صعدت أديس أبابا أمس ضد حكومة إقليم تيجراي المتمرد، حيث وافق برلمان إثيوبيا أمس السبت على تشكيل حكومة مؤقتة لمنطقة تيجراي، التي تفجر صراع مرير حولها بين حكومة رئيس الوزراء أبي أحمد وحلفائه السابقين فيها.
وفي محاولة لنزع الشرعية عن حكومة إقليم تيجراي، التي تم انتخابها في سبتمبر، وافق البرلمان الإثيوبي على تشكيل حكومة مؤقتة للمنطقة.
وكانت الطائرات الإثيوبية قد واصلت قصف إقليم تيجراي الجمعة وتعهد أبي بمزيد من الضربات الجوية في الصراع الآخذ في التصاعد، ووردت تقارير عن سيطرة قوات الإقليم على مواقع عسكرية اتحادية مهمة وأسلحة.
وقال أبي مساء الجمعة في كلمة نقلها التليفزيون إن على المدنيين في المنطقة الشمالية تفادي الأضرار، التي يمكن أن تلحق بهم وذلك بتجنب التجمع في أماكن مفتوحة لأن الضربات ستستمر، في تحدٍ لمناشدات دولية للجانبين بضبط النفس.
وتلقي التطورات الضوء على تسارع وتيرة الصراع الدائر منذ أيام على نحو يزيد من خطر الحرب الأهلية، ويحذر خبراء ودبلوماسيون من أنها قد تزعزع استقرار البلد، الذي يقطنه 110 ملايين نسمة وتضر بمنطقة القرن الأفريقي.
وقال مجلس الاتحاد في بيان على صفحته على فيسبوك «صدر قرار بإقالة الهيئة التنفيذية الحالية ومجلس منطقة (تيجراي)».
وقطعت الحكومة اتصالات الهاتف والإنترنت في المنطقة حسبما قالت جماعة (أكسيس ناو) المعنية بالحقوق الرقمية، الأمر الذي يجعل من المستحيل التحقق من الروايات الرسمية. واتهمت الحكومة الجبهة بقطع الاتصالات.
وقال دبلوماسيون وعمال إغاثة إن القتال ينتشر في الجزء الشمالي الغربي من البلاد على حدود تيجراي مع منطقة أمهرة، التي تدعم الحكومة الاتحادية وقرب الحدود مع السودان وإريتريا.
كانت الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي قد قادت الائتلاف الحاكم متعدد الأعراق في البلاد منذ الإطاحة بالإمبراطور هيلا سيلاسي عام 1991 وحتى تولي أبي السلطة عام 2018. وهيمن أبناء الإقليم على الجيش طيلة هذه العقود.
وأقال أبي، الذي ينتمي إلى عرق الأورومو، الكثير من كبار القادة العسكريين في إطار حملة على الفساد وانتهاكات حقوقية سابقة يقول أبناء إقليم تيجراي إنها تستهدفهم.
ويقول خبراء إن قوات تيجراي لها خبرة في القتال ولديها مخزونات كبيرة من العتاد العسكري. وقالت المجموعة الدولية للأزمات إن قوام قوات المنطقة والجماعات المسلحة التابعة لها يصل إلى 250 ألفا.
ومن بين أكبر المخاطر، التي يثيرها الصراع انقسام الجيش الإثيوبي على أسس عرقية وانشقاق أبناء تيجراي وانضمامهم لقوات الإقليم. وقال الخبراء إن هناك مؤشرات على أن هذا يحدث بالفعل.
وأشار تقرير للأمن الداخلي أصدرته الأمم المتحدة بتاريخ أمس الجمعة واطلعت عليه رويترز إلى أن قوات تيجراي تسيطر على مقر القيادة الشمالية للجيش الاتحادي في مدينة ميكلي.
والقيادة الشمالية واحدة من أربع قيادات عسكرية في إثيوبيا وتسيطر على الحدود مع السودان وجيبوتي وإريتريا.
