على مر الزمن، كان الذكاء الاصطناعي حاضرا فقط في الخيال العلمي، وفي عام 2018 أصبح الذكاء الاصناعي حقيقة لا خيالا، ولم يعد يحتل مكانا في عالم الثقافة الشعبية فقط، فلقد كانت سنة 2018 بمثابة النقلة الكبرى للذكاء الاصطناعي ونمت هذه التكنولوجيا بشكل كبيرعلى أرض الواقع حتى أصبحت أداة رئيسية تدخل في صلب جميع القطاعات، ويضع هذا الاهتمام السعوديين في اتساق مع العالم المتقدم حيث تشهد المملكة العربية السعودية قمة عالمية فريدة من نوعها، تحت رعاية ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، تحت عنوان (الذكاء الاصطناعي لخير البشرية)، نرى فيها قيادة المملكة وهي تفتح الأبواب الواسعة لمناقشة مآلات الذكاء الاصطناعي، فمنذ إطلاق ولي عهد المملكة كلمته التي قال فيها: «إننا نعيش في زمن الابتكارات العلمية والتقنيات غير المسبوقة وآفاق نمو غير محدودة، ويمكن لهذه التقنيات الجديدة مثل الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء في حال تم استخدامها على النحو الأمثل أن تجنب العالم الكثير من المضار وتجلب للعالم الكثير من الفوائد الضخمة»، والمملكة تسعى حثيثا بتطبيق الذكاء الاصطناعي في كافة المجالات، وتم حينها تأسيس الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي بموجب الأمر الملكي الصادر في شهر أغسطس عام 2019، لتعزيز أهميتها لتصبح الجهة الرسمية المسؤولة عن الأجندة الوطنية للبيانات والذكاء الاصطناعي في المملكة، تحقيقا لرؤية المملكة 2030 وأهدافها في مجال التحول الرقمي، حيث تحتل المملكة المرتبة 12 في هذا المجال.
كما أن استضافة الرياض للقمة العالمية للذكاء الاصطناعي يؤكد لنا أن المملكة سيكون لها الريادة نحو مستقبل الذكاء الاصطناعي، والذي سيساهم في تنويع مصادر الدخل، فالمملكة ليست حديثة عهد في قطاع التكنولوجيا ولكن إيجاد السياسات والإستراتيجيات والتنفيذ بالشكل المناسب بما يتوافق مع التطور العالمي، وتحفيز الشغف نحو التقنيات الحديثة وتمكين العنصر البشري في مجال الذكاء الاصطناعي وعلم البيانات هو ما تسعى له المملكة خلال السنوات القادمة، كما أن التطبيق وتفعيل التقنيات في المملكة العربية السعودية يتم بشكل متسارع للاستفادة منها وكذلك لتطوير القطاعات الأخرى، حيث تترجم هذه الخطط الإستراتيجية رؤية الشباب السعودي، ومدى إيمان المملكة بقدراتهم للنهوض بتطوير الذكاء الاصطناعي في السعودية، فالرسالة السامية من هذه الخطط الإستراتيجية هي رفع كفاءة الشباب السعودي في الذكاء الاصطناعي، ووضعه كأولوية وطنية في التطوير والابتكار والمعرفة والريادة ليعم الخير وطننا الغالي والبشرية جمعاء.
كما أن استضافة الرياض للقمة العالمية للذكاء الاصطناعي يؤكد لنا أن المملكة سيكون لها الريادة نحو مستقبل الذكاء الاصطناعي، والذي سيساهم في تنويع مصادر الدخل، فالمملكة ليست حديثة عهد في قطاع التكنولوجيا ولكن إيجاد السياسات والإستراتيجيات والتنفيذ بالشكل المناسب بما يتوافق مع التطور العالمي، وتحفيز الشغف نحو التقنيات الحديثة وتمكين العنصر البشري في مجال الذكاء الاصطناعي وعلم البيانات هو ما تسعى له المملكة خلال السنوات القادمة، كما أن التطبيق وتفعيل التقنيات في المملكة العربية السعودية يتم بشكل متسارع للاستفادة منها وكذلك لتطوير القطاعات الأخرى، حيث تترجم هذه الخطط الإستراتيجية رؤية الشباب السعودي، ومدى إيمان المملكة بقدراتهم للنهوض بتطوير الذكاء الاصطناعي في السعودية، فالرسالة السامية من هذه الخطط الإستراتيجية هي رفع كفاءة الشباب السعودي في الذكاء الاصطناعي، ووضعه كأولوية وطنية في التطوير والابتكار والمعرفة والريادة ليعم الخير وطننا الغالي والبشرية جمعاء.