n [عندما هدمنا البيوت التراثية كنّا نبحث عن التطور، وعندما بدأنا التطور بحثنا عن البيوت التراثية]. وتقول: [ليس كل دكتور جامعة مثقف فكرا، هناك من اهتم بحرف الدّال وترك بقيّة الأحرف]. وتؤكد: [ليس من الصحيح ما يفعله المدونون والمشاهير (المدعومون ماديا)، بنشر نمط حياة الطبقة المقتدرة تحفيزا للسياحة الداخلية، فمجتمعنا طبقات]. وتضيف: [مُدوّن السياحة في العادة شخص بسيط، يُعلّم النّاس استغلال أبسط الأمور للاستمتاع، يسافر للتعرّف على النّاس بأبسط الحالات]. وتختم بقولها: [الصّورة التي نُقشت عن السياحة الداخلية ثقافة عكسية].
n تبهرني الدكتورة (القاضي) بأفكار تصب في حوض قضية جوهرية واحدة. أفكارها عطاء علماء، توظفه لصالح الوطن وإنسانه ومستقبله، بالعمل الجاد؛ وبالمثابرة الطموحة؛ وبالإيمان بالقدرة الشخصية؛ وبالثقة العلمية؛ وبالفراسة العربية؛ وبالتفكير الدائم في المستقبل الأفضل.
n لا تربطني بالعالمة الشابّة صلة قرابة. قابلتها مرّة واحدة في اجتماع لجنة بالرياض. وفيه سبقت بحضورها. وبعد حضوري، وقبل معرفتي بها، قدّمت لشخصي كرسيّها الذي كانت تجلس عليه، والأقرب لرئيس الاجتماع. ألحّت على أخذ مكانها، لتأخذ هي الكرسي الشاغر الذي يليه. فقلت لفتة كريمة، احتراما لسمعتي وكبر سنّي. لم أكن أعلم بعد، أن بجانب ذلك التفسير فلسفة عميقة وقناعة ورسالة. فأصبح تصرفها ذلك المؤشر الأول الذي لفت نظري إلى أفكار لقضايا تطرحها بعمق. تقول: [ثلاثة بنفس الأهمية، عدم وجودها يعتبر تأخرا عن التقدم. كبير السن للاستشارات؛ وحديث التخرج للإبداع؛ والمتخصص للخبرة].
n انفض اجتماعنا، ثم تلقيت لاحقا لطمة استبعاد من اللجنة بسبب رأي طرحته بمقال خارج موضوع اللجنة والاجتماع، بدلا من الشكر على عمل أنجزنه لهذه اللجنة، استغرق قرابة الشهرين، يقع في (160) ورقة. وكانت شاهدة على ذلك. إنه إقصاء المصالح أحد مؤشرات تخلف العقل العلمي. هذا ما جعلني في موقف المقارنة بين العلماء الذين قابلت. فوجدت أفكارها مؤشرا على تميزها عن غيرها من العلماء على ساحة قضايا الوطن المطروحة لصالح المستقبل.
n التعرف على شخصيتها كان مكسبي من تلك اللجنة وذلك الاجتماع. عززت صفحتها على تويتر مساحة معرفتي بأفكارها وتطلعاتها. نحن أمام عالمة استثنائيّة، تقدم طرحا جادا، وقراءة ناضجة وطموحة. تحمل همّا استثنائيّا؛ وحلما استثنائيّا؛ ورسالة لقضية إنسانيّة استثنائيّة.
n أعطت لنفسها تعريفا يقول: [معمارية؛ دكتوراه في التراث العمراني؛ ماجستير إضاءة معمارية؛ ماجستير موارد بشرية؛ مهتمة بالتنمية؛ تأهيل القرى؛ إحياء الموروث الثقافي]. وختمت سيرتها المقتضبة برسالة عظيمة تقول: [ميزة في كل قرية]. فهل تكون هذه رسالتها الخالدة؟
n تقول: [متخصص التراث يدافع عن الأصالة وليس الزمن]. وقفت طويلا مع هذه الكلمات. إنها الرسالة الحكمة بمدلولها. أيضا هي لطمة لإيقاظ كل غافل يرى التراث، بكل مهاراته، تخلفا لا يناسب حضارة الدولار والإسمنت. إنها رسالة تعطي أهمية للتراث وأشيائه، وتكشف مدى قيمتها الحضارية والاقتصادية لبلادنا (حفظها الله).
n الأفكار ليست عشوائية عند الدكتورة (القاضي). فهي تنادي بخلق وعي يضع معايير، حتى تخرج القيمة والأهمية، من تحت أنقاض الإهمال، والتجاهل لهذا التراث بكل أشكاله وألوانه. أيضا تدعو لوضع معايير تميز هوية المدن عن بعضها. تراها وأهميتها رؤية العين في أفكارها، وتطلعاتها، واهتمامها العلمي.
n تتساءل: [أين معايير مدينة الفنون؛ ومدينة الحرف؛ ومدينة النقوش؛ ومدينة الآثار؛ ومدينة الأنشطة البحرية؛ ومدينة الساحل البحري؛ ومدينة ما قبل التاريخ؟ وغيرها من مسميات الاستقطاب]. وتضيف: [من هنا نستطيع أن نبدأ خططا للإنتاج يصب في لب المسميات].
n سلام تعظيم للدكتورة رنا القاضي. الأفكار التي تطرحينها ثروة وطنية، وقيمة ومعيار تؤهلك بجدارة لقيادة مسؤولية المنصب المناسب لهذه الثروة. وللآخر أقول: إن وأد الأفكار كوأد الأطفال حيث ينقطع النسل، أيضا سرقة الأفكار أشبه بسرقة الأطفال.