وذكر التقرير أن قوات تيجراي استولت على «أسلحة ثقيلة» من بعض مخازن القيادة.
وفي محاولة لنزع الشرعية عن حكومة إقليم تيجراي، التي تم انتخابها في سبتمبر، وافق البرلمان الإثيوبي على تشكيل حكومة مؤقتة للمنطقة.
وكانت الطائرات الإثيوبية قد واصلت قصف إقليم تيجراي الجمعة وتعهد أبي بمزيد من الضربات الجوية في الصراع الآخذ في التصاعد، ووردت تقارير عن سيطرة قوات الإقليم على مواقع عسكرية اتحادية مهمة وأسلحة.
وقال أبي مساء الجمعة في كلمة نقلها التليفزيون إن على المدنيين في المنطقة الشمالية تفادي الأضرار، التي يمكن أن تلحق بهم وذلك بتجنب التجمع في أماكن مفتوحة لأن الضربات ستستمر، في تحدٍ لمناشدات دولية للجانبين بضبط النفس.
وتلقي التطورات الضوء على تسارع وتيرة الصراع الدائر منذ أيام على نحو يزيد من خطر الحرب الأهلية، ويحذر خبراء ودبلوماسيون من أنها قد تزعزع استقرار البلد، الذي يقطنه 110 ملايين نسمة وتضر بمنطقة القرن الأفريقي.
وقال مجلس الاتحاد في بيان على صفحته على فيسبوك «صدر قرار بإقالة الهيئة التنفيذية الحالية ومجلس منطقة (تيجراي)».
وقطعت الحكومة اتصالات الهاتف والإنترنت في المنطقة حسبما قالت جماعة (أكسيس ناو) المعنية بالحقوق الرقمية، الأمر الذي يجعل من المستحيل التحقق من الروايات الرسمية. واتهمت الحكومة الجبهة بقطع الاتصالات.
وقال دبلوماسيون وعمال إغاثة إن القتال ينتشر في الجزء الشمالي الغربي من البلاد على حدود تيجراي مع منطقة أمهرة، التي تدعم الحكومة الاتحادية وقرب الحدود مع السودان وإريتريا.
كانت الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي قد قادت الائتلاف الحاكم متعدد الأعراق في البلاد منذ الإطاحة بالإمبراطور هيلا سيلاسي عام 1991 وحتى تولي أبي السلطة عام 2018. وهيمن أبناء الإقليم على الجيش طيلة هذه العقود.
وأقال أبي، الذي ينتمي إلى عرق الأورومو، الكثير من كبار القادة العسكريين في إطار حملة على الفساد وانتهاكات حقوقية سابقة يقول أبناء إقليم تيجراي إنها تستهدفهم.
ويقول خبراء إن قوات تيجراي لها خبرة في القتال ولديها مخزونات كبيرة من العتاد العسكري. وقالت المجموعة الدولية للأزمات إن قوام قوات المنطقة والجماعات المسلحة التابعة لها يصل إلى 250 ألفا.
ومن بين أكبر المخاطر، التي يثيرها الصراع انقسام الجيش الإثيوبي على أسس عرقية وانشقاق أبناء تيجراي وانضمامهم لقوات الإقليم. وقال الخبراء إن هناك مؤشرات على أن هذا يحدث بالفعل.
وأشار تقرير للأمن الداخلي أصدرته الأمم المتحدة بتاريخ أمس الجمعة واطلعت عليه رويترز إلى أن قوات تيجراي تسيطر على مقر القيادة الشمالية للجيش الاتحادي في مدينة ميكلي.
والقيادة الشمالية واحدة من أربع قيادات عسكرية في إثيوبيا وتسيطر على الحدود مع السودان وجيبوتي وإريتريا.
وذكر التقرير أن قوات تيجراي استولت على «أسلحة ثقيلة» من بعض مخازن القيادة.