الكثيرون يمتلكون المواهب والإمكانيات ولا يستطيعون تحقيق أهدافهم
يوصي الخبير بمجال التجارة الإلكترونية والتسويق د. عماد الدين الساعاتي، بتحديد الأهداف، وبدء المسيرة المهنية، والتركيز على المحتوى كأولى الخطوات لعمل علامة تجارية شخصية، قائلا: ركز على المحتوى الذي تريد إظهاره لجمهورك، وهناك مجموعة من الأسئلة المهمة التي يجب أن تطرحها على نفسك قبل جمهورك، مثل: ما الهدف؟ هل هو جذاب؟ هل هو مفيد؟ هل المحتوى يساعد الأفراد على حل مشكلاتهم؟ ما العلامة التجارية؟ وعلى ماذا ترتكز وما مكوناتها؟.
مقومات العلامة
وأبان الساعاتي، أن الشعار والألوان وحدها لا تجعل العلامة التجارية رائعة، فعند تصميم علامتك تحتاج إلى إنشاء لغة بصرية شاملة يمكن تطبيقها على كل شيء، فالعلامة التجارية الأساسية تشمل المفاهيم التالية: الشعار، الألوان، التصميم، الطباعة، التصوير، مقاطع الفيديو.
شكل مؤثر
وأضاف: وجود هذه العناصر لا يعني بالضرورة أنها ستكون فعالة، فيجب أن تصنع العلامة التجارية بشكل مؤثر على فريقك الداخلي ضمن مكان عملك، وعلى الأشخاص الذين سيتفاعلون معها «مثل العملاء»، وأثناء الشروع في عملية التصميم، تأكد من أن هوية علامتك التجارية متميزة، وقابلة للتطوير، وسهلة التطبيق، ومتماسكة.
خطوة للتميز
وقال: وعليك أن تتذكر دائما أن علامتك التجارية هي خطوتك الأولى إلى التميز، فاجعلها مناسبة وفريدة من نوعها بحيث تميز النمط الخاص بك، فمن الخطأ أن يكون كل ما تريده هو السعي لأن تكون شبيها بشركة ما ولا تسعى لأن تصبح الأفضل، لكن عليك أن تستقل بشكل تام عن منافسيك، وأن تدرس علاماتهم جيدا، وتتميز عنهم تماما.
ثورة المعلومات
ونصح الساعاتي كل شخص بالتسويق لذاته، قائلا: نحن نعيش في عصر ثورة المعلومات والاتصالات، والعالم أصبح قرية كونية تستطيع أن تصل من شرقه لغربه بضغطة زر، فيجب أن تكون موجودا «أونلاين» على مواقع التواصل الاجتماعي، وتقدم فائدة لجمهورك المستهدف، وأن تكون معلما قابلا للتعلم، لأن من لا يتقدم يتقادم، ومن يتقادم يستغنى عنه.
إبراز المهارات
وأكمل: أبرز مهاراتك بصدق، وانشر قسما من أعمالك، وبين ماذا أنجزت للعميل، وكيف كان العميل مسرورا، وقدم عروضا مجانية مع باقات مجدية لك، أو قدم خدمة إضافية للعميل إن عمل معك، عندئذ ستكسب العميل، وسيذكرك لأقاربه ولمعارفه في العمل، ويمكن أن تطور هذه المهارة وتضيف لها خطوات للمبتدئين، وتقدمها لهم ككورس يساعدهم على الدخول لعالم هذه المهارة والاستفادة منها بسعر مقبول، ولا تنس أنك أقوى منتج في الكون «تسويق الذات»، فاعرض مهاراتك وقدراتك التي تلبي حاجات الفرد والمجتمع، فإن فن تقديم الذات، أو تسويق الذات، فن لا يجيده الجميع، فالكثيرون يملكون مواهب وإمكانيات رائعة، لكن قليلا من هم يستطيعون الفوز بقلوب المحيطين وتحقيق أهدافهم بصورة أكبر.
