آلاف المتظاهرين وسط بغداد.. والكاظمي يدعو لـ «دقيقة صمت» على أرواح الشهداء
تظاهر آلاف العراقيين في شوارع وساحات مدن العراق، أمس الأحد، في الذكرى السنوية لانطلاق احتجاجاتهم ضد الطبقة السياسية الفاسدة والأحزاب والميليشيات الموالية لإيران، وبحسب مصادر إعلامية فإن التظاهرات تركزت في العاصمة بغداد، ومدن الجنوب، وأطلق المتظاهرون هتافات ضد الطبقة السياسية والأحزاب والفساد المستشري، وتدخلات إيران.
كما انطلقت التظاهرات في المحافظات الجنوبية لإحياء الذكرى الأولى لتظاهرات أكتوبر، المطالبة بمحاسبة الفاسدين، وإجراء انتخابات حرة واختيار مفوضية مستقلة.
انطلق المتظاهرون في بغداد والبصرة والناصرية وكربلاء والنجف والسماوة وبابل والديوانية وميسان وواسط في مظاهرات شعبية في ظل إجراءات أمنية مشددة وانتشار واسع للأجهزة الأمنية وقطع عدد من الطرق والجسور.
واكتظت ساحة التحرير وسط بغداد بالآلاف من المتظاهرين حاملين أعلام العراق وصور القتلى الذين سقطوا برصاص القوات العراقية خلال العام الأول للمظاهرات.
البصرة والناصرية
واحتشد الآلاف في البصرة، والناصرية وهما المدينتان اللتان تعرضتا لعنف الميليشيات الإيرانية العام الماضي.
واندلعت اشتباكات بين القوات الأمنية العراقية والمتظاهرين في ساحة العلاوي في الكرخ ببغداد.
وقال شهود عيان إن اشتباكات عنيفة اندلعت صباحا بين متظاهرين والقوات الأمنية التي حاولت تفريق المتظاهرين المجتمعين بالقرب من مبنى المجلس الوطني السابق في حقبة صدام حسين من دون معرفة الأسباب.
وأوضح الشهود أن الوضع الأمني متأزم وبحاجة إلى تدخل القيادات الأمنية لمنع تصاعد العنف خاصة وأن الحكومة أعلنت حمايتها للمتظاهرين ومنع أي احتكاك مع القوات الأمنية المنتشرة في الشوارع.
وفي بغداد أغلقت القوات الأمنية طريق شارع أبو نواس من فندق فلسطين باتجاه ساحة التحرير وشارع الرشيد، كما قطعت جسري السنك والشهداء.
دقيقة صمت
دعا رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي أمس إلى الوقوف دقيقة صمت حدادا على أرواح «شهداء» العراق.
وأحيى العراقيون، أمس الأحد، الذكرى السنوية الأولى للمظاهرات الاحتجاجية التي انطلقت في مثل هذا اليوم 25 أكتوبر عام 2019.
وقال المتحدث باسم رئيس الوزراء أحمد ملا طلال، في تغريدة عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: «إنّ الكاظمي دعا لقراءة سورة الفاتحة لأرواح شهداء العراق من المتظاهرين والقوات الأمنية وذلك في الساعة الخامسة من مساء أمس بالتزامن مع المبادرة التي دعا إليها المتظاهرون في ساحة التحرير».
الالتزام بالسلمية
ودعت المفوضية العليا لحقوق الإنسان المتظاهرين إلى الالتزام بالسلمية، مشددة على ضرورة حماية حرية الرأي والتعبير وحق التظاهر السلمي، كما دعت كافة المتظاهرين للتعاون مع القوات الأمنية في حماية الممتلكات العامة والخاصة والابتعاد عن أية صدامات، كما حثت الأمن على توفير الحماية اللازمة للمتظاهرين وتطبيق قواعد الاشتباك الآمن.
ودعت المفوضية الحكومة العراقية إلى الاستجابة لمطالب المتظاهرين السلمية المشروعة والتي تساهم في إحداث التغيير الإيجابي وتعزيز بيئة حقوق الإنسان في العراق.
