مواقف المملكة العربية السعودية الثابتة من كافة القضايا العادلة، يسجلها التاريخ، ويؤكدها الحاضر، وترسم ملامح المستقبل، وفي موقف الدولة من قضية الشعب الفلسطيني يتجسد أمامنا أحد أطر هذه المواقف، التي تفند سياسات المملكة وإستراتيجياتها، الساعية في كل ما من شأنه تحقيق سلام واستقرار المنطقة والعالم منذ مراحل التأسيس وحتى هذا العهد الزاهر بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله-، وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع -حفظه الله-.
تأكيد المملكة، في كلمة ألقاها نائب المندوب الدائم للمملكة العربية السعودية لدى الأمم المتحدة الدكتور خالد بن محمد منزلاوي، ضمن أعمال اللجنة الاقتصادية والمالية (الثانية) خلال الدورة الـ 75 للجمعية العامة للأمم المتحدة، بأنه لا يمكن تحقيق السلم والأمن والاستقرار للشعب الفلسطيني ما لم يتم حصولهم على حقوقهم المشروعة بالعيش على أرضهم بما يحقق آمالهم وطموحاتهم، انطلاقاً من مبادئ ميثاق الأمم المتحدة التي تُعنى في الأساس بتحقيق الأمن والسلم الدوليين، وقمع أعمال العدوان ومنع الأسباب التي تهدد السلم وإزالتها، التي تؤكد على احترام مبدأ المساواة في الحقوق بين الشعوب، وبأن يكون لكل منها حق تقرير مصيرها.
وما أضافه منزلاوي في ذات الكلمة، عن كون القضية الفلسطينية قضية عربية أساسية، مؤكدا أن المملكة لم تتوان عن الدفاع عن القضية الفلسطينية منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن - رحمه الله - وحتى يومنا هذا، حيث لا تزال هذه القضية على رأس القضايا التي تدعمها المملكة في سياستها الخارجية، وإشارته إلى أن موقف المملكة لا يزال ثابتاً في القضية الفلسطينية وفي الدفاع عن حقوق الفلسطينيين المشروعة، وفي التمسك بمبادرة السلام العربية التي خطتها المملكة العربية السعودية وتبنتها الدول العربية في قمة بيروت في عام 2002م، التي تؤكد حق الفلسطينيين بحصولهم على دولة فلسطينية مستقلة على حدود الـ 1967 عاصمتها القدس.
فهذه الكلمات الآنفة وبقية التفاصيل الواردة في كلمة نائب المندوب الدائم للمملكة العربية السعودية لدى الأمم المتحدة، والتي تعبر عن موقف المملكة الثابت من قضية الشعب الفلسطيني ومساعيها في حصوله على حقوقه المشروعة وتحقيق سلام شامل في المنطقة، تعكس تلك الإستراتيجية الرائدة لدولة تتبنى كل المواقف وتطلق كل المبادرات الضامنة لأمن العالم وكرامة الإنسان في كل مكان وزمان.
تأكيد المملكة، في كلمة ألقاها نائب المندوب الدائم للمملكة العربية السعودية لدى الأمم المتحدة الدكتور خالد بن محمد منزلاوي، ضمن أعمال اللجنة الاقتصادية والمالية (الثانية) خلال الدورة الـ 75 للجمعية العامة للأمم المتحدة، بأنه لا يمكن تحقيق السلم والأمن والاستقرار للشعب الفلسطيني ما لم يتم حصولهم على حقوقهم المشروعة بالعيش على أرضهم بما يحقق آمالهم وطموحاتهم، انطلاقاً من مبادئ ميثاق الأمم المتحدة التي تُعنى في الأساس بتحقيق الأمن والسلم الدوليين، وقمع أعمال العدوان ومنع الأسباب التي تهدد السلم وإزالتها، التي تؤكد على احترام مبدأ المساواة في الحقوق بين الشعوب، وبأن يكون لكل منها حق تقرير مصيرها.
وما أضافه منزلاوي في ذات الكلمة، عن كون القضية الفلسطينية قضية عربية أساسية، مؤكدا أن المملكة لم تتوان عن الدفاع عن القضية الفلسطينية منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن - رحمه الله - وحتى يومنا هذا، حيث لا تزال هذه القضية على رأس القضايا التي تدعمها المملكة في سياستها الخارجية، وإشارته إلى أن موقف المملكة لا يزال ثابتاً في القضية الفلسطينية وفي الدفاع عن حقوق الفلسطينيين المشروعة، وفي التمسك بمبادرة السلام العربية التي خطتها المملكة العربية السعودية وتبنتها الدول العربية في قمة بيروت في عام 2002م، التي تؤكد حق الفلسطينيين بحصولهم على دولة فلسطينية مستقلة على حدود الـ 1967 عاصمتها القدس.
فهذه الكلمات الآنفة وبقية التفاصيل الواردة في كلمة نائب المندوب الدائم للمملكة العربية السعودية لدى الأمم المتحدة، والتي تعبر عن موقف المملكة الثابت من قضية الشعب الفلسطيني ومساعيها في حصوله على حقوقه المشروعة وتحقيق سلام شامل في المنطقة، تعكس تلك الإستراتيجية الرائدة لدولة تتبنى كل المواقف وتطلق كل المبادرات الضامنة لأمن العالم وكرامة الإنسان في كل مكان وزمان.