@DrAlghamdiMH
n تبهرني الدكتورة (القاضي) بأفكار تصب في حوض قضية جوهرية واحدة. أفكارها عطاء علماء، توظفه لصالح الوطن وإنسانه ومستقبله، بالعمل الجاد؛ وبالمثابرة الطموحة؛ وبالإيمان بالقدرة الشخصية؛ وبالثقة العلمية؛ وبالفراسة العربية؛ وبالتفكير الدائم في المستقبل الأفضل.
n لا تربطني بالعالمة الشابّة صلة قرابة. قابلتها مرّة واحدة في اجتماع لجنة بالرياض. وفيه سبقت بحضورها. وبعد حضوري، وقبل معرفتي بها، قدّمت لشخصي كرسيّها الذي كانت تجلس عليه، والأقرب لرئيس الاجتماع. ألحّت على أخذ مكانها، لتأخذ هي الكرسي الشاغر الذي يليه. فقلت لفتة كريمة، احتراما لسمعتي وكبر سنّي. لم أكن أعلم بعد، أن بجانب ذلك التفسير فلسفة عميقة وقناعة ورسالة. فأصبح تصرفها ذلك المؤشر الأول الذي لفت نظري إلى أفكار لقضايا تطرحها بعمق. تقول: [ثلاثة بنفس الأهمية، عدم وجودها يعتبر تأخرا عن التقدم. كبير السن للاستشارات؛ وحديث التخرج للإبداع؛ والمتخصص للخبرة].
n انفض اجتماعنا، ثم تلقيت لاحقا لطمة استبعاد من اللجنة بسبب رأي طرحته بمقال خارج موضوع اللجنة والاجتماع، بدلا من الشكر على عمل أنجزنه لهذه اللجنة، استغرق قرابة الشهرين، يقع في (160) ورقة. وكانت شاهدة على ذلك. إنه إقصاء المصالح أحد مؤشرات تخلف العقل العلمي. هذا ما جعلني في موقف المقارنة بين العلماء الذين قابلت. فوجدت أفكارها مؤشرا على تميزها عن غيرها من العلماء على ساحة قضايا الوطن المطروحة لصالح المستقبل.
n التعرف على شخصيتها كان مكسبي من تلك اللجنة وذلك الاجتماع. عززت صفحتها على تويتر مساحة معرفتي بأفكارها وتطلعاتها. نحن أمام عالمة استثنائيّة، تقدم طرحا جادا، وقراءة ناضجة وطموحة. تحمل همّا استثنائيّا؛ وحلما استثنائيّا؛ ورسالة لقضية إنسانيّة استثنائيّة.
n أعطت لنفسها تعريفا يقول: [معمارية؛ دكتوراه في التراث العمراني؛ ماجستير إضاءة معمارية؛ ماجستير موارد بشرية؛ مهتمة بالتنمية؛ تأهيل القرى؛ إحياء الموروث الثقافي]. وختمت سيرتها المقتضبة برسالة عظيمة تقول: [ميزة في كل قرية]. فهل تكون هذه رسالتها الخالدة؟
n تقول: [متخصص التراث يدافع عن الأصالة وليس الزمن]. وقفت طويلا مع هذه الكلمات. إنها الرسالة الحكمة بمدلولها. أيضا هي لطمة لإيقاظ كل غافل يرى التراث، بكل مهاراته، تخلفا لا يناسب حضارة الدولار والإسمنت. إنها رسالة تعطي أهمية للتراث وأشيائه، وتكشف مدى قيمتها الحضارية والاقتصادية لبلادنا (حفظها الله).
n الأفكار ليست عشوائية عند الدكتورة (القاضي). فهي تنادي بخلق وعي يضع معايير، حتى تخرج القيمة والأهمية، من تحت أنقاض الإهمال، والتجاهل لهذا التراث بكل أشكاله وألوانه. أيضا تدعو لوضع معايير تميز هوية المدن عن بعضها. تراها وأهميتها رؤية العين في أفكارها، وتطلعاتها، واهتمامها العلمي.
n تتساءل: [أين معايير مدينة الفنون؛ ومدينة الحرف؛ ومدينة النقوش؛ ومدينة الآثار؛ ومدينة الأنشطة البحرية؛ ومدينة الساحل البحري؛ ومدينة ما قبل التاريخ؟ وغيرها من مسميات الاستقطاب]. وتضيف: [من هنا نستطيع أن نبدأ خططا للإنتاج يصب في لب المسميات].
n سلام تعظيم للدكتورة رنا القاضي. الأفكار التي تطرحينها ثروة وطنية، وقيمة ومعيار تؤهلك بجدارة لقيادة مسؤولية المنصب المناسب لهذه الثروة. وللآخر أقول: إن وأد الأفكار كوأد الأطفال حيث ينقطع النسل، أيضا سرقة الأفكار أشبه بسرقة الأطفال.
@DrAlghamdiMH