تلجأ أغلب الدوائر الحكومية وكذلك شركات القطاع الخاص الكبيرة التي تملك عقودا مع الدولة إلى الاستعانة بمكاتب استشارية عربية وغيرها لعمل بعض الاستشارات والبحث عن معلومات معينة تخدم العقد المتفق عليه، وللحق من خلال عملي في أكثر من جهة حكومية لاحظت أن أغلب تلك المكاتب تحتاج لاستشارة فضلا عن أنها تقدم هذه الخدمة، كما أن 90% من العاملين بها ما زالوا من فئة الشباب لا يملكون الخبرة ولا التجربة لتقديم ما تطلبه الجهات المستفيدة، خلاف أنهم ليسوا من أهل البلد وليست لديهم الدراية الكاملة ليتمكنوا من عمل الاستشارات على الوجه المطلوب، مما وضع بعض تلك الجهات في حلقة مفرغة وفي النهاية ينتهي العقد بدون فائدة تذكر.
لدينا آلاف المتقاعدين من الجنسين في كافة التخصصات ويمتلكون الخبرة والإلمام الكامل لتقديم الدراسات والاستشارات المطلوبة ويمكن للجهات الحكومية أو الشركات التعاقد معهم مباشرة أو عن طريق مكاتب بشرط تعيين المتقاعدين للاستفادة من خبراتهم لتطوير الأعمال بحكم أنهم أشرفوا على الكثير منها أثناء ممارسة مهامهم الوظيفية وليست غريبة عليهم ويعلمون الإيجابيات والسلبيات وأفضل الحلول للنجاح بعكس المكاتب التي تستعين بخبرات عربية لا تعلم شيئا وتحصل على مزايا تفوق قدراتهم بينما الأولى بذلك (ابن وبنت الوطن).
ربما يعتقد البعض أن المتقاعدين بلغوا من العمر عتيا ولذلك لا يرغبون في توظيفهم، ولكن في حقيقة الأمر أن نسبة المتقاعدين الذين لم يتجاوزوا الخمسين من العمر تتجاوز 60% في المائة من إجمالي المتقاعدين وبناء عليه يمكن الاستفادة منهم، وهم في كامل حيويتهم ونشاطهم، كما أن أغلب الأعمال الاستشارية لا تتطلب جهدا بدنيا بل جهدا ذهنيا وهو ما يتوافق مع إمكانيات المتقاعدين. والأهم في رأيي أنهم يمتلكون الخبرة والدراية والتجربة بإمكانات الوطن ولديهم الإخلاص والحماس والروح الوطنية التي تتفوق على غيرهم ممن يأتي بقصد المادة ولا غير ذلك.
أتمنى من وزارة الموارد البشرية والتنمية أن تدرس هذا الاقتراح وتؤكد على أغلب الجهات بأهمية الاستعانة بالمتعاقدين لتحقيق التنمية والتطوير المطلوب.. وحتى يصبح سمننا في دقيقنا.
لدينا آلاف المتقاعدين من الجنسين في كافة التخصصات ويمتلكون الخبرة والإلمام الكامل لتقديم الدراسات والاستشارات المطلوبة ويمكن للجهات الحكومية أو الشركات التعاقد معهم مباشرة أو عن طريق مكاتب بشرط تعيين المتقاعدين للاستفادة من خبراتهم لتطوير الأعمال بحكم أنهم أشرفوا على الكثير منها أثناء ممارسة مهامهم الوظيفية وليست غريبة عليهم ويعلمون الإيجابيات والسلبيات وأفضل الحلول للنجاح بعكس المكاتب التي تستعين بخبرات عربية لا تعلم شيئا وتحصل على مزايا تفوق قدراتهم بينما الأولى بذلك (ابن وبنت الوطن).
ربما يعتقد البعض أن المتقاعدين بلغوا من العمر عتيا ولذلك لا يرغبون في توظيفهم، ولكن في حقيقة الأمر أن نسبة المتقاعدين الذين لم يتجاوزوا الخمسين من العمر تتجاوز 60% في المائة من إجمالي المتقاعدين وبناء عليه يمكن الاستفادة منهم، وهم في كامل حيويتهم ونشاطهم، كما أن أغلب الأعمال الاستشارية لا تتطلب جهدا بدنيا بل جهدا ذهنيا وهو ما يتوافق مع إمكانيات المتقاعدين. والأهم في رأيي أنهم يمتلكون الخبرة والدراية والتجربة بإمكانات الوطن ولديهم الإخلاص والحماس والروح الوطنية التي تتفوق على غيرهم ممن يأتي بقصد المادة ولا غير ذلك.
أتمنى من وزارة الموارد البشرية والتنمية أن تدرس هذا الاقتراح وتؤكد على أغلب الجهات بأهمية الاستعانة بالمتعاقدين لتحقيق التنمية والتطوير المطلوب.. وحتى يصبح سمننا في دقيقنا.