والجمعة الماضي أعلن عن تشكيل «جبهة تشرين»، التي ضمت «21 تنسيقية تمثل المتظاهرين».
ودعا التشكيل الذي يسعى إلى التسجيل كحزب في مفوضية الانتخابات إلى «احتجاجات سلمية الأحد»، مع تذكير الطبقة السياسية بضرورة إجراء إصلاحات.
كما انطلقت التظاهرات في المحافظات الجنوبية لإحياء الذكرى الأولى لتظاهرات أكتوبر، المطالبة بمحاسبة الفاسدين، وإجراء انتخابات حرة واختيار مفوضية مستقلة.
انطلق المتظاهرون في بغداد والبصرة والناصرية وكربلاء والنجف والسماوة وبابل والديوانية وميسان وواسط في مظاهرات شعبية في ظل إجراءات أمنية مشددة وانتشار واسع للأجهزة الأمنية وقطع عدد من الطرق والجسور.
واكتظت ساحة التحرير وسط بغداد بالآلاف من المتظاهرين حاملين أعلام العراق وصور القتلى الذين سقطوا برصاص القوات العراقية خلال العام الأول للمظاهرات.
البصرة والناصرية
واحتشد الآلاف في البصرة، والناصرية وهما المدينتان اللتان تعرضتا لعنف الميليشيات الإيرانية العام الماضي.
واندلعت اشتباكات بين القوات الأمنية العراقية والمتظاهرين في ساحة العلاوي في الكرخ ببغداد.
وقال شهود عيان إن اشتباكات عنيفة اندلعت صباحا بين متظاهرين والقوات الأمنية التي حاولت تفريق المتظاهرين المجتمعين بالقرب من مبنى المجلس الوطني السابق في حقبة صدام حسين من دون معرفة الأسباب.
وأوضح الشهود أن الوضع الأمني متأزم وبحاجة إلى تدخل القيادات الأمنية لمنع تصاعد العنف خاصة وأن الحكومة أعلنت حمايتها للمتظاهرين ومنع أي احتكاك مع القوات الأمنية المنتشرة في الشوارع.
وفي بغداد أغلقت القوات الأمنية طريق شارع أبو نواس من فندق فلسطين باتجاه ساحة التحرير وشارع الرشيد، كما قطعت جسري السنك والشهداء.
دقيقة صمت
دعا رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي أمس إلى الوقوف دقيقة صمت حدادا على أرواح «شهداء» العراق.
وأحيى العراقيون، أمس الأحد، الذكرى السنوية الأولى للمظاهرات الاحتجاجية التي انطلقت في مثل هذا اليوم 25 أكتوبر عام 2019.
وقال المتحدث باسم رئيس الوزراء أحمد ملا طلال، في تغريدة عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر»: «إنّ الكاظمي دعا لقراءة سورة الفاتحة لأرواح شهداء العراق من المتظاهرين والقوات الأمنية وذلك في الساعة الخامسة من مساء أمس بالتزامن مع المبادرة التي دعا إليها المتظاهرون في ساحة التحرير».
الالتزام بالسلمية
ودعت المفوضية العليا لحقوق الإنسان المتظاهرين إلى الالتزام بالسلمية، مشددة على ضرورة حماية حرية الرأي والتعبير وحق التظاهر السلمي، كما دعت كافة المتظاهرين للتعاون مع القوات الأمنية في حماية الممتلكات العامة والخاصة والابتعاد عن أية صدامات، كما حثت الأمن على توفير الحماية اللازمة للمتظاهرين وتطبيق قواعد الاشتباك الآمن.
ودعت المفوضية الحكومة العراقية إلى الاستجابة لمطالب المتظاهرين السلمية المشروعة والتي تساهم في إحداث التغيير الإيجابي وتعزيز بيئة حقوق الإنسان في العراق.
والجمعة الماضي أعلن عن تشكيل «جبهة تشرين»، التي ضمت «21 تنسيقية تمثل المتظاهرين».
ودعا التشكيل الذي يسعى إلى التسجيل كحزب في مفوضية الانتخابات إلى «احتجاجات سلمية الأحد»، مع تذكير الطبقة السياسية بضرورة إجراء إصلاحات.