مع تفشي فيروس كورونا انقلبت الموازين وبرزت مواقف شخصية منها المحزن ومنا المفرح ومنها المخجل وقصص كثيرة في المحبة والود والتضحية، لكن سوف أسرد لكم في مقالي هذا قصة حقيقية تحدث قليلا في مجتمعاتنا حدثت في زمن الكورونا تحمل في معانيها الكثير، قصة رجل قارب عمره 60 سنة من الجهد والعمل والتعب، يقول وجدت نفسي بعد هذا العمر أمتلك أربعة محلات يعمل في واحد من هذه المحلات أم الثلاثة الأخرى فهي مؤجرة بالإضافة إلى الشقة التي يعيش فيها مع زوجته وعنده ولدان وبنتان منحهم كل حقوقهم المادية وزوجهم جميعا ويعيشون في بيوت مستقلة وصار لهم أحفاد ويعيش حياة هادئة دون اضطرابات قامت زوجتي بدعوة الأولاد جميعهم لإقناع أبيهم وإجباره بترك العمل وأعدت لهم الوليمة المناسبة وعندما رجع الرجل مساء للبيت وجد زوجته حزينة ومهمومة والمائدة مليئة بالأكل والفاكهة وعندما سألتها عن السبب أخبرتني بالأمر وكيف أن جميع الأولاد اعتذروا عن الحضور، وعندها اتخذت قرارا بترك العمل وبعد عدة أيام اتصلت زوجتي بالأولاد وأخبرتهم أنني أصبت بكورونا أخذوا يتصلون هاتفيا يسألون عن حالتي فتخبرهم زوجتي أنها تسوء يوما بعد يوم وبعدها أخبرتهم بنقل أبيهم إلى المستشفى وتطلب منهم المجيء لرؤيته لكنهم اعتذروا بأنهم يخافون من التعرض للإصابة، وبعد عدة أيام أخبرتهم بوفاة والدهم وأن الدولة تولت الدفن وأن زوجته محجورة بالمنزل وبعد أربعة عشر يوما أخبرتهم بأنها سليمة وليست مصابة.
فقرر الأولاد مع عوائلهم زيارة والدتهم بعد وفاة والدهم (غير الصحيحة) فجاؤوا يبكون
ويرتدون ملابس الحزن والأب جالس في إحدى الغرف وبعد أن قرؤوا الفاتحة على أبيهم المرحوم أخرجوا أوراقهم لاستلام الإرث ومعهم أوراق توزيع الإرث إذا كانوا في فترة حجر أمهم قد قسموا كل شيء بينهم فقط الشقة تركوها إلى والدتهم وأخبرتهم والدتهم بأن ينتظروا حتى مرور الأربعين لوالدهم فرفضوا ذلك وعندما انتهوا من التوزيع وأتموا كل شيء خرج عليهم أبوهم من غرفته وفعل فيهم ما فعل وطردهم، ويقول الأب إني انتبهت إلى نفسي وإنني لم أكن أربي ذرية من بشر إنما كنت أربي أربعة فيروسات من كورونا.
عندها الأب قرر أن يبيع كل أملاكه ويتبرع بها لعلاج مرضى فيروس كورونا وانتقل هو وزوجته إلى قرية ليسكن فيها ويشتري عدد من الأغنام ليربيها ويتعب عليها ستكون أفضل من هؤلاء الأولاد.
وأحيانا نجد أن تربية الحيوانات الأليفة مصدرا للوفاء والإخلاص والسعادة وعلى مر الأزمنة ضرب بالكثير من أنواع الحيوانات بصفات ضاعت الآن في بني البشر واخترت لكم قول الإمام علي رضي الله عنه
ولا خير في ود امرئ متلون إذا الريح مالت مال حيث تميل
فما أكثر الإخوان حين تعدهم ولكنهم في النائبات قليل
Abuazzam888@live.com
فقرر الأولاد مع عوائلهم زيارة والدتهم بعد وفاة والدهم (غير الصحيحة) فجاؤوا يبكون
ويرتدون ملابس الحزن والأب جالس في إحدى الغرف وبعد أن قرؤوا الفاتحة على أبيهم المرحوم أخرجوا أوراقهم لاستلام الإرث ومعهم أوراق توزيع الإرث إذا كانوا في فترة حجر أمهم قد قسموا كل شيء بينهم فقط الشقة تركوها إلى والدتهم وأخبرتهم والدتهم بأن ينتظروا حتى مرور الأربعين لوالدهم فرفضوا ذلك وعندما انتهوا من التوزيع وأتموا كل شيء خرج عليهم أبوهم من غرفته وفعل فيهم ما فعل وطردهم، ويقول الأب إني انتبهت إلى نفسي وإنني لم أكن أربي ذرية من بشر إنما كنت أربي أربعة فيروسات من كورونا.
عندها الأب قرر أن يبيع كل أملاكه ويتبرع بها لعلاج مرضى فيروس كورونا وانتقل هو وزوجته إلى قرية ليسكن فيها ويشتري عدد من الأغنام ليربيها ويتعب عليها ستكون أفضل من هؤلاء الأولاد.
وأحيانا نجد أن تربية الحيوانات الأليفة مصدرا للوفاء والإخلاص والسعادة وعلى مر الأزمنة ضرب بالكثير من أنواع الحيوانات بصفات ضاعت الآن في بني البشر واخترت لكم قول الإمام علي رضي الله عنه
ولا خير في ود امرئ متلون إذا الريح مالت مال حيث تميل
فما أكثر الإخوان حين تعدهم ولكنهم في النائبات قليل
Abuazzam888@live.com