في ظل التطور التكنولوجي أتاح فرصة التواصل الاجتماعي باختلاف الجغرافية وكسر الأنماط البيئية وأصبحت الصورة الذهنية أثر يتعلق برؤية واقع التواصل بين الأفراد ومنشأ الحكم في إطار الحاجة المعرفية المتبادلة التي تنم عن الذكاء والحكمة والبصيرة والاحترام.
وتظل العلاقات في حالة تواصل، وتفاعل ونمو مستمر، تتلاقح عبرها الأفكار، وتتبادل الثقافات، وتتكامل عناصر المعرفة في جو يسوده العلم، وبسط المعارف، وتنوع الصيغ، للتعبير عن معاني الإبداع، والفهم المشترك...
وصولا إلى لحظة تنبئ عن وجود ما يجعلها في المربع الصفري إن لم يكن أسوأ، جراء موقف عمدا أو سهوا تضاربت فيه الأفكار، وتباعدت فيه الآراء، وتنامى الواقع المرير فأشعل الموقف نيران الحسرة والعتب.
فترزح الذكرى بما تحمل من معارف، وفنون، وتواصل تحت وطأة الندم، والإحساس باللوم، والشعور بالهواجس التي تعطل جميع الملكات، وتخفت الأنفاس، وتحيل الذات إلى جثة هامدة تذروها الرياح لا حول لها ولا قوة.
وعليه تتضخم القضية ويتحقق العجز.
فتكمن الخسائر البشرية الإبداعية.
فكم من مبدع راح ضحية ضياع الذات؟!
ولا يخامرنا الشك في أن ضياعهم نتيجة عدم تقدير ذواتهم.. فقد اعتمدوا على الآخر من حيث إنه مرجعهم في ذلك ونسوا للحظة الاتكال على الله وحده، ولم يتسع لهم الحال حتى جمعت صورتهم الهواجس والخذلان والتيه أشبه ما يكون بتيه موسى.
وللخروج من هذه الهواجس ومن هذه العتمة التي أسدلت على جنبات الذات. ماذا على الفرد أن يفعل؟
هل يقف عاجزا مكتوف الأيدي؟! أم أنه يتحرك ويبادر لكسر قيد الذات والانطلاق إلى آفاق الحرية والتحرر من الألم.
.. هنا تتجلى الإرادة المحكومة بإدارة الذات في الوقفة الصادقة معها، والتأمل الفاحص في فضاءاتها من مشاعر وأحاسيس هذه الأحاسيس هي جزء من الكيان الداخلي والتي تمنح الشعور بالنجاح أو الإخفاق أو الرغبة في الحياة أو عدمها...
والسؤال الصريح الموجه إلى الذات هو الطريق الأمثل للكشف عن العالم الداخلي بصوت مسموع وواضح وصريح والاستعداد للإجابة بكل مصداقية دون مبرر، لاستعادة الحياة بتوازن وأكثر موضوعية وفهم تجاه السلوك الدخيل المنبعث من العلاقات المرضية -غير صحية-
والتي قد ولدت سلوكا أربكت الذات وصيرتها في الزمن الأدنى.
ولأن من المسلمات النهوض مجددا بعد كل هزيمة بحثا عن الذات بين مطاعن الضياع
بمنهجية يعيد لها بريقها ولمعانها ما يفحم الظروف بمعرفة حداثية معاصرة..
وهذا مطلب يحتمه الوجود الإنساني والضمير الحر المتسق مع الذات على لسان الهندسة النفسية، ليبدع ويبتكر ويخترع ويطور في أرض -الوطن- تنامى معها وبذر حلمه فيها وتعايش مع تضاريسها وارتبط بها تاريخا، وتراثا، وعادات، وتقاليد، وأعرافا، ولغة، وأصولا، وارتبط بأنماطها الحضرية وبأبنيتها وبسطوحها وبكل ما فيها...
