كنت كلما زرته أخذ يحدثني عن الرؤية التي يحلم بتحقيقها والرسالة التي يحملها والأهداف التي يسعى لأن يجعلها واقعاً بمؤشرات أداء عالية، ولكن عندما أخرج من باب إدارته، لا أرى في مؤسسته ما يدعم ذلك.
كثير من المديرين يرى أنه مدير إستراتيجي، ولكن السؤال الإستراتيجي: هل كل من قال أنا مدير إستراتيجي هو كذلك؟
بيننا وبين المدير الذي يرى أنه إستراتيجي تعريف الإدارة الإستراتيجية ومهاراتها، فإن كان التعريف منطبقاً والمهارات متوافرة في مديرنا، فكلنا نشهد أنه مدير إستراتيجي وندعمه، بل وندعو الله من أجل بقائه، فببقاء المدير الإستراتيجي تبقى المؤسسات بل وترقى فترقى المجتمعات، ومن لا يتمنى ذلك؟!
عزيزي المدير الذي ترى أنك مدير إستراتيجي!
تعرف الإدارة الإستراتيجية بأنها رسم الاتجاه المستقبلي للمؤسسة وبيان غاياتها على المدى البعيد، واختيار النمط الإستراتيجي الملائم في ضوء العوامل والمتغيرات البيئية داخلياً وخارجياً ثم تنفيذ الإستراتيجية وتقويمها.
وحسب علماء الإدارة، فإن المدير الإستراتيجي يجب أن يتمتع بمجموعة من الصفات من أهمها:
التفكير الإبداعي من خلال قدرته على الإنتاج إنتاجاً يتميز بأكبر قدر من الطلاقة الفكرية والمرونة والأصالة، فهو قادر على استدعاء أكبر عدد ممكن من الأفكار المناسبة لموقف معين خلال فترة قصيرة نسبياً، وهذه هي الطلاقة الفكرية، كما أنه يتميز باستجابات متنوعة وقدرة على التغيير وهذه هي المرونة، وقادر على إبداع أفكار جديدة لم يُسبق إليها وهذه هي الأصالة، والتفكير الإبداعي يعني دعم المبدعين لا إبعادهم.
قادر على بناء الغايات بعيدة المدى ومنها يشتق الأهداف ويعمل عليها، ويمتلك الفراسة فهو ذو بصيرة نافذة وفراسة في وزن الأمور، ولديه استشعار بيئي عالٍ، يقتنص الفرص المتاحة في البيئة ويغتنمها، ويعرف التهديدات التي تواجه مؤسسته فيتجنبها.
ويستطيع التحليل فهو يتمتع بمهارات تحليل البيانات والمعلومات وتفسيرها، فالبيانات والمعلومات بمثابة الدم الذي تتوقف عليه حياة المؤسسات، وكلما كانت المعلومات للغد كانت أهم، ويمتلك مهارات تحديد الموارد والإمكانات المتاحة مع استخدامها بكفاءة فلا يفرط في الطاقات ولا يكدّس أقساماً على حساب أخرى، ولديه القدرة على بناء علاقات رشيدة وعقلانية مع المستفيدين، ويسعى للتطوير الدائم، كما أنه قادر على الاختيار الإستراتيجي واتخاذ القرار الإستراتيجي، حيث يتخذ القرار المناسب في الوقت المناسب بالتكلفة المناسبة.
هل أنت عزيزي المدير كذلك؟!
shlash2020@
كثير من المديرين يرى أنه مدير إستراتيجي، ولكن السؤال الإستراتيجي: هل كل من قال أنا مدير إستراتيجي هو كذلك؟
بيننا وبين المدير الذي يرى أنه إستراتيجي تعريف الإدارة الإستراتيجية ومهاراتها، فإن كان التعريف منطبقاً والمهارات متوافرة في مديرنا، فكلنا نشهد أنه مدير إستراتيجي وندعمه، بل وندعو الله من أجل بقائه، فببقاء المدير الإستراتيجي تبقى المؤسسات بل وترقى فترقى المجتمعات، ومن لا يتمنى ذلك؟!
عزيزي المدير الذي ترى أنك مدير إستراتيجي!
تعرف الإدارة الإستراتيجية بأنها رسم الاتجاه المستقبلي للمؤسسة وبيان غاياتها على المدى البعيد، واختيار النمط الإستراتيجي الملائم في ضوء العوامل والمتغيرات البيئية داخلياً وخارجياً ثم تنفيذ الإستراتيجية وتقويمها.
وحسب علماء الإدارة، فإن المدير الإستراتيجي يجب أن يتمتع بمجموعة من الصفات من أهمها:
التفكير الإبداعي من خلال قدرته على الإنتاج إنتاجاً يتميز بأكبر قدر من الطلاقة الفكرية والمرونة والأصالة، فهو قادر على استدعاء أكبر عدد ممكن من الأفكار المناسبة لموقف معين خلال فترة قصيرة نسبياً، وهذه هي الطلاقة الفكرية، كما أنه يتميز باستجابات متنوعة وقدرة على التغيير وهذه هي المرونة، وقادر على إبداع أفكار جديدة لم يُسبق إليها وهذه هي الأصالة، والتفكير الإبداعي يعني دعم المبدعين لا إبعادهم.
قادر على بناء الغايات بعيدة المدى ومنها يشتق الأهداف ويعمل عليها، ويمتلك الفراسة فهو ذو بصيرة نافذة وفراسة في وزن الأمور، ولديه استشعار بيئي عالٍ، يقتنص الفرص المتاحة في البيئة ويغتنمها، ويعرف التهديدات التي تواجه مؤسسته فيتجنبها.
ويستطيع التحليل فهو يتمتع بمهارات تحليل البيانات والمعلومات وتفسيرها، فالبيانات والمعلومات بمثابة الدم الذي تتوقف عليه حياة المؤسسات، وكلما كانت المعلومات للغد كانت أهم، ويمتلك مهارات تحديد الموارد والإمكانات المتاحة مع استخدامها بكفاءة فلا يفرط في الطاقات ولا يكدّس أقساماً على حساب أخرى، ولديه القدرة على بناء علاقات رشيدة وعقلانية مع المستفيدين، ويسعى للتطوير الدائم، كما أنه قادر على الاختيار الإستراتيجي واتخاذ القرار الإستراتيجي، حيث يتخذ القرار المناسب في الوقت المناسب بالتكلفة المناسبة.
هل أنت عزيزي المدير كذلك؟!
shlash2020@