إلاّ سيد البشر عليه أفضل الصلاة والسلام، رسول الرحمة التي تجلت في صفات شخصيته -صلوات الله وسلامه عليه- وذكرها الله سبحانه في كتابه الكريم (فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ).
بالفعل كما قال علماؤنا الكبار -رعاهم الله- حول الرسوم المسيئة للنبي محمد -عليه أفضل السلام وأجل التسليم-: «الإساءة إلى مقامات الأنبياء لن تضر أنبياء الله ورسله شيئا وإنما تخدم أصحاب الدعوات المتطرفة الذين يريدون نشر أجواء الكراهية بين المجتمعات الإنسانية».
ستضرهم لا شك وينقلب السحر على الساحر ولن تضر رموز الإسلام والمسلمين بشيء.
المولى -عز وجل- عصم رسول الهدى حيًا وميتًا قال تعالي: «وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ وإِنَّا كَفَيْنَاكَ الْمُسْتَهْزِئِينَ»
{يَقُولُونَ لَئِنْ رَجَعْنَا إلَى الْمَدِينَةِ لَيُخْرِجَنَّ الْأَعَزُّ مِنْهَا الْأَذَلَّ وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ َولِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَا يَعْلَمُونَ}
وقوله {اللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ} فالله يقذف في قلوب أعدائه الرعب وهو منهم على مسيرة شهر.
وكان النبي يبعث إلى قومه خاصة وبعثت إلى الناس عامة» صدقت يا سيد المرسلين.
فهذه الحملة الممنهجة التي يشنها أعداء الإسلام للزج بالإسلام في المعارك السياسية، وصناعة فوضى بدايتها الهجمة المغرضة على نبي الرحمة -صلى الله عليه وسلم- فليموتوا بغيظهم وكل متعدٍ ظالم يسيء لرسول الرحمة والهدى للعالمين.
كلاب مسعورة لن تضر إلاّ نفسها بمضارباتهم الفاشلة في سوق السياسات والصراعات أقول لهم: متى تصحو هذه العقول من سباتها وتعرف أن ازدواجيتها الفكرية وتفكيرها الضيق؟ متى تستيقظ لتعيد حساباتها في حرية التعبير، فمن رابع المستحيلات حرية التعبير تستطيع المساس بالرموز الإسلامية والمقدسات في أي مكان في الأرض.
رسول الهدى -عليه الصلاة والسلام- يحرم انتقاص أو تكذيب لأي نبي من أنبياء الله عليهم السلام.
هذا العالم السلبي أهوج، لندعهم يسبحون في متاهاتهم وفي ظلماتهم يتيهون.
فلو كل كلب عوى ألقمته حجراً لأصبح الصخر مثقالاً بدينار.
كلنا يدين حوادث القتل المؤسفة ونرفضه دينياً وإنسانياً، لكن لا نرضى ولا نقبل الإساءة للإسلام ورموزه، واستغلال الحادث لحشد الأصوات والمضاربة بها في جمع أصوات عجز وقلة حيلة.
أين أعداء الإسلام من خاتم الأنبياء والمرسلين، الذي ذكره الله في كتابه {وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ} والذي بُعث ليتمم مكارم الأخلاق، والذي كان «خلقه القرآن»
لتْشل أيادٍ تطاولت ورسمت للإساءة برسول الرحمة عليه أفضل الصلاة والسلام {وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ} ولتُقطع ألسنة تجاوزت وأساءت لرسول الله رسول الهدى والرحمة للعالمين عليه أفضل الصلاة وأجل التسليم.
{فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ}
ندين ونستنكر جميعاً الرسوم المسيئة، ونرفض أي محاولة للربط بين الإسلام والإرهاب، ندين وبشدة كل عمل إرهابي أيا كان نوعه.
aneesa_makki@hotmail.com
بالفعل كما قال علماؤنا الكبار -رعاهم الله- حول الرسوم المسيئة للنبي محمد -عليه أفضل السلام وأجل التسليم-: «الإساءة إلى مقامات الأنبياء لن تضر أنبياء الله ورسله شيئا وإنما تخدم أصحاب الدعوات المتطرفة الذين يريدون نشر أجواء الكراهية بين المجتمعات الإنسانية».
ستضرهم لا شك وينقلب السحر على الساحر ولن تضر رموز الإسلام والمسلمين بشيء.
المولى -عز وجل- عصم رسول الهدى حيًا وميتًا قال تعالي: «وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ وإِنَّا كَفَيْنَاكَ الْمُسْتَهْزِئِينَ»
{يَقُولُونَ لَئِنْ رَجَعْنَا إلَى الْمَدِينَةِ لَيُخْرِجَنَّ الْأَعَزُّ مِنْهَا الْأَذَلَّ وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ َولِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَا يَعْلَمُونَ}
وقوله {اللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ} فالله يقذف في قلوب أعدائه الرعب وهو منهم على مسيرة شهر.
وكان النبي يبعث إلى قومه خاصة وبعثت إلى الناس عامة» صدقت يا سيد المرسلين.
فهذه الحملة الممنهجة التي يشنها أعداء الإسلام للزج بالإسلام في المعارك السياسية، وصناعة فوضى بدايتها الهجمة المغرضة على نبي الرحمة -صلى الله عليه وسلم- فليموتوا بغيظهم وكل متعدٍ ظالم يسيء لرسول الرحمة والهدى للعالمين.
كلاب مسعورة لن تضر إلاّ نفسها بمضارباتهم الفاشلة في سوق السياسات والصراعات أقول لهم: متى تصحو هذه العقول من سباتها وتعرف أن ازدواجيتها الفكرية وتفكيرها الضيق؟ متى تستيقظ لتعيد حساباتها في حرية التعبير، فمن رابع المستحيلات حرية التعبير تستطيع المساس بالرموز الإسلامية والمقدسات في أي مكان في الأرض.
رسول الهدى -عليه الصلاة والسلام- يحرم انتقاص أو تكذيب لأي نبي من أنبياء الله عليهم السلام.
هذا العالم السلبي أهوج، لندعهم يسبحون في متاهاتهم وفي ظلماتهم يتيهون.
فلو كل كلب عوى ألقمته حجراً لأصبح الصخر مثقالاً بدينار.
كلنا يدين حوادث القتل المؤسفة ونرفضه دينياً وإنسانياً، لكن لا نرضى ولا نقبل الإساءة للإسلام ورموزه، واستغلال الحادث لحشد الأصوات والمضاربة بها في جمع أصوات عجز وقلة حيلة.
أين أعداء الإسلام من خاتم الأنبياء والمرسلين، الذي ذكره الله في كتابه {وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ} والذي بُعث ليتمم مكارم الأخلاق، والذي كان «خلقه القرآن»
لتْشل أيادٍ تطاولت ورسمت للإساءة برسول الرحمة عليه أفضل الصلاة والسلام {وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ} ولتُقطع ألسنة تجاوزت وأساءت لرسول الله رسول الهدى والرحمة للعالمين عليه أفضل الصلاة وأجل التسليم.
{فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ}
ندين ونستنكر جميعاً الرسوم المسيئة، ونرفض أي محاولة للربط بين الإسلام والإرهاب، ندين وبشدة كل عمل إرهابي أيا كان نوعه.
aneesa_makki@hotmail.com