فمن أجلها (الأرض) يعزز ذاته ويقدرها وعدم الأخذ بما يسلم به الضياع اعتبارا أن النجاح مرهون بالصراعات، وهنا يكمن الفارق بين ذلك الذي استسلم وبين الذي قاوم وانتصر
وذلل الصعاب ووصل.
@masouma_alreda
وتظل العلاقات في حالة تواصل، وتفاعل ونمو مستمر، تتلاقح عبرها الأفكار، وتتبادل الثقافات، وتتكامل عناصر المعرفة في جو يسوده العلم، وبسط المعارف، وتنوع الصيغ، للتعبير عن معاني الإبداع، والفهم المشترك...
وصولا إلى لحظة تنبئ عن وجود ما يجعلها في المربع الصفري إن لم يكن أسوأ، جراء موقف عمدا أو سهوا تضاربت فيه الأفكار، وتباعدت فيه الآراء، وتنامى الواقع المرير فأشعل الموقف نيران الحسرة والعتب.
فترزح الذكرى بما تحمل من معارف، وفنون، وتواصل تحت وطأة الندم، والإحساس باللوم، والشعور بالهواجس التي تعطل جميع الملكات، وتخفت الأنفاس، وتحيل الذات إلى جثة هامدة تذروها الرياح لا حول لها ولا قوة.
وعليه تتضخم القضية ويتحقق العجز.
فتكمن الخسائر البشرية الإبداعية.
فكم من مبدع راح ضحية ضياع الذات؟!
ولا يخامرنا الشك في أن ضياعهم نتيجة عدم تقدير ذواتهم.. فقد اعتمدوا على الآخر من حيث إنه مرجعهم في ذلك ونسوا للحظة الاتكال على الله وحده، ولم يتسع لهم الحال حتى جمعت صورتهم الهواجس والخذلان والتيه أشبه ما يكون بتيه موسى.
وللخروج من هذه الهواجس ومن هذه العتمة التي أسدلت على جنبات الذات. ماذا على الفرد أن يفعل؟
هل يقف عاجزا مكتوف الأيدي؟! أم أنه يتحرك ويبادر لكسر قيد الذات والانطلاق إلى آفاق الحرية والتحرر من الألم.
.. هنا تتجلى الإرادة المحكومة بإدارة الذات في الوقفة الصادقة معها، والتأمل الفاحص في فضاءاتها من مشاعر وأحاسيس هذه الأحاسيس هي جزء من الكيان الداخلي والتي تمنح الشعور بالنجاح أو الإخفاق أو الرغبة في الحياة أو عدمها...
والسؤال الصريح الموجه إلى الذات هو الطريق الأمثل للكشف عن العالم الداخلي بصوت مسموع وواضح وصريح والاستعداد للإجابة بكل مصداقية دون مبرر، لاستعادة الحياة بتوازن وأكثر موضوعية وفهم تجاه السلوك الدخيل المنبعث من العلاقات المرضية -غير صحية-
والتي قد ولدت سلوكا أربكت الذات وصيرتها في الزمن الأدنى.
ولأن من المسلمات النهوض مجددا بعد كل هزيمة بحثا عن الذات بين مطاعن الضياع
بمنهجية يعيد لها بريقها ولمعانها ما يفحم الظروف بمعرفة حداثية معاصرة..
وهذا مطلب يحتمه الوجود الإنساني والضمير الحر المتسق مع الذات على لسان الهندسة النفسية، ليبدع ويبتكر ويخترع ويطور في أرض -الوطن- تنامى معها وبذر حلمه فيها وتعايش مع تضاريسها وارتبط بها تاريخا، وتراثا، وعادات، وتقاليد، وأعرافا، ولغة، وأصولا، وارتبط بأنماطها الحضرية وبأبنيتها وبسطوحها وبكل ما فيها...
فمن أجلها (الأرض) يعزز ذاته ويقدرها وعدم الأخذ بما يسلم به الضياع اعتبارا أن النجاح مرهون بالصراعات، وهنا يكمن الفارق بين ذلك الذي استسلم وبين الذي قاوم وانتصر
وذلل الصعاب ووصل.
@masouma_alreda