عندما كنا أطفالا كان كل من يخترق جدار الأدب (بمنظور الكبار) ويمارس حقوق مرحلته! ويقود الصغار إلى ماراثونات بريئة مليئة بالصخب والمتعة فلن يعدم لفظة (شيطاني أو إبليس وجمعها شياطين وأباليس).
وحيث إن الشيطان منبع الشر والداعي إلى غواية البشر فالذي يتلبس صفاته فهو من أعوان الشيطان.
في عالم البشر نجد الملائكة الأطهار محبي الخير والفضيلة ونجد الشياطين الذين يستميتون في شيطنة الآخرين وإلصاق ما ليس فيهم من التهم بغرض إقصائهم وتدميرهم وليتراقصوا على شطر بيت طرفة بن العبد حين قال (خلا لك الجو فبيضي وأصفري) ! وليت ما يتراقصون عليه يستحق جهودهم !
في مقتبل حياتي العملية ومنذ اليوم الأول بدأت أتعرض لسيل من التوجيهات التنمرية ضد إحدى الموظفات ولضمان ضمي في تكتل التشويه والشيطنة قدموا لي دروسا مجانية يومية ! ويشاء القدر أن أكلف بعمل مع تلك الشخصية ومع أني رفعت لافتة «ممنوع الاقتراب» إلا أن تعاون تلك الشخصية ورقيها أبى إلا أن يفك شفرة الكيمياء التي لم تتوافق معهم وكان درسا من دروس الحياة التي لا تزال تعلمني الكثير.
وبغض النظر عن الشيطنة العالمية وفي عالم الأسرة والمتزوجين يشيطن الرجل زوجته عندما يريد أن يعدد، لتبرير إقدامه وضمان تعزيز موقفه أمام معارضيه فهي لا تهتم به ولا تقوم على شؤونه ولا تدرك فنون الحياة الزوجية حتى يجعل منها امرأة جاءت من الأدغال! فلم تمر عليها الحضارة ولم تهذبها المدارس وهكذا هم الشكاؤون يبررون أفعالهم بالتنمر، ولن يضره حفظا للعشرة والمروءة والأبناء لو أنه قال «ونعم المرأة غير أني أريد التعدد».
وبعض الزوجات من فرط حبها لزوجها وغيرتها عليه ! تجعل منه شيطانا رجيما فلا تفتر عن سبه وتعداد طوامه ومخازيه المفتعلة أمام الناس فلا تتحدث بنعمة وتتعوذ من أي زلة قد تحسن سمعته خوفا من العين أو (الخطف النسوي) بينما تعيش معه في جنة الله على الأرض !
ولا تخلو الأجواء الأسرية من هذا السلوك العدائي «الشيطنة» فعندما تسود الغيرة أو حتى سوء الفهم ويدخل الشيطان حيز التفكير ويأبى إلا أن يكثر معاونيه ويحثهم على الشر والقطيعة فالنتيجة أسر مفككة ومجتمع أسري غير صحي.
وحيث إن المرأة أحد أهم أبطال الشيطنة بالمقارنة مع الرجل المتلقي والداعم والمتلهف لمعلومات مجهولة عن مجالس النساء ! فلا تتورع عن تلميع و«ملكنة» نفسها وشيطنة والانتقام ممن يختلف معها كحماتها أم أو أخت الزوج أو ضرتها أو سلفتها أو صديقتها أو مشهورة ما أو أي ند لها على الساحة الداخلية أو الخارجية وقد تشكل «لوبي صهيوني» !! لضمان تحقيق الأهداف المرسومة فهي قد تقتنص أي زلة لسان أو موقف أو غضبة لتكون المدخل لعملية الهجوم الكاسح بصواريخ الأرض جو ! فإما أن تجد «باتريوت» يصدها أو تستمر في إرسال الصواريخ الموجهة.
والشيطنة لا تعني الانتصار بعد الظلم كما قال تعالى (ولَمَنِ انتَصَرَ بَعْدَ ظُلْمِهِ فَأُولَٰئِكَ مَا عَلَيْهِم مِّن سَبِيلٍ) فهذه ليست شيطنة وتلفيقا بل هي انتصار ودفاع عن النفس بالحق دون تأليب أو تأليف أو إعادة رسم صورة ذهنية مغايرة للواقع وإن كان الدين الإسلامي يدعو للتسامح والحب والإحسان فالشيطنة هي التجني والعداء وعدم قبول الاختلاف وربما النرجسية !!
وإذا كانت السمعة هي رأس المال الحقيقي وهي نقطة ارتكاز في مسيرة حياة البشر قبل المنظمات المادية فإننا نحتاج لصورة ذهنية جميلة نرسمها ويرسمها عنا الآخرون وتترسخ في وجدانهم ليس حاجة إليهم بل لأننا جزء من المجتمع الذي كلما نجح فيه شخص وأنجح غيره كان هدية جميلة لوطنه ومجتمعه بخلقه وجميل سيرته، فلنرتفع للقمة ولنمد أيدينا لمن حولنا فالقمة تتسع للجميع ولنعتزل كل مشيطن باق على غيه فالوقاية خير من العلاج لأنك مهما حاولت أن تتزين له لن تكون في نظره إلا ذلك المرمى الذي تستهدفه سهامه..
