صفاء قرة محمد - بيروت

أعلنت السفارة الأمريكية في بيان أمس الجمعة، أن الولايات المتحدة ومكتب المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان يأملان أن تفضي المفاوضات غير المباشرة القائمة بين الجانبين اللبناني والإسرائيلي حول ترسيم الحدود البحرية إلى حلّ.

وقال بيان السفارة الأمريكية: تأمل الولايات المتحدة ومكتب المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان أن تفضي هذه المفاوضات إلى الحل الذي طال انتظاره، وقد أعرب الطرفان عن التزامهما متابعة المفاوضات الشهر المقبل.

وأضاف البيان «بناء على التقدم المحرز خلال اجتماع 14 أكتوبر الحالي، اجتمع ممثلون عن الحكومتين الإسرائيلية واللبنانية يومي 28 و29 منه بوساطة من الولايات المتحدة وباستضافة مكتب المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان يان كوبيتش».

وكانت الجولة الأولى من المفاوضات غير المباشرة لترسيم الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل، قد انطلقت في 14 أكتوبر الحالي بوساطة الولايات المتحدة ورعاية الأمم المتحدة، فيما انطلقت الجولة الثانية الأربعاء الماضي، وانطلقت الثالثة أول أمس الخميس. حيث أكدت مصادر حكومية أنها تسير بشكل إيجابي من جانب الطرفين.

ولفتت المصادر لـ «اليوم»، أن ثمة قرارا بتسريع الاجتماعات والمفاوضات بشأن ترسيم الحدود من أجل البتّ بالوضع قبل نهاية هذا العام.

ودخل الوفدان غرفة الاجتماعات كل على حدة، وحمل الوفد اللبناني خرائط ووثائق دامغة تظهر نقاط الخلاف وتعدي العدو الإسرائيلي على الحق اللبناني بضم جزء من البلوك 9، وهذا مخالف لقانون البحار، وسيبحث هذا الأمر على طاولة المفاوضات، إذ يتمسك الجانب اللبناني المفاوض بحقوق لبنان بكل نقطة مياه من دون مساومة.

وضم الوفد اللبناني المفاوض نائب رئيس الأركان للعمليات العميد الركن بسام ياسين رئيسا، العقيد البحري مازن بصبوص، الخبير في نزاعات الحدود بين الدول نجيب مسيحي، عضو هيئة إدارة قطاع البترول وسام شباط، فيما يترأس المفاوضات أحد مساعدي المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان يان كوبيتش في حضور الوسيط الأمريكي السفير جان ديروشر.