قالت وزارة الدفاع في منطقة ناجورني كاراباخ، أمس الخميس: إن مقتل 51 عسكريًا آخرين رفع إجمالي عدد قتلاها العسكريين إلى 1119 منذ اندلاع القتال مع القوات الأذربيجانية المدعومة من نظام أردوغان في 27 سبتمبر.
وتصاعد القتال إلى أسوأ مستوى له منذ التسعينيات عندما قُتل نحو 30 ألف شخص.
وقالت وزارة الدفاع الأرمينية: إن أذربيجان سلّمت جثث 30 جنديًا قتلوا في المعارك وإن يريفان مستعدة للرد بالمثل.
وقال الاتحاد الأوروبي: إن التصعيد في صراع ناجورني كاراباخ «غير مقبول»، ودعا إلى إجراء محادثات سلام جديدة بينما تبادلت أرمينيا وأذربيجان مجددًا الاتهامات بالقصف داخل وحول الجيب الجبلي، الخميس.
وبداية أكتوبر، اتهم رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان، تركيا بدعمها العسكري لأذربيجان بالقول في مقابلة مع صحيفة «لو فيغارو» الفرنسية: إن أرمينيا لديها «أدلة» على أن تركيا تدعم عسكريًا القوات الأذربيجانية المشاركة في المعارك في ناغورني كاراباخ.
واتهم باشينيان تركيا بدعم الجيش الأذربيجاني بطائرات مقاتلة وطائرات بدون طيار ومعدات عسكرية أخرى وبإرسال مستشارين عسكريين و«مرتزقة وإرهابيين» إلى منطقة ناغورني كاراباخ.
وأكد باشينيان أن «لدينا أدلة»، وقال: إنهم يستخدمون طائرات مسيّرة و(طائرات مقاتلة) إف 16 تركية لقصف مناطق مدنية في قره باغ العليا.
وأردف: يجب أن يعلم المجتمع الدولي، خاصة الشعب الأمريكي، أن طائرات إف - 16 الأمريكية الصنع تستخدم حاليًا لقتل الأرمن في هذا الصراع، وتابع: زوّدت أنقرة باكو بمركبات عسكرية وأسلحة وأرسلت مستشارين عسكريين.. نعلم أن تركيا دربّت ونقلت آلاف المرتزقة من المناطق التي يحتلها الأتراك في شمال سوريا، إنهم يقاتلون اليوم ضدنا.
كما أشار باشينيان إلى ما حدث في عام 1915 عندما ذبح أكثر من 1.5 مليون أرمني خلال أول إبادة جماعية في القرن العشرين، ووفقًا لقوله: إن الدولة التركية التي لا تزال تنكر الماضي، تغامر مرة أخرى على طريق الإبادة الجماعية.
ولم تصمد ثلاثة اتفاقات لوقف إطلاق النار وقُتِل مدنيون على جانبي الصراع، أمس الأول الأربعاء.
وقال المتحدث باسم الشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في المفوضية الأوروبية، بيتر ستانو، في بيان في وقت متأخر الأربعاء: الاتحاد الأوروبي يرى أنه من غير المقبول أن القتال ما زال مستمرًا في ناجورني كاراباخ وما حولها بعد ثلاث اتفاقيات توسطت فيها روسيا وفرنسا والولايات المتحدة بشأن وقف إطلاق النار.
وحثت المفوضية الأوروبية الجانبين على العودة على وجه السرعة إلى مفاوضات جوهرية حول تسوية سلمية، كما تم الاتفاق عليه في واشنطن يوم 25 أكتوبر.
وتصاعد القتال إلى أسوأ مستوى له منذ التسعينيات عندما قُتل نحو 30 ألف شخص.
وقالت وزارة الدفاع الأرمينية: إن أذربيجان سلّمت جثث 30 جنديًا قتلوا في المعارك وإن يريفان مستعدة للرد بالمثل.
وقال الاتحاد الأوروبي: إن التصعيد في صراع ناجورني كاراباخ «غير مقبول»، ودعا إلى إجراء محادثات سلام جديدة بينما تبادلت أرمينيا وأذربيجان مجددًا الاتهامات بالقصف داخل وحول الجيب الجبلي، الخميس.
وبداية أكتوبر، اتهم رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان، تركيا بدعمها العسكري لأذربيجان بالقول في مقابلة مع صحيفة «لو فيغارو» الفرنسية: إن أرمينيا لديها «أدلة» على أن تركيا تدعم عسكريًا القوات الأذربيجانية المشاركة في المعارك في ناغورني كاراباخ.
واتهم باشينيان تركيا بدعم الجيش الأذربيجاني بطائرات مقاتلة وطائرات بدون طيار ومعدات عسكرية أخرى وبإرسال مستشارين عسكريين و«مرتزقة وإرهابيين» إلى منطقة ناغورني كاراباخ.
وأكد باشينيان أن «لدينا أدلة»، وقال: إنهم يستخدمون طائرات مسيّرة و(طائرات مقاتلة) إف 16 تركية لقصف مناطق مدنية في قره باغ العليا.
وأردف: يجب أن يعلم المجتمع الدولي، خاصة الشعب الأمريكي، أن طائرات إف - 16 الأمريكية الصنع تستخدم حاليًا لقتل الأرمن في هذا الصراع، وتابع: زوّدت أنقرة باكو بمركبات عسكرية وأسلحة وأرسلت مستشارين عسكريين.. نعلم أن تركيا دربّت ونقلت آلاف المرتزقة من المناطق التي يحتلها الأتراك في شمال سوريا، إنهم يقاتلون اليوم ضدنا.
كما أشار باشينيان إلى ما حدث في عام 1915 عندما ذبح أكثر من 1.5 مليون أرمني خلال أول إبادة جماعية في القرن العشرين، ووفقًا لقوله: إن الدولة التركية التي لا تزال تنكر الماضي، تغامر مرة أخرى على طريق الإبادة الجماعية.
ولم تصمد ثلاثة اتفاقات لوقف إطلاق النار وقُتِل مدنيون على جانبي الصراع، أمس الأول الأربعاء.
وقال المتحدث باسم الشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في المفوضية الأوروبية، بيتر ستانو، في بيان في وقت متأخر الأربعاء: الاتحاد الأوروبي يرى أنه من غير المقبول أن القتال ما زال مستمرًا في ناجورني كاراباخ وما حولها بعد ثلاث اتفاقيات توسطت فيها روسيا وفرنسا والولايات المتحدة بشأن وقف إطلاق النار.
وحثت المفوضية الأوروبية الجانبين على العودة على وجه السرعة إلى مفاوضات جوهرية حول تسوية سلمية، كما تم الاتفاق عليه في واشنطن يوم 25 أكتوبر.