قالت مجلة «فورين بوليسي» الأمريكية: إن الشره الصيني للمأكولات البحرية أصبح يمثل مشكلة لكثير من دول العالم، موضحة أن دول أمريكا اللاتينية آخر الضحايا.
وبحسب تقرير لـ «رايان سي بيرغ»، وهو زميل بمعهد أمريكان إنتربرايز، فإن أساطيل الصيد الصينية تتجول الآن قبالة ساحل المحيط الهادئ في أمريكا الجنوبية، بينما دول المنطقة غير قادرة على الوقوف في وجه بكين لحماية سواحلها خاصة أنها مدينة للصين بشكل كبير.
وأشار التقرير إلى أن أساطيل الصيد الصينية، التي طالما انتهكت سواحل العالم، موجودة الآن في بعض أكثر المياه حساسية من الناحية البيئية في العالم، قبالة سواحل الإكوادور، وبيرو وتشيلي.
وأضاف: وفقًا لتقرير صادر عن مجموعة أوشيانا، وهي مجموعة للمحافظة على البيئة البحرية، فإن وجود الأسطول الصيني قبالة غالاباغوس يعد انتهاكًا صارخًا للمعايير المتعلقة بحماية البيئة والصيد المستدام والسيادة، ومحاولة لنهب الموارد لتلبية الطلب الصيني المتزايد.
وتابع: يمكن للصيد الصيني أن يقضي على المجتمعات المحلية الضعيفة التي تعتمد على البحر كمصدر للرزق والمعيشة.
وأردف: في الوقت الذي تعاني فيه مياه الصين من استنفاد المخزونات، فإن شهية الشعب الصيني المتزايدة للمأكولات البحرية أجبرت الحزب الشيوعي الصيني على البحث عن حلول لتأمين إمداداته، خاصة أن الاستهلاك هناك ثلث الإجمالي العالمي، وكان من بين الحلول البحث عن مخزون سمكي في مناطق أبعد، بما لذلك من عواقب بيئية مدمرة.
وتابع: في عام 2019، حصلت البلاد على أسوأ نتيجة في العالم على مؤشر الصيد غير المشروع وغير المبلغ عنه وغير المنظم.
وأضاف: بتشجيع من الإعانات التي تقدر بمليارات الدولارات، قد يصل عدد أسطول المياه البعيدة في الصين، بما في ذلك قوارب الصيد والإمداد والنقل، إلى حوالي 17 ألف سفينة، بينما يتألف أسطول المياه البعيدة الأمريكي من حوالي 300 سفينة.
وأضاف: في الماضي، كانت الدول اللاتينية حذرة من انتقاد انتهاكات الصين، إما لأنها تخشى انتقامًا في شكل تقليل واردات المواد الخام أو لأنها مدينة بالمليارات لبكين. ومع ذلك، فقد أدت الانتهاكات الأخيرة إلى تركيز متجدد على التحدي وتغيير ملحوظ في موقف العديد من تلك البلدان .
وبحسب تقرير لـ «رايان سي بيرغ»، وهو زميل بمعهد أمريكان إنتربرايز، فإن أساطيل الصيد الصينية تتجول الآن قبالة ساحل المحيط الهادئ في أمريكا الجنوبية، بينما دول المنطقة غير قادرة على الوقوف في وجه بكين لحماية سواحلها خاصة أنها مدينة للصين بشكل كبير.
وأشار التقرير إلى أن أساطيل الصيد الصينية، التي طالما انتهكت سواحل العالم، موجودة الآن في بعض أكثر المياه حساسية من الناحية البيئية في العالم، قبالة سواحل الإكوادور، وبيرو وتشيلي.
وأضاف: وفقًا لتقرير صادر عن مجموعة أوشيانا، وهي مجموعة للمحافظة على البيئة البحرية، فإن وجود الأسطول الصيني قبالة غالاباغوس يعد انتهاكًا صارخًا للمعايير المتعلقة بحماية البيئة والصيد المستدام والسيادة، ومحاولة لنهب الموارد لتلبية الطلب الصيني المتزايد.
وتابع: يمكن للصيد الصيني أن يقضي على المجتمعات المحلية الضعيفة التي تعتمد على البحر كمصدر للرزق والمعيشة.
وأردف: في الوقت الذي تعاني فيه مياه الصين من استنفاد المخزونات، فإن شهية الشعب الصيني المتزايدة للمأكولات البحرية أجبرت الحزب الشيوعي الصيني على البحث عن حلول لتأمين إمداداته، خاصة أن الاستهلاك هناك ثلث الإجمالي العالمي، وكان من بين الحلول البحث عن مخزون سمكي في مناطق أبعد، بما لذلك من عواقب بيئية مدمرة.
وتابع: في عام 2019، حصلت البلاد على أسوأ نتيجة في العالم على مؤشر الصيد غير المشروع وغير المبلغ عنه وغير المنظم.
وأضاف: بتشجيع من الإعانات التي تقدر بمليارات الدولارات، قد يصل عدد أسطول المياه البعيدة في الصين، بما في ذلك قوارب الصيد والإمداد والنقل، إلى حوالي 17 ألف سفينة، بينما يتألف أسطول المياه البعيدة الأمريكي من حوالي 300 سفينة.
وأضاف: في الماضي، كانت الدول اللاتينية حذرة من انتقاد انتهاكات الصين، إما لأنها تخشى انتقامًا في شكل تقليل واردات المواد الخام أو لأنها مدينة بالمليارات لبكين. ومع ذلك، فقد أدت الانتهاكات الأخيرة إلى تركيز متجدد على التحدي وتغيير ملحوظ في موقف العديد من تلك البلدان .