رؤية المملكة 2030 لم تدخر في إستراتيجياتها وخططها بعدا إلا وشملتها بتلك النظرة، التي تسعى لتحقيق كل آفاق التطور المستديم فيما يخدم الأغراض العلمية والسلمية والجودة المتكاملة على حد سواء.
ما قاله المندوب الدائم للمملكة العربية السعودية لدى الأمم المتحدة السفير عبدالله بن يحيى المعلمي، في كلمة المملكة أمام اللجنة الرابعة (لجنة المسائل السياسيّة الخاصة وإنهاء الاستعمار) في اجتماعها المنعقد حول البند المتعلّق بالاستخدام السلمي للفضاء الخارجي، استشعاراً بأهميّة تنفيذ الإستراتيجيّة الوطنيّة للفضاء، حرصت المملكة على تنظيم كل ما يتصل بأنظمة الأقمار الصناعية، وتطوير تقنيات إطلاق المركبات الفضائية، ووضع المتطلبات اللازمة لتطوير وتنفيذ البنية التحتية لقطاع الفضاء والمحطات الأرضية ومركبات النقل إلى الفضاء، والعمل على تعزيز الأمن الفضائي من خلال رصد الفضاء وتتبعه، ورصد الحطام الفضائي، والإنذار المبكر، وتعزيز التعاون الدولي مع الجهات المختصة في مجال الفضاء.
وتأكيده حرص المملكة على تنظيم كل ما يتصل بأنظمة الأقمار الصناعية، وأن المملكة قامت بتعزيز مستوى التعليم في علوم الفضاء والطيران والبرامج التعليميّة وتنمية الكوادر الوطنيّة، مشيراً إلى أن ذلك يأتي في إطار رؤية مستقبليّة وضعت صناعة الفضاء في مكانها الصحيح ضمن أبعاد ومتطلّبات نجاح رؤية المملكة 2030، ولذا أبرمت المملكة عدة اتفاقيات في مجال تقنية الفضاء الخارجي وتطبيقاته مع دول عدة كالولايات المتحدة الأمريكية والصين والاتحاد الروسي وألمانيا وفرنسا وكازاخستان، مضيفا إن المملكة العربية السعودية تدعو إلى تضافر الجهود الدوليّة لوضع الأسس اللازمة لضمان استخدام الفضاء الخارجي للأغراض العلميّة والسلميّة، ومواجهة التهديد، الذي يشكّله الحطام الفضائي، وأن تعمل الدول على تنفيذ أنشطتها في الفضاء الخارجي بروح من المسؤولية والشفافية، مبدياً تطلع المملكة العربية السعودية إلى تعزيز الشراكات الدولية في مجال الفضاء الخارجي وتبادل الخبرات والممارسات لخدمة البشرية وتحقيق التنمية المستدامة.
فهذه المعطيات الآنفة في كلمة المملكة ترسم أمامنا دلالة أخرى على أن رؤية المملكة كما هي تحرص على شمولية الطموح وسمو الهدف، فهي ترتكز على ذات الأسس الثابتة في مواقف المملكة التاريخية، التي تدعم الجهود الرامية لتعزيز التطور السلمي العلمي في مختلف الأبحاث والعلوم، وكذلك تصنع المبادرات، التي ترتقي بهذه المفاهيم بصورة تجعل منها منصة انطلاق عالمية لجودة الحياة في الحاضر والمستقبل.
ما قاله المندوب الدائم للمملكة العربية السعودية لدى الأمم المتحدة السفير عبدالله بن يحيى المعلمي، في كلمة المملكة أمام اللجنة الرابعة (لجنة المسائل السياسيّة الخاصة وإنهاء الاستعمار) في اجتماعها المنعقد حول البند المتعلّق بالاستخدام السلمي للفضاء الخارجي، استشعاراً بأهميّة تنفيذ الإستراتيجيّة الوطنيّة للفضاء، حرصت المملكة على تنظيم كل ما يتصل بأنظمة الأقمار الصناعية، وتطوير تقنيات إطلاق المركبات الفضائية، ووضع المتطلبات اللازمة لتطوير وتنفيذ البنية التحتية لقطاع الفضاء والمحطات الأرضية ومركبات النقل إلى الفضاء، والعمل على تعزيز الأمن الفضائي من خلال رصد الفضاء وتتبعه، ورصد الحطام الفضائي، والإنذار المبكر، وتعزيز التعاون الدولي مع الجهات المختصة في مجال الفضاء.
وتأكيده حرص المملكة على تنظيم كل ما يتصل بأنظمة الأقمار الصناعية، وأن المملكة قامت بتعزيز مستوى التعليم في علوم الفضاء والطيران والبرامج التعليميّة وتنمية الكوادر الوطنيّة، مشيراً إلى أن ذلك يأتي في إطار رؤية مستقبليّة وضعت صناعة الفضاء في مكانها الصحيح ضمن أبعاد ومتطلّبات نجاح رؤية المملكة 2030، ولذا أبرمت المملكة عدة اتفاقيات في مجال تقنية الفضاء الخارجي وتطبيقاته مع دول عدة كالولايات المتحدة الأمريكية والصين والاتحاد الروسي وألمانيا وفرنسا وكازاخستان، مضيفا إن المملكة العربية السعودية تدعو إلى تضافر الجهود الدوليّة لوضع الأسس اللازمة لضمان استخدام الفضاء الخارجي للأغراض العلميّة والسلميّة، ومواجهة التهديد، الذي يشكّله الحطام الفضائي، وأن تعمل الدول على تنفيذ أنشطتها في الفضاء الخارجي بروح من المسؤولية والشفافية، مبدياً تطلع المملكة العربية السعودية إلى تعزيز الشراكات الدولية في مجال الفضاء الخارجي وتبادل الخبرات والممارسات لخدمة البشرية وتحقيق التنمية المستدامة.
فهذه المعطيات الآنفة في كلمة المملكة ترسم أمامنا دلالة أخرى على أن رؤية المملكة كما هي تحرص على شمولية الطموح وسمو الهدف، فهي ترتكز على ذات الأسس الثابتة في مواقف المملكة التاريخية، التي تدعم الجهود الرامية لتعزيز التطور السلمي العلمي في مختلف الأبحاث والعلوم، وكذلك تصنع المبادرات، التي ترتقي بهذه المفاهيم بصورة تجعل منها منصة انطلاق عالمية لجودة الحياة في الحاضر والمستقبل.