اليوم ـ الدمام

كشفت أمانة المنطقة الشرقية عن زراعة أكثر من 137 ألفًا و700 شتلة في بلديات الأمانة، ضمن مبادرة وزارة البيئة والزراعة والمياه بالشراكة مع أمانة المنطقة لزراعة نصف مليون شتلة حتى نهاية مارس 2021، مشيرة إلى زراعة أكثر من 9700 شجرة وشجيرة في الشوارع والميادين والحدائق والواجهات والكورنيشات، وغرس 680 ألف زهرة من مشاتل الأمانة.

وأوضح المتحدث الرسمي للأمانة محمد الصفيان، أن عمليات التشجير التي تنفذها الإدارة العامة للحدائق وعمارة البيئة، تعمل على تخفيف بعض الآثار السلبية مثل التصحّر، مبينًا أن الأمانة تسعى إلى الإسهام في جودة الحياة وأنسنة المدن من خلال زيادة الرقعة الخضراء.

وذكر أنه تمت زراعة طريق الأمير نايف بن عبدالعزيز بالدمام بأشجار الأكاسيا بعدد 188 شجرة، وزراعة أشجار الغاف بطول 3 أمتار مثلثات في طريق ابن خلدون «مثلث سالكو 1» بعدد 110 أشجار، وزراعة أشجار في شارع عبدالله بن عمر، وزراعة مثلث الخليفة علي بن أبي طالب بزهور بتونيا هيبرد، وزراعة أشجار شارع ابن هشام، وشارع جابر بن حيان.

وأضاف «الصفيان» أن الإدارة نفذت وطوّرت عددًا من المماشي، وكان آخرها ممشى حي الواحة؛ بهدف تحقيق معايير جودة الحياة بمساحة كلية 24176م2، ومسطحات خضراء بمساحة 11587م2، وتتضمن ممشى صحيًّا من الرمل بمساحة 2835م2، لممارسة المشي حافي القدم، ومكانًا مخصصًا لوضع الأحذية، كما يحتوى ممشى حي الواحة على ممشى مخصص للدراجات الهوائية بمساحة 1600م2، ومنطقة لألعاب القوى بعدد أربعة أجهزة، وزراعة أكثر من 200 شجرة وشجيرة متنوعة تتناسب مع بيئة المنطقة، وتركيب لعبتَين للأطفال وجلسة خاصة لكبار السن.

وأشار إلى أنه تم تخصيص 500 ألف شتلة لأمانة المنطقة الشرقية، حسب خطة الإنتاج للمرحلة الثانية من العام الجاري 2020م، بالتعاون مع وزارة البيئة والزراعة والمياه والتي تتضمن زراعة عدد من الأنواع النباتية مثل «الطلح، البان، الغاف، القرض، السدر، الأثل، الأراك، السلم»، لافتًا إلى أنه يجري حاليًا العمل على الزراعة للمرحلة الثانية في بلديات حاضرة الدمام والبلديات المرتبطة؛ بهدف زيادة الغطاء النباتي، وزيادة نصيب الفرد من الرقعة الخضراء على مستوى المنطقة الشرقية، وهي أحد مؤشرات رؤية المملكة 2030.

وقال إن الأمانة تستهدف زراعة 750 ألف شتلة خلال الموسم الجديد من أكتوبر 2020 إلى مارس 2021.

وأشار إلى أن هذه الشتلات والأشجار تتميّز بتحمّل الظروف البيئية المحيطة بها من الحرارة وقلة استهلاكها للمياه بحسب المنطقة، وذلك بعد تحديد المواقع المستهدفة للزراعة التي تُروَى بالمياه المعالجة ثلاثيًا، وتحديد احتياجات الطرق من عدد الشتلات بعد تهيئة المواقع المستهدفة وتصميم شبكات الري الحديثة لريها.