يبدو أن موافقة برلمان إثيوبيا السبت على تشكيل حكومة مؤقتة لمنطقة تيغراي التي تفجر صراع مرير حولها بين حكومة رئيس الوزراء أبي أحمد وحلفائه السابقين فيها، سيفتح الباب أمام حركة الشباب الصومالي الإرهابية كما جاء في تقرير للأمم المتحدة.
وتحشد الحكومة القوات من مختلف أنحاء البلاد وترسلها إلى تيغراي مما يخاطر بحدوث فراغ أمني في أجزاء أخرى من إثيوبيا يستعر فيها العنف العرقي، فيما قالت منظمة العفو الدولية: إن مسلحين قتلوا أكثر من 50 شخصا من جماعة عرقية منافسة في غرب إثيوبيا يوم الأحد.
تسارع الصراع
وتلقي التطورات الضوء على تسارع وتيرة الصراع الدائر منذ أيام على نحو يزيد من خطر الحرب الأهلية، ويحذر خبراء ودبلوماسيون من أنها قد تزعزع استقرار البلد الذي يقطنه 110 ملايين نسمة وتضر بمنطقة القرن الأفريقي.
ويقول خبراء: إن قوات تيغراي لها خبرة في القتال ولديها مخزونات كبيرة من العتاد العسكري، وقالت المجموعة الدولية للأزمات: إن قوام قوات المنطقة والجماعات المسلحة التابعة لها يصل إلى 250 ألفا.
ومن بين أكبر المخاطر التي يثيرها الصراع انقسام الجيش الإثيوبي على أسس عرقية وانشقاق أبناء تيغراي وانضمامهم لقوات الإقليم، وقال الخبراء: إن هناك مؤشرات على أن هذا يحدث بالفعل.
وأشار تقرير للأمن الداخلي أصدرته الأمم المتحدة واطلعت عليه «رويترز» إلى أن قوات تيغراي تسيطر على مقر القيادة الشمالية للجيش الاتحادي في مدينة ميكلي.
والقيادة الشمالية واحدة من أربع قيادات عسكرية في إثيوبيا وتسيطر على الحدود مع السودان وجيبوتي وإريتريا.
وذكر التقرير أن قوات تيغراي استولت على «أسلحة ثقيلة» من بعض مخازن القيادة.
وأضاف «إن القيادة الشمالية هي الأكثر تسليحا وبها معظم الأسلحة الثقيلة في الجيش بما يشمل أغلبية الوحدات الآلية والمدرعة في البلاد وقطع المدفعية والقطع الجوية».
فراغ أمني
وكانت الطائرات الإثيوبية قد واصلت قصف إقليم تيغراي الجمعة وتعهد أبي بمزيد من الضربات الجوية في الصراع الآخذ في التصاعد، ووردت تقارير عن سيطرة قوات الإقليم على مواقع عسكرية اتحادية مهمة وأسلحة.
أبي الذي فاز بجائزة نوبل للسلام العام الماضي، قال في كلمة نقلها التلفزيون السبت: إن على المدنيين في المنطقة الشمالية تفادي الأضرار التي يمكن أن تلحق بهم وذلك بتجنب التجمع في أماكن مفتوحة لأن الضربات ستستمر، في تحد لمناشدات دولية للجانبين بضبط النفس.
وفي إجراء آخر لنزع الشرعية عن حكومة إقليم تيغراي التي انتخبت في سبتمبر في خطوة تعارضت مع نصيحة الحكومة الاتحادية، وافق البرلمان الإثيوبي السبت على تشكيل حكومة مؤقتة للمنطقة.
وقال مجلس الاتحاد في بيان على صفحته على فيسبوك «صدر قرار بإقالة الهيئة التنفيذية الحالية ومجلس منطقة (تيغراي)».
«وقطعت الحكومة اتصالات الهاتف والإنترنت في المنطقة»، حسبما قالت جماعة (أكسيس ناو) المعنية بالحقوق الرقمية، الأمر الذي يجعل من المستحيل التحقق من الروايات الرسمية.
وكانت الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي قد قادت الائتلاف الحاكم متعدد الأعراق في البلاد منذ الإطاحة بالإمبراطور هيلا سيلاسي عام 1991 وحتى تولي أبي السلطة عام 2018، وهيمن أبناء الإقليم على الجيش طيلة هذه العقود.
