في نوفمبر 2020 تستضيف المملكة العربية السعودية منتدى مجموعة العشرين العالمي افتراضيا بسبب جائحة كورونا، وذلك لبناء بيئة حيوية ومستدامة والخروج بمبادرات ومخرجات تحقق آمال شعوب العالم تحت عنوان اغتنام فرص القرن الحادي والعشرين.
تسعى المملكة خلال فترة رئاستها لقمة العشرين إلى تحقيق 3 محاور رئيسية تتمثل في:
1. تمكين الإنسان: من خلال تهيئة الظروف التي تمكن جميع الأفراد، وبخاصة النساء والشباب، من العيش والعمل والازدهار.
2. الحفاظ على كوكب الأرض: من خلال تعزيز الجهود التعاونية فيما يتعلق بالأمن الغذائي والمائي، والمناخ، والطاقة والبيئة.
3. تشكيل آفاق جديدة: من خلال اعتماد إستراتيجيات جريئة وطويلة المدى لتبادل منافع الابتكار والتقدم التكنولوجي.
وعلى الرغم من التحديات التي يواجهها العالم اقتصاديا وصحيا وبيئيا وتنمويا إلا أنه يحمل الكثير من الفرص بشأن القضايا الاقتصادية وتعزيز الإصلاحات التنموية وصياغة المناهج الجماعية بشأن القضايا التي تستوجب التعاون الدولي.
ولضمان الشمولية، فإن مبادرات القمة ستكون مع جميع أصحاب المصلحة والعلاقة ومن ضمنهم مؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص ومراكز الفكر والأبحاث الإقليمية والدولية.
من جانب الصحة فإن أنظمة الرعاية الصحية حول العالم تشكل 11% من إجمالي الناتج المحلي، وتولد الملايين من الفرص الوظيفية خصوصا للنساء. ويمثل افتقار حوالي 3.5 مليار شخص إلى الخدمات الصحية الأساسية تحديا يحتم تعاون المجتمع الدولي واغتنام كافة الفرص التي تقدمها التوجهات والتقنيات الناشئة الكفيلة بتشكيل آفاق جديدة لنظام الرعاية الصحية من خلال أنظمة صحية محوكمة ومستدامة.
ركزت اجتماعات الجانب الصحي في القمة العشرينية بمطلع العام الحالي على حوكمة الرعاية الصحية، والصحة الرقمية، وسلامة المرضى، والتأهب للأوبئة والتهديد الناشئ من مقاومة مضادات الميكروبات، واستعراض التجارب الناجحة وأفضل الممارسات الخاصة بتنفيذ حلول الرعاية المحوكمة.
كان لمتابعة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين أثر ملموس في الإنجازات التي حققتها المملكة في مبادرات القمة تجلى بجوانب عدة تطرقنا لها سابقا في مقالاتنا، وندعو الله أن تكلل هذه الجهود بما يحقق تطلعات رؤية 2030 للوصول إلى مجتمع حيوي واقتصاد مزدهر ووطن طموح.
DrLalibrahim@
تسعى المملكة خلال فترة رئاستها لقمة العشرين إلى تحقيق 3 محاور رئيسية تتمثل في:
1. تمكين الإنسان: من خلال تهيئة الظروف التي تمكن جميع الأفراد، وبخاصة النساء والشباب، من العيش والعمل والازدهار.
2. الحفاظ على كوكب الأرض: من خلال تعزيز الجهود التعاونية فيما يتعلق بالأمن الغذائي والمائي، والمناخ، والطاقة والبيئة.
3. تشكيل آفاق جديدة: من خلال اعتماد إستراتيجيات جريئة وطويلة المدى لتبادل منافع الابتكار والتقدم التكنولوجي.
وعلى الرغم من التحديات التي يواجهها العالم اقتصاديا وصحيا وبيئيا وتنمويا إلا أنه يحمل الكثير من الفرص بشأن القضايا الاقتصادية وتعزيز الإصلاحات التنموية وصياغة المناهج الجماعية بشأن القضايا التي تستوجب التعاون الدولي.
ولضمان الشمولية، فإن مبادرات القمة ستكون مع جميع أصحاب المصلحة والعلاقة ومن ضمنهم مؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص ومراكز الفكر والأبحاث الإقليمية والدولية.
من جانب الصحة فإن أنظمة الرعاية الصحية حول العالم تشكل 11% من إجمالي الناتج المحلي، وتولد الملايين من الفرص الوظيفية خصوصا للنساء. ويمثل افتقار حوالي 3.5 مليار شخص إلى الخدمات الصحية الأساسية تحديا يحتم تعاون المجتمع الدولي واغتنام كافة الفرص التي تقدمها التوجهات والتقنيات الناشئة الكفيلة بتشكيل آفاق جديدة لنظام الرعاية الصحية من خلال أنظمة صحية محوكمة ومستدامة.
ركزت اجتماعات الجانب الصحي في القمة العشرينية بمطلع العام الحالي على حوكمة الرعاية الصحية، والصحة الرقمية، وسلامة المرضى، والتأهب للأوبئة والتهديد الناشئ من مقاومة مضادات الميكروبات، واستعراض التجارب الناجحة وأفضل الممارسات الخاصة بتنفيذ حلول الرعاية المحوكمة.
كان لمتابعة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين أثر ملموس في الإنجازات التي حققتها المملكة في مبادرات القمة تجلى بجوانب عدة تطرقنا لها سابقا في مقالاتنا، وندعو الله أن تكلل هذه الجهود بما يحقق تطلعات رؤية 2030 للوصول إلى مجتمع حيوي واقتصاد مزدهر ووطن طموح.
DrLalibrahim@