@Ganniaghafri
وحيث إن الشيطان منبع الشر والداعي إلى غواية البشر فالذي يتلبس صفاته فهو من أعوان الشيطان.
في عالم البشر نجد الملائكة الأطهار محبي الخير والفضيلة ونجد الشياطين الذين يستميتون في شيطنة الآخرين وإلصاق ما ليس فيهم من التهم بغرض إقصائهم وتدميرهم وليتراقصوا على شطر بيت طرفة بن العبد حين قال (خلا لك الجو فبيضي وأصفري) ! وليت ما يتراقصون عليه يستحق جهودهم !
في مقتبل حياتي العملية ومنذ اليوم الأول بدأت أتعرض لسيل من التوجيهات التنمرية ضد إحدى الموظفات ولضمان ضمي في تكتل التشويه والشيطنة قدموا لي دروسا مجانية يومية ! ويشاء القدر أن أكلف بعمل مع تلك الشخصية ومع أني رفعت لافتة «ممنوع الاقتراب» إلا أن تعاون تلك الشخصية ورقيها أبى إلا أن يفك شفرة الكيمياء التي لم تتوافق معهم وكان درسا من دروس الحياة التي لا تزال تعلمني الكثير.
وبغض النظر عن الشيطنة العالمية وفي عالم الأسرة والمتزوجين يشيطن الرجل زوجته عندما يريد أن يعدد، لتبرير إقدامه وضمان تعزيز موقفه أمام معارضيه فهي لا تهتم به ولا تقوم على شؤونه ولا تدرك فنون الحياة الزوجية حتى يجعل منها امرأة جاءت من الأدغال! فلم تمر عليها الحضارة ولم تهذبها المدارس وهكذا هم الشكاؤون يبررون أفعالهم بالتنمر، ولن يضره حفظا للعشرة والمروءة والأبناء لو أنه قال «ونعم المرأة غير أني أريد التعدد».
وبعض الزوجات من فرط حبها لزوجها وغيرتها عليه ! تجعل منه شيطانا رجيما فلا تفتر عن سبه وتعداد طوامه ومخازيه المفتعلة أمام الناس فلا تتحدث بنعمة وتتعوذ من أي زلة قد تحسن سمعته خوفا من العين أو (الخطف النسوي) بينما تعيش معه في جنة الله على الأرض !
ولا تخلو الأجواء الأسرية من هذا السلوك العدائي «الشيطنة» فعندما تسود الغيرة أو حتى سوء الفهم ويدخل الشيطان حيز التفكير ويأبى إلا أن يكثر معاونيه ويحثهم على الشر والقطيعة فالنتيجة أسر مفككة ومجتمع أسري غير صحي.
وحيث إن المرأة أحد أهم أبطال الشيطنة بالمقارنة مع الرجل المتلقي والداعم والمتلهف لمعلومات مجهولة عن مجالس النساء ! فلا تتورع عن تلميع و«ملكنة» نفسها وشيطنة والانتقام ممن يختلف معها كحماتها أم أو أخت الزوج أو ضرتها أو سلفتها أو صديقتها أو مشهورة ما أو أي ند لها على الساحة الداخلية أو الخارجية وقد تشكل «لوبي صهيوني» !! لضمان تحقيق الأهداف المرسومة فهي قد تقتنص أي زلة لسان أو موقف أو غضبة لتكون المدخل لعملية الهجوم الكاسح بصواريخ الأرض جو ! فإما أن تجد «باتريوت» يصدها أو تستمر في إرسال الصواريخ الموجهة.
والشيطنة لا تعني الانتصار بعد الظلم كما قال تعالى (ولَمَنِ انتَصَرَ بَعْدَ ظُلْمِهِ فَأُولَٰئِكَ مَا عَلَيْهِم مِّن سَبِيلٍ) فهذه ليست شيطنة وتلفيقا بل هي انتصار ودفاع عن النفس بالحق دون تأليب أو تأليف أو إعادة رسم صورة ذهنية مغايرة للواقع وإن كان الدين الإسلامي يدعو للتسامح والحب والإحسان فالشيطنة هي التجني والعداء وعدم قبول الاختلاف وربما النرجسية !!
وإذا كانت السمعة هي رأس المال الحقيقي وهي نقطة ارتكاز في مسيرة حياة البشر قبل المنظمات المادية فإننا نحتاج لصورة ذهنية جميلة نرسمها ويرسمها عنا الآخرون وتترسخ في وجدانهم ليس حاجة إليهم بل لأننا جزء من المجتمع الذي كلما نجح فيه شخص وأنجح غيره كان هدية جميلة لوطنه ومجتمعه بخلقه وجميل سيرته، فلنرتفع للقمة ولنمد أيدينا لمن حولنا فالقمة تتسع للجميع ولنعتزل كل مشيطن باق على غيه فالوقاية خير من العلاج لأنك مهما حاولت أن تتزين له لن تكون في نظره إلا ذلك المرمى الذي تستهدفه سهامه..
@Ganniaghafri