وأقال أبي، الذي ينتمي إلى عرقية «الأورومو»، الكثير من كبار القادة العسكريين في إطار حملة على الفساد وانتهاكات حقوقية سابقة يقول أبناء الإقليم: إنها تستهدفهم.
وتحشد الحكومة القوات من مختلف أنحاء البلاد وترسلها إلى تيغراي مما يخاطر بحدوث فراغ أمني في أجزاء أخرى من إثيوبيا يستعر فيها العنف العرقي، فيما قالت منظمة العفو الدولية: إن مسلحين قتلوا أكثر من 50 شخصا من جماعة عرقية منافسة في غرب إثيوبيا يوم الأحد.
تسارع الصراع
وتلقي التطورات الضوء على تسارع وتيرة الصراع الدائر منذ أيام على نحو يزيد من خطر الحرب الأهلية، ويحذر خبراء ودبلوماسيون من أنها قد تزعزع استقرار البلد الذي يقطنه 110 ملايين نسمة وتضر بمنطقة القرن الأفريقي.
ويقول خبراء: إن قوات تيغراي لها خبرة في القتال ولديها مخزونات كبيرة من العتاد العسكري، وقالت المجموعة الدولية للأزمات: إن قوام قوات المنطقة والجماعات المسلحة التابعة لها يصل إلى 250 ألفا.
ومن بين أكبر المخاطر التي يثيرها الصراع انقسام الجيش الإثيوبي على أسس عرقية وانشقاق أبناء تيغراي وانضمامهم لقوات الإقليم، وقال الخبراء: إن هناك مؤشرات على أن هذا يحدث بالفعل.
وأشار تقرير للأمن الداخلي أصدرته الأمم المتحدة واطلعت عليه «رويترز» إلى أن قوات تيغراي تسيطر على مقر القيادة الشمالية للجيش الاتحادي في مدينة ميكلي.
والقيادة الشمالية واحدة من أربع قيادات عسكرية في إثيوبيا وتسيطر على الحدود مع السودان وجيبوتي وإريتريا.
وذكر التقرير أن قوات تيغراي استولت على «أسلحة ثقيلة» من بعض مخازن القيادة.
وأضاف «إن القيادة الشمالية هي الأكثر تسليحا وبها معظم الأسلحة الثقيلة في الجيش بما يشمل أغلبية الوحدات الآلية والمدرعة في البلاد وقطع المدفعية والقطع الجوية».
فراغ أمني
وكانت الطائرات الإثيوبية قد واصلت قصف إقليم تيغراي الجمعة وتعهد أبي بمزيد من الضربات الجوية في الصراع الآخذ في التصاعد، ووردت تقارير عن سيطرة قوات الإقليم على مواقع عسكرية اتحادية مهمة وأسلحة.
أبي الذي فاز بجائزة نوبل للسلام العام الماضي، قال في كلمة نقلها التلفزيون السبت: إن على المدنيين في المنطقة الشمالية تفادي الأضرار التي يمكن أن تلحق بهم وذلك بتجنب التجمع في أماكن مفتوحة لأن الضربات ستستمر، في تحد لمناشدات دولية للجانبين بضبط النفس.
وفي إجراء آخر لنزع الشرعية عن حكومة إقليم تيغراي التي انتخبت في سبتمبر في خطوة تعارضت مع نصيحة الحكومة الاتحادية، وافق البرلمان الإثيوبي السبت على تشكيل حكومة مؤقتة للمنطقة.
وقال مجلس الاتحاد في بيان على صفحته على فيسبوك «صدر قرار بإقالة الهيئة التنفيذية الحالية ومجلس منطقة (تيغراي)».
«وقطعت الحكومة اتصالات الهاتف والإنترنت في المنطقة»، حسبما قالت جماعة (أكسيس ناو) المعنية بالحقوق الرقمية، الأمر الذي يجعل من المستحيل التحقق من الروايات الرسمية.
وكانت الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي قد قادت الائتلاف الحاكم متعدد الأعراق في البلاد منذ الإطاحة بالإمبراطور هيلا سيلاسي عام 1991 وحتى تولي أبي السلطة عام 2018، وهيمن أبناء الإقليم على الجيش طيلة هذه العقود.
وأقال أبي، الذي ينتمي إلى عرقية «الأورومو»، الكثير من كبار القادة العسكريين في إطار حملة على الفساد وانتهاكات حقوقية سابقة يقول أبناء الإقليم: إنها تستهدفهم.