لا عوائق تقف أمام صهر الرئيس اللبناني جبران باسيل للوصول إلى أهدافه السياسية، فبعدما فشل في نيل ثقة الشعب اللبناني في الانتخابات النيابية عام 2009، تمكن من أن يصبح عونيا ورئيسا للتيار، وكذلك تحالف مع «حزب الله» كما أبرم تسويات مع الأحزاب السياسية وأبرزها مع رئيس الحكومة الأسبق سعد الحريري. واليوم تقف العقوبات الأمريكية أمام طموحه للرئاسة، ليبدأ تحركه باتجاه التقارب مع واشنطن وبيع حليفه حزب الله لقاء وصوله إلى رئاسة لبنان وضمانات أمنية وسياسية.
ويوضح الصحافي والمحلل السياسي يوسف دياب، في تصريح لـ«اليوم»، أنه «بالرغم من الكلام الشعبوي الذي قاله باسيل، إلا أنني أعتقد أن ورقة فك التحالف عن حزب الله ليست بيده، على الرغم من أن باسيل يطمح إلى فك هذه العلاقة التي أصبحت حملاً ثقيلاً عليه، وعلى الرئيس اللبناني ميشال عون وعهده الرئاسي، ومستقبل باسيل السياسي». ويقول: «لدى هذا الفك أثمان سياسية وأمنية، وإذا لم يحصل باسيل بالمقابل على ضمانات أمريكية، والضمانة الأولى أن تؤمن الولايات المتحدة الأمريكية حماية أمنية وسياسية بأن لا أحد يتعرض له، الضمانة الثانية التي ينتظرها باسيل من واشنطن أن تضمن له أن يكون المرشح الأساسي لرئاسة الجمهورية»، لافتاً إلى أنه «بهذه الضمانات يذهب باسيل باتجاه فك تحالفه عن حزب الله، إما أن يكون باسيل حلقة ضعيفة وأن يذهب إلى فك التحالف مع الحزب تكون عندها الورقة الأخيرة، التي تسقط من يده في الداخل اللبناني».
ويشدد دياب على أن «باسيل يعلم أن لا حزب الله أو حلفاء سوريا بإمكانهم الإتيان برئيس للجمهورية اللبنانية، كما يعلم باسيل أن تحالفه مع الحزب يمكنه من ابتزاز واشنطن وباريس وأطراف في الداخل اللبناني، على أن يكون هو المرشح الأقوى لرئاسة الجمهورية، وأن يعمد حزب الله إلى إدخال البلد في فراغ رئاسي إلى أن يتفق اللبنانيون على انتخاب باسيل لرئاسة الجمهورية».
ويختم المحلل السياسي: «من دون هذه المسلمات والضمانات من واشنطن لن يذهب باسيل باتجاه فك تحالفه عن حزب الله، كون الأثمان السياسية والأمنية عليه كبيرة جداً، كما أنه لا يضمن مستقبله السياسي في حال فك تحالفه دون تعهدات مسبقة، كما أنه لن يتمكن من فك هذا التحالف دون التوافق مع حزب الله كونه يعرف أن المغامرة مع الحزب ثمنه غالٍ وكبير، خصوصاً أنه بنى قوته السياسية بناء على هذا التحالف».
ويوضح الصحافي والمحلل السياسي يوسف دياب، في تصريح لـ«اليوم»، أنه «بالرغم من الكلام الشعبوي الذي قاله باسيل، إلا أنني أعتقد أن ورقة فك التحالف عن حزب الله ليست بيده، على الرغم من أن باسيل يطمح إلى فك هذه العلاقة التي أصبحت حملاً ثقيلاً عليه، وعلى الرئيس اللبناني ميشال عون وعهده الرئاسي، ومستقبل باسيل السياسي». ويقول: «لدى هذا الفك أثمان سياسية وأمنية، وإذا لم يحصل باسيل بالمقابل على ضمانات أمريكية، والضمانة الأولى أن تؤمن الولايات المتحدة الأمريكية حماية أمنية وسياسية بأن لا أحد يتعرض له، الضمانة الثانية التي ينتظرها باسيل من واشنطن أن تضمن له أن يكون المرشح الأساسي لرئاسة الجمهورية»، لافتاً إلى أنه «بهذه الضمانات يذهب باسيل باتجاه فك تحالفه عن حزب الله، إما أن يكون باسيل حلقة ضعيفة وأن يذهب إلى فك التحالف مع الحزب تكون عندها الورقة الأخيرة، التي تسقط من يده في الداخل اللبناني».
ويشدد دياب على أن «باسيل يعلم أن لا حزب الله أو حلفاء سوريا بإمكانهم الإتيان برئيس للجمهورية اللبنانية، كما يعلم باسيل أن تحالفه مع الحزب يمكنه من ابتزاز واشنطن وباريس وأطراف في الداخل اللبناني، على أن يكون هو المرشح الأقوى لرئاسة الجمهورية، وأن يعمد حزب الله إلى إدخال البلد في فراغ رئاسي إلى أن يتفق اللبنانيون على انتخاب باسيل لرئاسة الجمهورية».
ويختم المحلل السياسي: «من دون هذه المسلمات والضمانات من واشنطن لن يذهب باسيل باتجاه فك تحالفه عن حزب الله، كون الأثمان السياسية والأمنية عليه كبيرة جداً، كما أنه لا يضمن مستقبله السياسي في حال فك تحالفه دون تعهدات مسبقة، كما أنه لن يتمكن من فك هذا التحالف دون التوافق مع حزب الله كونه يعرف أن المغامرة مع الحزب ثمنه غالٍ وكبير، خصوصاً أنه بنى قوته السياسية بناء على هذا التحالف».