العالم تقدما، فهي كذلك تشير إلى أن المسؤولية المشتركة لا تزال محط الضرورة من كافة أفراد المجتمع، الذين يسهم الاستمرار في التزامهم بالإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية في مواصلة مراحل العودة الحذرة لحين بلوغ بر الأمان بإذن الله.
ما قاله وزير الصحة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة: «إن الأبحاث في عدد من دول العالم تجري على قدم وساق للوصول إلى لقاح لفيروس كورونا الجديد، ونحن في المملكة نتابع باهتمام هذه اللقاحات وجودتها ومأمونيتها ونحن حريصون جدا على تأمين اللقاح فور التأكد التام من مأمونيته وفعاليته، فسلامتكم أولوية لنا دائما»، وأننا نحن في المملكة ولله الحمد نجني حاليا ثمار التزامنا خلال الفترة السابقة بالاحترازات الصحية، حيث نشهد انخفاضا ملموسا في عدد الحالات بشكل عام والحالات في العناية المركزة بشكل خاص، وهذا تحقق بفضل الله ثم بدعم متواصل وبذل سخي من قيادة حكيمة، وما نوه عنه ارتباطا في ذات الشأن عن كون عدد من دول العالم تشهد موجة ثانية وقوية لفيروس كورونا، وأحد أسباب ذلك الرئيسية هو عدم الالتزام بالتباعد الاجتماعي أو التهاون بلبس الكمامة وتغطية الأنف والفم، وعدم الالتزام بتقليل التجمعات ومنع المصافحة، وبناء على ما نراه في هذه الدول ونحن جزء من هذا العالم والتساهل لدينا في تطبيق الاحترازات، فإننا نتوقع لا قدر الله عودة الإصابات للارتفاع من جديد في المملكة خلال الأسابيع القادمة ما لم يلتزم ويحرص الجميع على تطبيق الإجراءات الاحترازية، والمساهمة في نشر ثقافة الالتزام والتي تساهم بشكل كبير في الوقاية من فيروس كورونا والحد من انتشاره، حفاظا على صحة وسلامة كافة أفراد المجتمع.
فهذه التفاصيل الآنفة كما هي تعكس حجم التضحيات التي قدمتها الدولة لبلوغ هذه المراحل المطمئنة من عدد الإصابات والتعافي، مقارنة بأكثر دول العالم تقدما، فهي كذلك تشير إلى أن المسؤولية المشتركة لا تزال محط الضرورة من كافة أفراد المجتمع، الذين يسهم الاستمرار في التزامهم بالإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية في مواصلة مراحل العودة الحذرة لحين بلوغ بر الأمان بإذن الله.