محمد حمد الصويغ

أفكار وخواطر

عبر رعايته الكريمة لملتقى المنشآت الصغيرة والمتوسطة قبل أيام نوه صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية بما قدمته القيادة الرشيدة -أيدها الله- من دعم واهتمام ملحوظين لتطوير وتمكين تلك المنشآت لتؤدي دورها الفاعل في منظومة الاقتصاد الوطني وتعزيز مشاركتها في تنمية النتاج المحلي، ولا شك أن تلك المنشآت كما اتضح في الملتقى تمارس سلسلة من الإجراءات الطموحة لتحفيز التحول نحو التجارة الرقمية باعتبارها ركيزة من ركائز صناعة المجتمع الرقمي، وتسعى المملكة أسوة بالدول المتقدمة في العالم لإقامة الحكومة الإلكترونية المنشودة، وقد قطعت في هذا التحول المحمود أشواطا بعيدة واستطاعت بكل مبادراتها أن تواجه مختلف التحديات بما فيها تلك، التي فرضتها جائحة كورونا المستجد.

مفردات لغة العالم نحو التوجه لإقامة الحكومات الإلكترونية هي المقروءة بوضوح من خلال التوجه الحثيث نحو الممارسات الرقمية في سائر أعمالها التنموية بما فيها التجارة، وقد اهتمت المملكة انطلاقا من تلك القراءة السديدة بالاهتمام الحيوي بالتجارة الرقمية وتحويلها إلى مشروعات تشاهد بالأعين المجردة على أرض الواقع مستفيدة من كل التجارب الدولية في هذا المجال دعما لبناء نموذج تكاملي بين كل قطاعات الدولة بغية الوصول إلى أرفع وأرقى مستويات العمل نحو التحول المنشود إلى الحكومة الإلكترونية الممارسة لكل الأنشطة التنموية عبر مفردات اللغة الرقمية السائدة في دول العالم بما فيها الأنشطة التجارية، التي عكست بأبعادها المتعددة اهتمام المملكة بمسارات التحول نحو التحدث بمفردات تلك اللغة وممارستها عمليا.

mhsuwaigh98@hotmail.com