يسعى لأن تكون الشرقية عاصمة الإبداع في المملكة
تستمر فعاليات موسم الإبداع «تنوين» في نسخته الثالثة تحت شعار «القادم الجديد» بمركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي «إثراء»، حيث انطلق الموسم يوم الأربعاء الماضي بباقة تتجاوز 40 فعالية مكونة من ورش العمل الثرية والدورات التدريبية، والحوارات القيمة التي تهدف إلى دعم وتطوير المجالات الإبداعية في المنطقة، وتطوير المستوى التصميمي والإبداعي للمشاركين من مصممين ومهنيين وطلاب،
ويستضيف تنوين في نسخته الثالثة 30 متحدثا من مختلف العالم، لمشاركة تجاربهم وقصصهم وخبراتهم بمواضيع متنوعة في مجالات تطوير الأعمال والهندسة، وجميع أشكال الفنون وتصميم المنتجات والأطعمة.
ميزة مختلفة
وقالت رئيس برامج الإبداع في مركز «إثراء» وضحى النفجان: يركز مؤتمر تنوين على الإبداع في جميع مجالاته، سواء في التصميم أو ريادة الأعمال أو الفنون بأنواعها، وفي كل عام نقوم بالتركيز على موضوع مختلف، بدأنا في 2018 بموضوع «الزعزعة»، وتناولناها بجميع مجالاتها، وفي 2019 اخترنا «اللعب» ومنظوره في جميع مجالات التعليم والعمارة وغيرها، وفي هذا العام 2020 اخترنا موضوعا، ولكن مع ظروف الجائحة قمنا بتغيير الفكرة تماما إلى موضوع «القادم الجديد»، ويكمن سبب اختيار الفكرة في أن الجميع ينظرون إلى الوضع الحالي الجديد ويفكرون به، ورأينا في تنوين أن ننظر للمستقبل بدلا من أن نكون أسرى للحاضر، لذلك؛ ففي هذا العام نتناول جميع المواضيع المطروحة في «المستقبل»، سواء للطلاب أو المصممين أو الفنانين وغيرهم.
وأشارت إلى أن هناك ميزة أضيفت لتنوين 2020 تختلف عن السنوات السابقة، وهي الحضور الرقمي للفعاليات، بالإضافة للحضور الفعلي بالمركز، ما أتاح الوصول لمجالات وأشخاص أبعد، حيث يشاركنا أشخاص من مناطق مختلفة من المملكة ومن خارجها بإمكانهم المشاركة في ورش العمل والحوارات عبر الفضاءات الرقمية.
عاصمة الإبداع
وأكدت أن فعاليات تنوين ستمتد لأماكن مختلفة بالمملكة، وقالت: نعمل على خطة تقديم لمحات من تنوين في مناطق خارج المنطقة الشرقية، ولكن نسعى لأن يكون الأساس في المنطقة الشرقية، وأن تكون عاصمة الإبداع، وهذا ما دفعنا لإطلاق حملة «الشرقية تبدع» تزامنا مع فعاليات تنوين.
وعن مستقبل «تنوين» قالت النفجان: المبدعون موعودون في العام القادم 2021 بموسم حافل يمتد لمدة تتجاوز الشهر، واحتفالات أكثر، ومجالات ومسارات أطول ومتنوعة أكثر، وسيتناول تنوين 2021 موضوع «الأدوات» بجميع أنواعها، سواء أدوات التفكير أو التقنية أو اليدوية وغيرها.
شركاء محليون
جدير بالذكر أن «إثراء» عمل مع عدة شركاء محليين في تنفيذ مشاريع تحديات تنوين، مثل «قرمز والعناية بالمنتج والشرفة، وقسم التصميم الجرافيكي والوسائط المتعددة في كلية التصميم بجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل»، وكانت فرصة للمشاركين تمكنهم من تطبيق مهاراتهم الإبداعية والابتكارية على عدد من المشاريع بشكل مباشر، وبدعم من مختبر الأفكار في إثراء، حيث تضمنت تحديات هذا العام «تحدي إعادة تصور الحرف اليدوية في المملكة، وتصميم المعلومات الثقافية، ومستقبل صناعة المساحات الإبداعية، وتحدي الإبداع يحتاج إليك، وتحدي الأثاث الكرتوني، وتحد جديد في الهواء الطلق»، إذ يمكن للزوار اكتشاف التصاميم والأفكار الفائزة، بالإضافة إلى العملية الإبداعية الكامنة وراءها من خلال معرض «تحديات تنوين» المقام في المركز وعبر الإنترنت أيضا.