تسويق الذات
وفنون تسويق الذات متفرعة إلى 5 أجزاء أساسية، هي: كتابة السيرة الذاتية، وفن المقابلات الشخصية، وفن التسويق الوظيفي، وفن التسويق الخارجي، وفن تسويق الآراء والأفكار.
والتسويق مجال كبير، لذا طور مهاراتك، وحاول إيجاد شغفك في التسويق، وهل ستسوق نفسك كمقدم خدمة أم كمحاضر أم كخبير في مجال معين أو تسويق المنتجات؟، ولعل أحد أوجه التسويق بالنسبة للمبيعات هي «التسويق بالعمولة» الذي حقق أعلى نسبة ربح ومبيعات في العالم، وهناك الكثير من المقالات التي يجب أن تقرأها، واستعن بالمؤثرين وخبراء التسويق.
ومن النقاط المهمة التي يجب اعتمادها في التسويق، بحسب قول الساعاتي: وصف المنتج بشكل دقيق، والالتزام والجدية بالعمل، واستثمار الربح، والبحث عن علامة تجارية واتخاذها قدوة لك، والاهتمام بجمع تقييمات العملاء، وتقديم خصومات وعروض على الشحن لجذب الزبائن، وتحديد أهدافك، والتعلم من الأخطاء لكي تصعد سلم النجاح.
دخل جانبي
وأخبر الساعاتي أن التسويق بالعمولة يجب أن يكون دخلا جانبيا فقط، وأن الأساس أن تطور مهاراتك في بيع المنتجات والخدمات، والتسويق لنفسك كخبير في هذا المجال.
نصائح للمبتدئين
وعن النصائح الخاصة للمبتدئين في مجال العمل الحر، قال: إذا كنت شغوفا ولديك مهارة، ابدأ في تطوير مهاراتك عن طريق التدريب والكورسات وحاول الوصول إلى هدفك المنشود، وعليك بالصبر، فطريق النجاح ليس سهلا وليس وليد صدفة أو ضربة حظ، إنما هو جد واجتهاد وتخطيط وتنظيم، ومواصلة الليل بالنهار لأجل تحقيق الهدف حتى نجني ثمار الصبر، وابدأ من الآن وتوكل على الله، ولا تكن من أولئك الذين يعيشون بلا هدف، ووازن حياتك، وضع هدفك، ولا تتنظر تحسن الظروف، ولا تؤجل عمل اليوم إلى الغد، فاليوم لك وغدا مستقبلك المشرق.
مقومات العلامة
وأبان الساعاتي، أن الشعار والألوان وحدها لا تجعل العلامة التجارية رائعة، فعند تصميم علامتك تحتاج إلى إنشاء لغة بصرية شاملة يمكن تطبيقها على كل شيء، فالعلامة التجارية الأساسية تشمل المفاهيم التالية: الشعار، الألوان، التصميم، الطباعة، التصوير، مقاطع الفيديو.
شكل مؤثر
وأضاف: وجود هذه العناصر لا يعني بالضرورة أنها ستكون فعالة، فيجب أن تصنع العلامة التجارية بشكل مؤثر على فريقك الداخلي ضمن مكان عملك، وعلى الأشخاص الذين سيتفاعلون معها «مثل العملاء»، وأثناء الشروع في عملية التصميم، تأكد من أن هوية علامتك التجارية متميزة، وقابلة للتطوير، وسهلة التطبيق، ومتماسكة.
خطوة للتميز
وقال: وعليك أن تتذكر دائما أن علامتك التجارية هي خطوتك الأولى إلى التميز، فاجعلها مناسبة وفريدة من نوعها بحيث تميز النمط الخاص بك، فمن الخطأ أن يكون كل ما تريده هو السعي لأن تكون شبيها بشركة ما ولا تسعى لأن تصبح الأفضل، لكن عليك أن تستقل بشكل تام عن منافسيك، وأن تدرس علاماتهم جيدا، وتتميز عنهم تماما.
