لم أتخيل في حياتي أن يأتي اليوم الذي يتوحد فيه المسلمون ولو للحظة واحدة، فمنذ أن خلقنا ونحن نتأرجح بين شعارات الطائفية والحزبية وبأن كل جماعة تمتلك مفاتيح خاصة للجنة توزع بين أفرادها، ولذلك عشنا ونحن الأمة الوحيدة بالعالم التي يجمعها الاسم ويفرقها الاعتقاد والمعتقد، إلى أن جاء أحمق من أعلى المدينة يدعى (ماكرون) ويرأس واحدة من أكبر امبراطوريات الدنيا وهي فرنسا، ووقف بصف الرسوم المسيئة لخير البشرية محمد -صلى الله عليه وسلم- ظنا منه بأننا أمة يجمعنا التفرق وسيزيدنا ذلك شتاتا.
انتهى السيد مايكرون من خطاب التأييد للرسوم المسيئة، وحينها لم يكن يعلم هذا المغفل بأنه أوقد الشرارة الأولى لتوحيد أكبر أمة على وجه المعمورة.
نعم حين يتعلق الأمر بخير البشرية تختفي الطائفية وتتوحد المذاهب وترتفع راية الإسلام الخالية من كل الشوائب.
أنا ضد من قتل الرسام وأنا ضد العنف ونشر الفوضى بحجة نصرة الرسول -صلى الله عليه وسلم- لأن ذلك لا يرضيه -صلى الله عليه وسلم-، ولكنني بنفس الوقت لا أخفي سعادتي بهذا التلاحم الإسلامي الكبير والذي حقق لي أمنية أن أشاهد ذلك على أرض الواقع ولو لبعض الوقت.
أكرر ما قلت بأننا لا نؤيد العنف بل ونطلب من الجميع التوقف فورا لأن ذلك لا يجدي نفعا بل ويرسخ المفهوم بأننا دين التطرف، يكفينا الإنكار وتكفينا المقاطعة.
أخيرا:
شكرا سيد ماكرون وأدعوك لإلقاء خطاب كل شهر.
@MOSA135
انتهى السيد مايكرون من خطاب التأييد للرسوم المسيئة، وحينها لم يكن يعلم هذا المغفل بأنه أوقد الشرارة الأولى لتوحيد أكبر أمة على وجه المعمورة.
نعم حين يتعلق الأمر بخير البشرية تختفي الطائفية وتتوحد المذاهب وترتفع راية الإسلام الخالية من كل الشوائب.
أنا ضد من قتل الرسام وأنا ضد العنف ونشر الفوضى بحجة نصرة الرسول -صلى الله عليه وسلم- لأن ذلك لا يرضيه -صلى الله عليه وسلم-، ولكنني بنفس الوقت لا أخفي سعادتي بهذا التلاحم الإسلامي الكبير والذي حقق لي أمنية أن أشاهد ذلك على أرض الواقع ولو لبعض الوقت.
أكرر ما قلت بأننا لا نؤيد العنف بل ونطلب من الجميع التوقف فورا لأن ذلك لا يجدي نفعا بل ويرسخ المفهوم بأننا دين التطرف، يكفينا الإنكار وتكفينا المقاطعة.
أخيرا:
شكرا سيد ماكرون وأدعوك لإلقاء خطاب كل شهر.
@MOSA135