أفكار متجددة
كما يطرح المركز أفكارا متجددة تسهم في تعزيز التواصل بين المشاركين وأصحاب الخبرة، وتربط بين المواهب والمتخصصين، وذلك عبر لقاءات شخصية واستشارات فردية عبر تطبيق زووم مدتها 30 دقيقة، تمكن المشاركين من الاجتماع مع المتخصصين، بالإضافة إلى توفير فرص أكبر للتواصل وبناء الأفكار.
ويستضيف تنوين في نسخته الثالثة 30 متحدثا من مختلف العالم، لمشاركة تجاربهم وقصصهم وخبراتهم بمواضيع متنوعة في مجالات تطوير الأعمال والهندسة، وجميع أشكال الفنون وتصميم المنتجات والأطعمة.
ميزة مختلفة
وقالت رئيس برامج الإبداع في مركز «إثراء» وضحى النفجان: يركز مؤتمر تنوين على الإبداع في جميع مجالاته، سواء في التصميم أو ريادة الأعمال أو الفنون بأنواعها، وفي كل عام نقوم بالتركيز على موضوع مختلف، بدأنا في 2018 بموضوع «الزعزعة»، وتناولناها بجميع مجالاتها، وفي 2019 اخترنا «اللعب» ومنظوره في جميع مجالات التعليم والعمارة وغيرها، وفي هذا العام 2020 اخترنا موضوعا، ولكن مع ظروف الجائحة قمنا بتغيير الفكرة تماما إلى موضوع «القادم الجديد»، ويكمن سبب اختيار الفكرة في أن الجميع ينظرون إلى الوضع الحالي الجديد ويفكرون به، ورأينا في تنوين أن ننظر للمستقبل بدلا من أن نكون أسرى للحاضر، لذلك؛ ففي هذا العام نتناول جميع المواضيع المطروحة في «المستقبل»، سواء للطلاب أو المصممين أو الفنانين وغيرهم.
وأشارت إلى أن هناك ميزة أضيفت لتنوين 2020 تختلف عن السنوات السابقة، وهي الحضور الرقمي للفعاليات، بالإضافة للحضور الفعلي بالمركز، ما أتاح الوصول لمجالات وأشخاص أبعد، حيث يشاركنا أشخاص من مناطق مختلفة من المملكة ومن خارجها بإمكانهم المشاركة في ورش العمل والحوارات عبر الفضاءات الرقمية.
عاصمة الإبداع
وأكدت أن فعاليات تنوين ستمتد لأماكن مختلفة بالمملكة، وقالت: نعمل على خطة تقديم لمحات من تنوين في مناطق خارج المنطقة الشرقية، ولكن نسعى لأن يكون الأساس في المنطقة الشرقية، وأن تكون عاصمة الإبداع، وهذا ما دفعنا لإطلاق حملة «الشرقية تبدع» تزامنا مع فعاليات تنوين.
وعن مستقبل «تنوين» قالت النفجان: المبدعون موعودون في العام القادم 2021 بموسم حافل يمتد لمدة تتجاوز الشهر، واحتفالات أكثر، ومجالات ومسارات أطول ومتنوعة أكثر، وسيتناول تنوين 2021 موضوع «الأدوات» بجميع أنواعها، سواء أدوات التفكير أو التقنية أو اليدوية وغيرها.
شركاء محليون
جدير بالذكر أن «إثراء» عمل مع عدة شركاء محليين في تنفيذ مشاريع تحديات تنوين، مثل «قرمز والعناية بالمنتج والشرفة، وقسم التصميم الجرافيكي والوسائط المتعددة في كلية التصميم بجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل»، وكانت فرصة للمشاركين تمكنهم من تطبيق مهاراتهم الإبداعية والابتكارية على عدد من المشاريع بشكل مباشر، وبدعم من مختبر الأفكار في إثراء، حيث تضمنت تحديات هذا العام «تحدي إعادة تصور الحرف اليدوية في المملكة، وتصميم المعلومات الثقافية، ومستقبل صناعة المساحات الإبداعية، وتحدي الإبداع يحتاج إليك، وتحدي الأثاث الكرتوني، وتحد جديد في الهواء الطلق»، إذ يمكن للزوار اكتشاف التصاميم والأفكار الفائزة، بالإضافة إلى العملية الإبداعية الكامنة وراءها من خلال معرض «تحديات تنوين» المقام في المركز وعبر الإنترنت أيضا.
أفكار متجددة
كما يطرح المركز أفكارا متجددة تسهم في تعزيز التواصل بين المشاركين وأصحاب الخبرة، وتربط بين المواهب والمتخصصين، وذلك عبر لقاءات شخصية واستشارات فردية عبر تطبيق زووم مدتها 30 دقيقة، تمكن المشاركين من الاجتماع مع المتخصصين، بالإضافة إلى توفير فرص أكبر للتواصل وبناء الأفكار.