ثورة المعلومات
ونصح الساعاتي كل شخص بالتسويق لذاته، قائلا: نحن نعيش في عصر ثورة المعلومات والاتصالات، والعالم أصبح قرية كونية تستطيع أن تصل من شرقه لغربه بضغطة زر، فيجب أن تكون موجودا «أونلاين» على مواقع التواصل الاجتماعي، وتقدم فائدة لجمهورك المستهدف، وأن تكون معلما قابلا للتعلم، لأن من لا يتقدم يتقادم، ومن يتقادم يستغنى عنه.
إبراز المهارات
وأكمل: أبرز مهاراتك بصدق، وانشر قسما من أعمالك، وبين ماذا أنجزت للعميل، وكيف كان العميل مسرورا، وقدم عروضا مجانية مع باقات مجدية لك، أو قدم خدمة إضافية للعميل إن عمل معك، عندئذ ستكسب العميل، وسيذكرك لأقاربه ولمعارفه في العمل، ويمكن أن تطور هذه المهارة وتضيف لها خطوات للمبتدئين، وتقدمها لهم ككورس يساعدهم على الدخول لعالم هذه المهارة والاستفادة منها بسعر مقبول، ولا تنس أنك أقوى منتج في الكون «تسويق الذات»، فاعرض مهاراتك وقدراتك التي تلبي حاجات الفرد والمجتمع، فإن فن تقديم الذات، أو تسويق الذات، فن لا يجيده الجميع، فالكثيرون يملكون مواهب وإمكانيات رائعة، لكن قليلا من هم يستطيعون الفوز بقلوب المحيطين وتحقيق أهدافهم بصورة أكبر.
تسويق الذات
وفنون تسويق الذات متفرعة إلى 5 أجزاء أساسية، هي: كتابة السيرة الذاتية، وفن المقابلات الشخصية، وفن التسويق الوظيفي، وفن التسويق الخارجي، وفن تسويق الآراء والأفكار.
والتسويق مجال كبير، لذا طور مهاراتك، وحاول إيجاد شغفك في التسويق، وهل ستسوق نفسك كمقدم خدمة أم كمحاضر أم كخبير في مجال معين أو تسويق المنتجات؟، ولعل أحد أوجه التسويق بالنسبة للمبيعات هي «التسويق بالعمولة» الذي حقق أعلى نسبة ربح ومبيعات في العالم، وهناك الكثير من المقالات التي يجب أن تقرأها، واستعن بالمؤثرين وخبراء التسويق.
ومن النقاط المهمة التي يجب اعتمادها في التسويق، بحسب قول الساعاتي: وصف المنتج بشكل دقيق، والالتزام والجدية بالعمل، واستثمار الربح، والبحث عن علامة تجارية واتخاذها قدوة لك، والاهتمام بجمع تقييمات العملاء، وتقديم خصومات وعروض على الشحن لجذب الزبائن، وتحديد أهدافك، والتعلم من الأخطاء لكي تصعد سلم النجاح.
دخل جانبي
وأخبر الساعاتي أن التسويق بالعمولة يجب أن يكون دخلا جانبيا فقط، وأن الأساس أن تطور مهاراتك في بيع المنتجات والخدمات، والتسويق لنفسك كخبير في هذا المجال.
نصائح للمبتدئين
وعن النصائح الخاصة للمبتدئين في مجال العمل الحر، قال: إذا كنت شغوفا ولديك مهارة، ابدأ في تطوير مهاراتك عن طريق التدريب والكورسات وحاول الوصول إلى هدفك المنشود، وعليك بالصبر، فطريق النجاح ليس سهلا وليس وليد صدفة أو ضربة حظ، إنما هو جد واجتهاد وتخطيط وتنظيم، ومواصلة الليل بالنهار لأجل تحقيق الهدف حتى نجني ثمار الصبر، وابدأ من الآن وتوكل على الله، ولا تكن من أولئك الذين يعيشون بلا هدف، ووازن حياتك، وضع هدفك، ولا تتنظر تحسن الظروف، ولا تؤجل عمل اليوم إلى الغد، فاليوم لك وغدا مستقبلك المشرق.