أفاد الجيش الأرميني بأن «العمليات القتالية النشطة على خط المواجهة بأكمله قد توقفت»، عقب اتفاق سلام مع أذربيجان المجاورة.
وكتبت المتحدثة العسكرية الأرمينية شوشان ستيبانيان في بيان بصفحتها على موقع «فيسبوك» للتواصل الاجتماعي: «هناك هدوء نسبي بداية من الساعة السادسة صباحا».
ومن المقرر نشر قوات حفظ سلام روسية في منطقة ناجورنو كاراباخ المتنازع عليها بين أرمينيا وأذربيجان، في محاولة لإنهاء تصعيد دموي في القتال بعد أنباء عن مقتل أكثر من ألف شخص خلال أكثر من شهر.
وأضافت ستيبانيان إن «نشر قوة حفظ السلام الروسية في أرتساخ مستمر»، مستخدمة الاسم الأرميني لمنطقة ناجورنو كاراباخ.
وأكد الكرملين أن اتفاق السلام بين أرمينيا وأذربيجان لا يتضمن نشر أي قوات حفظ سلام تركية في منطقة ناجورنو كاراباخ المتنازع عليها.
ونقلت وكالة «تاس» الروسية عن المتحدث الرئاسي دميتري بيسكوف القول: «لم يتم الاتفاق على نشر جنود أتراك في كاراباخ»، في إشارة إلى الاتفاق الذي توصلت إليه أرمينيا وأذربيجان وروسيا.
وأعلن الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف في وقت سابق أمس أنه سيتم إقامة مركز لقوات حفظ سلام «بجنود روس وأتراك في الخدمة»، وأضاف إن تركيا ستلعب دورا في مراقبة وقف إطلاق النار.
وجاء التوصل إلى الاتفاق في أعقاب تصعيد دموي مستمر منذ أسابيع للسيطرة على منطقة ناجورنو كاراباخ المتنازع عليها، والتي تسيطر عليها إلى حد كبير قوات أرمينية مسيحية، إلا أن الأمم المتحدة تعتبرها جزءا من أذربيجان ذات الأغلبية المسلمة.
وقال مكتب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون: إن فرنسا تريد العمل على الفور من أجل التوصل لتسوية سياسية طويلة الأمد تمكِّن السكان الأرمن من البقاء في منطقة ناجورنو كاراباخ.
وقالت الرئاسة الفرنسية (قصر الإليزيه) إن باريس تواصل المحادثات مع روسيا «للتوصل إلى اتفاق دائم يحفظ مصالح أرمينيا ويحترمها». وتترأس فرنسا والولايات المتحدة وروسيا، بشكل مشترك، مجموعة مينسك التي تسعى لحل الصراع الدائر في ناجورنو كاراباخ منذ تسعينيات القرن الماضي.
وأفاد قصر الإليزيه بأن فرنسا ملتزمة بضمان أن أي اتفاق يعطي الشعب الأرميني «ضمانات قوية بشأن السكان المدنيين وأمنهم وتطلعاتهم»، وكذلك ضمان الأمن والاستقرار في المنطقة.
كما قال إنه ينبغي على الداعم الرئيسي لأذربيجان، في إشارة إلى تركيا، أن «تضع حدا لاستفزازاتها» و«لا تفعل شيئا للتنازل عن إمكانية التوصل إلى اتفاق دائم يجري التفاوض عليه بين الأطراف في إطار مجموعة مينسك».
وكتبت المتحدثة العسكرية الأرمينية شوشان ستيبانيان في بيان بصفحتها على موقع «فيسبوك» للتواصل الاجتماعي: «هناك هدوء نسبي بداية من الساعة السادسة صباحا».
ومن المقرر نشر قوات حفظ سلام روسية في منطقة ناجورنو كاراباخ المتنازع عليها بين أرمينيا وأذربيجان، في محاولة لإنهاء تصعيد دموي في القتال بعد أنباء عن مقتل أكثر من ألف شخص خلال أكثر من شهر.
وأضافت ستيبانيان إن «نشر قوة حفظ السلام الروسية في أرتساخ مستمر»، مستخدمة الاسم الأرميني لمنطقة ناجورنو كاراباخ.
وأكد الكرملين أن اتفاق السلام بين أرمينيا وأذربيجان لا يتضمن نشر أي قوات حفظ سلام تركية في منطقة ناجورنو كاراباخ المتنازع عليها.
ونقلت وكالة «تاس» الروسية عن المتحدث الرئاسي دميتري بيسكوف القول: «لم يتم الاتفاق على نشر جنود أتراك في كاراباخ»، في إشارة إلى الاتفاق الذي توصلت إليه أرمينيا وأذربيجان وروسيا.
وأعلن الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف في وقت سابق أمس أنه سيتم إقامة مركز لقوات حفظ سلام «بجنود روس وأتراك في الخدمة»، وأضاف إن تركيا ستلعب دورا في مراقبة وقف إطلاق النار.
وجاء التوصل إلى الاتفاق في أعقاب تصعيد دموي مستمر منذ أسابيع للسيطرة على منطقة ناجورنو كاراباخ المتنازع عليها، والتي تسيطر عليها إلى حد كبير قوات أرمينية مسيحية، إلا أن الأمم المتحدة تعتبرها جزءا من أذربيجان ذات الأغلبية المسلمة.
وقال مكتب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون: إن فرنسا تريد العمل على الفور من أجل التوصل لتسوية سياسية طويلة الأمد تمكِّن السكان الأرمن من البقاء في منطقة ناجورنو كاراباخ.
وقالت الرئاسة الفرنسية (قصر الإليزيه) إن باريس تواصل المحادثات مع روسيا «للتوصل إلى اتفاق دائم يحفظ مصالح أرمينيا ويحترمها». وتترأس فرنسا والولايات المتحدة وروسيا، بشكل مشترك، مجموعة مينسك التي تسعى لحل الصراع الدائر في ناجورنو كاراباخ منذ تسعينيات القرن الماضي.
وأفاد قصر الإليزيه بأن فرنسا ملتزمة بضمان أن أي اتفاق يعطي الشعب الأرميني «ضمانات قوية بشأن السكان المدنيين وأمنهم وتطلعاتهم»، وكذلك ضمان الأمن والاستقرار في المنطقة.
كما قال إنه ينبغي على الداعم الرئيسي لأذربيجان، في إشارة إلى تركيا، أن «تضع حدا لاستفزازاتها» و«لا تفعل شيئا للتنازل عن إمكانية التوصل إلى اتفاق دائم يجري التفاوض عليه بين الأطراف في إطار مجموعة مينسك».