اليوم – الأحساء 

• عندما ترتفع مؤشرات الشفافية تزيد ثقة المواطنين في سيادة القانون

أوضح المشاركون في ملتقى مكافحة الفساد افتراضياً بجامعة الملك فيصل، أن المملكة بذلت جهوداً مستمرة في مجال حماية النزاهة ومكافحة الفساد على المستويين المحلي والدولي، بما يتوافق مع رؤيتها 2030، كما حرصت المملكة على مشاركة المجتمع الدولي اهتمامه في تعزيز الجهود المبذولة للإسهام في حماية النزاهة ومكافحة الفساد.

وأضافوا أنه عندما ترتفع مؤشرات الشفافية والمساءلة في أجهزة الدولة، ترتفع ثقة المواطنين في نظامها وتتحسن نوعية الحياة والتنمية المستدامة وسيادة القانون وتتلاشى فرص ومظاهر الفساد، مؤكدين أن ظاهرة الفساد ارتبطت عبر غياب الشفافية التي أدت إلى التجاوزات والممارسات المخالفة للقانون واستغلال النفوذ.

وأكدوا أنه منذ أن قامت المملكة على نهج الكتاب والسنة، وهي تكافح الفساد بشتى صوره، وقد سنت العديد من الأنظمة والقوانين لمحاربة الفساد، وسنت العقوبات الرادعة له.

وانطلق صباح اليوم ، برعاية رئيس جامعة الملك فيصل د.محمد العوهلي، ملتقى مكافحة الفساد افتراضياً، بمشاركة أعضاء هيئة تدريس من كلية الحقوق وكلية الآداب ونادي نزاهة بعمادة شؤون الطلاب بالجامعة، حيث سعت عمادة شؤون الطلاب من خلاله إلى تعزيز ثقافة الحقوق وأثرها في مكافحة الفساد لدى منسوبي الجامعة وأبنائنا الطلبة بالجامعات السعودية والمهتمين.

وشهد الملتقى 3 جلسات، الأولى، بعنوان: الجهود القانونية للمملكة في مكافحة الفساد قدمها د.محمد الغامدي، الجلسة الثانية، بعنوان: دور الشفافية في مكافحة الفساد قدمها د.مبارك الخالدي، في حين جاءت الجلسة الثالثة، بعنوان: موقف الملك عبد العزيز من الفساد ودوره في مكافحته للدكتور دايل الخالدي.