التحول الذي يشهده العالم تواكبه زيادة في التهديدات الرقمية
كشفت أحدث الإحصاءات الواردة من شبكة كاسبرسكي الأمنية «Kaspersky Security Network «KSN عن ارتفاع حجم البرمجيات المالية الخبيثة في جميع أنحاء الشرق الأوسط بنسبة 36.6 % في النصف الأول من العام 2020 مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
وأبرزت الإحصاءات تسجيل المملكة 55 % ارتفاعًا في نسبة زيادة البرمجيات التي تستهدف الموارد المالية الرقمية خلال النصف الأول من العام الجاري مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، بينما تصدّرت سلطنة عُمان الأعلى زيادة في هجمات البرمجيات المالية الخبيثة في المنطقة، بنسبة بلغت 72 %، وحلت الإمارات ثالثًا بزيادة 42.5 %، وجاءت مصر رابعًا بنسبة 38.7 %.
وصممت شبكة KSN كمنصة متخصصة لمعالجة المعلومات المتعلقة بالتهديدات، وتحويلها إلى رؤى متعمقة قابلة للتنفيذ.
وأكّد الباحث الأمني الأول لدى كاسبرسكي ماهر يموت، أن المنشآت والأفراد في منطقة الشرق الأوسط عُرضة لأشكال مختلفة من التهديدات الرقمية، مؤكدًا أن التحوّل الذي يشهده العالم نحو الأوضاع الجديدة التي استدعت التكيّف مع كلّ من العمل والتعلّم من المنزل تواكبه مجموعة من التهديدات الرقمية التي علينا جميعًا التكيّف من أجل معالجتها.
وشدد على أن النتائج الأخيرة، تُظهر أهمية توخّي الحذر والتحلّي باليقظة في شأن ما يمكن أن تنطوي عليه البرمجيات الخبيثة بمختلف أنواعها من أخطار، موضحًا أن مجرمي الإنترنت يستسهلون استهداف المستخدمين الذين يتسم سلوكهم بالاستخفاف، خاصة بعد أن أصبحت الخدمات المصرفية المقدمة عبر الهاتف المحمول والإنترنت متداولة بشكل كبير.
وذكر «يموت» أن المستخدمين الذين يغفلون أهمية اتخاذ التدابير الاحترازية عند إجراء المعاملات المالية عبر الإنترنت، ضحايا لمحاولات الاحتيال، مضيفًا: ولعل هذه أبرز الأسباب الكامنة وراء الزيادة الإجمالية في هجمات البرمجيات المالية الخبيثة في الشرق الأوسط.
وتهدف البرمجيات المالية الخبيثة إلى سرقة البيانات المالية، وتحتل حيّزًا واسعًا في مشهد التهديدات الرقمية، في وقت يظلّ التمويل الدافع الأكثر جاذبية لمجرمي الإنترنت.
وأظهرت أحدث نتائج كاسبرسكي أن هذا النوع من البرمجيات الخبيثة لا يُبدي أية علامات على التباطؤ في البلدان المذكورة.
وأبرزت الإحصاءات تسجيل المملكة 55 % ارتفاعًا في نسبة زيادة البرمجيات التي تستهدف الموارد المالية الرقمية خلال النصف الأول من العام الجاري مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، بينما تصدّرت سلطنة عُمان الأعلى زيادة في هجمات البرمجيات المالية الخبيثة في المنطقة، بنسبة بلغت 72 %، وحلت الإمارات ثالثًا بزيادة 42.5 %، وجاءت مصر رابعًا بنسبة 38.7 %.
وصممت شبكة KSN كمنصة متخصصة لمعالجة المعلومات المتعلقة بالتهديدات، وتحويلها إلى رؤى متعمقة قابلة للتنفيذ.
وأكّد الباحث الأمني الأول لدى كاسبرسكي ماهر يموت، أن المنشآت والأفراد في منطقة الشرق الأوسط عُرضة لأشكال مختلفة من التهديدات الرقمية، مؤكدًا أن التحوّل الذي يشهده العالم نحو الأوضاع الجديدة التي استدعت التكيّف مع كلّ من العمل والتعلّم من المنزل تواكبه مجموعة من التهديدات الرقمية التي علينا جميعًا التكيّف من أجل معالجتها.
وشدد على أن النتائج الأخيرة، تُظهر أهمية توخّي الحذر والتحلّي باليقظة في شأن ما يمكن أن تنطوي عليه البرمجيات الخبيثة بمختلف أنواعها من أخطار، موضحًا أن مجرمي الإنترنت يستسهلون استهداف المستخدمين الذين يتسم سلوكهم بالاستخفاف، خاصة بعد أن أصبحت الخدمات المصرفية المقدمة عبر الهاتف المحمول والإنترنت متداولة بشكل كبير.
وذكر «يموت» أن المستخدمين الذين يغفلون أهمية اتخاذ التدابير الاحترازية عند إجراء المعاملات المالية عبر الإنترنت، ضحايا لمحاولات الاحتيال، مضيفًا: ولعل هذه أبرز الأسباب الكامنة وراء الزيادة الإجمالية في هجمات البرمجيات المالية الخبيثة في الشرق الأوسط.
وتهدف البرمجيات المالية الخبيثة إلى سرقة البيانات المالية، وتحتل حيّزًا واسعًا في مشهد التهديدات الرقمية، في وقت يظلّ التمويل الدافع الأكثر جاذبية لمجرمي الإنترنت.
وأظهرت أحدث نتائج كاسبرسكي أن هذا النوع من البرمجيات الخبيثة لا يُبدي أية علامات على التباطؤ في البلدان المذكورة.