الملاحظ في بيانات هيئة كبار العلماء مؤخرًا أنها تأتي سريعة ومواكبة للمستجدات والتحوّلات والتغيّرات التي تضر بمصالح البلاد والعباد، ومنها على سبيل المثال بيان الهيئة الذي قرّر الصلاة في المنازل؛ بسبب جائحة كورونا ـ لوقتٍ معيّن ـ وبعدها عادت الأمور لطبيعتها في الصلاة بالمساجد، مع اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية، وهو إجراء مهم جدًا لتجنب أضرار الوباء الذي كان متفشيًا بقوة قبل ستة أشهر ـ وقانا الله شرّه ـ ومن أهم البيانات مؤخرًا ما أصدرته الهيئة عن (جماعة الإخوان المسلمين) بأنها جماعة إرهابية لا تمثل منهج الإسلام، وإنما تتبع أهدافها الحزبية المخالفة لهدي ديننا الحنيف، وتتستر بالدين وتمارس ما يخالفه من الفُرقة وإثارة الفتنة والعنف والإرهاب.
هذا البيان بالتأكيد يحمل أهمية كبيرة؛ لأنه صادر من أهم مرجعية دينية في السعودية تكشف حقيقة هذه الجماعة، وما ينطوي عليه معتقدها وأفكارها، وما تحمله من بذور لنشر الشقاق والفتنة بين أطياف المجتمع، وهي أفكار تهدم ولا تبني وتزيد من التناحر في وقت نحن أحوج فيه إلى الاجتماع والتعاون؛ بسبب حجم المشاكل الخارجية التي تحيط بنا من كل مكان، والأعداء الذين يتربصون للإضرار والوقيعة بنا، وكلما كان المجتمع متكاتفًا متعاونًا يقف صفًا واحدًا مع قيادته، فلا مجال للوصول إلى أهدافهم، ولكن عندما يبدأ التناحر والتجمّعات الحزبية التي تسعى لشق الصف، فإنهم يستطيعون الوصول إلى مبتغاهم ـ لا قدّر الله ـ ولذلك جاء هذا البيان في وقته ليكشف الغمّة، ويوضح الصورة للجميع.
وزير الشؤون الإسلامية الشيخ عبداللطيف آل الشيخ حذر منذ أكثر من عشرين عامًا من هذه الجماعة، ووقف منافحًا بصوته وقلمه كاشفًا وموضّحًا ومبيّنًا خطرهم، كما اشتهر حسابه بمنصة تويتر بفضح هذه الجماعة، وبيان خطر أفكارهم الهدامة، وقال في تغريدة: (إن بيان هيئة كبار العلماء حول جماعة الإخوان المسلمين شافٍ كافٍ وافٍ لا يُعذر بعده أحد بالجهل بحقيقة هذه الجماعة الإرهابية).
وخطباء الجوامع في الخطبة الماضية قرأوا بيان هيئة كبار العلماء ـ حسب توجيه وزارة الشؤون الإسلامية ـ وأكدوا على أهمية الاجتماع على الحق، والتحذير من التفرق والاختلاف، وكل ما يؤثر على وحدة الصف خلف ولي الأمر. والتحذير من الجماعات ذات البيعة والتنظيم، وفي مقدّمتها جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية.
almarshad_1@
هذا البيان بالتأكيد يحمل أهمية كبيرة؛ لأنه صادر من أهم مرجعية دينية في السعودية تكشف حقيقة هذه الجماعة، وما ينطوي عليه معتقدها وأفكارها، وما تحمله من بذور لنشر الشقاق والفتنة بين أطياف المجتمع، وهي أفكار تهدم ولا تبني وتزيد من التناحر في وقت نحن أحوج فيه إلى الاجتماع والتعاون؛ بسبب حجم المشاكل الخارجية التي تحيط بنا من كل مكان، والأعداء الذين يتربصون للإضرار والوقيعة بنا، وكلما كان المجتمع متكاتفًا متعاونًا يقف صفًا واحدًا مع قيادته، فلا مجال للوصول إلى أهدافهم، ولكن عندما يبدأ التناحر والتجمّعات الحزبية التي تسعى لشق الصف، فإنهم يستطيعون الوصول إلى مبتغاهم ـ لا قدّر الله ـ ولذلك جاء هذا البيان في وقته ليكشف الغمّة، ويوضح الصورة للجميع.
وزير الشؤون الإسلامية الشيخ عبداللطيف آل الشيخ حذر منذ أكثر من عشرين عامًا من هذه الجماعة، ووقف منافحًا بصوته وقلمه كاشفًا وموضّحًا ومبيّنًا خطرهم، كما اشتهر حسابه بمنصة تويتر بفضح هذه الجماعة، وبيان خطر أفكارهم الهدامة، وقال في تغريدة: (إن بيان هيئة كبار العلماء حول جماعة الإخوان المسلمين شافٍ كافٍ وافٍ لا يُعذر بعده أحد بالجهل بحقيقة هذه الجماعة الإرهابية).
وخطباء الجوامع في الخطبة الماضية قرأوا بيان هيئة كبار العلماء ـ حسب توجيه وزارة الشؤون الإسلامية ـ وأكدوا على أهمية الاجتماع على الحق، والتحذير من التفرق والاختلاف، وكل ما يؤثر على وحدة الصف خلف ولي الأمر. والتحذير من الجماعات ذات البيعة والتنظيم، وفي مقدّمتها جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية.
almarshad_1@