محمد حمد الصويغ يكتب:

تأكيد قائد هذه الأمة وباني صروح نهضتها الحديثة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز أثناء ترؤسه -حفظه الله- لمجموعة العشرين قبل أيام، التي أولت اهتماما خاصا ولافتا للنظر للسياسات المرسومة المتعلقة بالمرأة والحرص على ضمان مشاركتها الفاعلة في صنع القرار، هذا التأكيد يشير من جديد إلى أهمية الأدوار الريادية، التي تمارسها المرأة السعودية في تطور مجتمعها، حيث تمثل نصفه الفاعل، وقد تمكنت باقتدار من مشاركة الرجل في عمليات التنمية الشاملة، التي تعيشها المملكة في عهدها الميمون الحاضر، وأثبتت عمليا أنها مصدر حيوي من مصادر التطور وقيادة سياسة التغير وصنع القرار.

وهو مصدر يتبلور اليوم من خلال انعكاساته الإيجابية والمثمرة في عالم النمو الاقتصادي الشامل في هذا الوطن المعطاء، حيث تمكنت المرأة السعودية بفضل الله ثم بفضل تمكين القيادة الرشيدة لها من أداء أدوارها الفعالة في عمليات التنمية الشاملة، التي برزت بجلاء رغم الظروف الاستثنائية، التي تمر بالمملكة كما هو الحال في سائر دول المعمورة من خلال التعامل مع جائحة كورونا المستجد، حيث تمكنت المرأة السعودية من مواصلة دورها المحوري في العمل التنموي الشامل ومحاربة الجائحة بتواجدها في الصفوف الأولى لهذه الحرب الضروس، حيث مثلت ما نسبته 70% من العاملين في مجال الرعاية الصحية للعناية بأبناء هذا الوطن وتوفير الحماية لهم من مخاطر الجائحة والعمل على الخروج من تداعياتها بسلام.

mhsuwaigh98@hotmail.com