نجح خبراء الكمبيوتر في تعليم منظومات الذكاء الاصطناعي كيفية التعرف على الأشياء المحيطة بها بطريقة بصرية، ولكن لا توجد حاليا منظومات كثيرة يمكنها التعرف على قطع الغيار الميكانيكية مثل صناديق التروس والمحركات والبراغي والصواميل وغيرها.
ونجح فريق من الباحثين بجامعة باردو الأمريكية في وضع أول قاعدة بيانات شاملة من نوعها متخصصة في أجزاء أو مكونات الماكينات، حيث تحتوي على أكثر من 58 ألف قطعة تم تصويرها بطريقة ثلاثية الأبعاد، بغرض تغذية منظومات الذكاء الاصطناعي بهذه المعلومات من أجل مساعدتها في التعرف على الأجزاء الميكانيكية المختلفة.
ونقل موقع «تيك إكسبلور» المتخصص في التكنولوجيا عن الباحث المتخصص في مجال الهندسة الميكانيكية كارثيك راماني، قوله: «نحن نعيش في عصر التعلم العميق، ويقصد به استخدام الكمبيوترات في البحث عن الأشياء بطريقة بصرية»، ولكنه استطرد قائلا إن «لا أحد يركز على أجزاء الماكينات مثل المواسير والمحركات وغيرها، وهذه الأشياء تنطوي على أهمية بالغة بالنسبة لنا كمهندسين ورجال صناعة».
وأضاف: «نحن نريد تصويب الكاميرا إلى قطع غيار ما في الحقيقة، ثم يكون لدينا جهاز كمبيوتر يخبرنا ماهية هذه القطعة وتصميمها».
وتعاون فريق جامعة باردو مع شركة فرنسية متخصصة في مكونات الآلات اسم «تريس بارتس»، وهي التي أتاحت لخبراء الجامعة قاعدة بيانات قطع الغيار الخاصة بها، كما تعاون فريق باردو مع زملاء لهم من جامعة تكساس، وبلغ عدد الأجزاء الميكانيكية التي نجحوا في جمعها وإدخالها في المنظومة 58 ألف و696 قطعة.
ويقول راماني إنه بمجرد أن «يشاهد» الكمبيوتر القطعة الميكانيكية فإنه يقوم بتصنيفها في الفئة التي تنتمي إليها، ثم يقوم بتحديد ماهيتها ومواصفاتها بطريقة دقيقة.
ونجح فريق من الباحثين بجامعة باردو الأمريكية في وضع أول قاعدة بيانات شاملة من نوعها متخصصة في أجزاء أو مكونات الماكينات، حيث تحتوي على أكثر من 58 ألف قطعة تم تصويرها بطريقة ثلاثية الأبعاد، بغرض تغذية منظومات الذكاء الاصطناعي بهذه المعلومات من أجل مساعدتها في التعرف على الأجزاء الميكانيكية المختلفة.
ونقل موقع «تيك إكسبلور» المتخصص في التكنولوجيا عن الباحث المتخصص في مجال الهندسة الميكانيكية كارثيك راماني، قوله: «نحن نعيش في عصر التعلم العميق، ويقصد به استخدام الكمبيوترات في البحث عن الأشياء بطريقة بصرية»، ولكنه استطرد قائلا إن «لا أحد يركز على أجزاء الماكينات مثل المواسير والمحركات وغيرها، وهذه الأشياء تنطوي على أهمية بالغة بالنسبة لنا كمهندسين ورجال صناعة».
وأضاف: «نحن نريد تصويب الكاميرا إلى قطع غيار ما في الحقيقة، ثم يكون لدينا جهاز كمبيوتر يخبرنا ماهية هذه القطعة وتصميمها».
وتعاون فريق جامعة باردو مع شركة فرنسية متخصصة في مكونات الآلات اسم «تريس بارتس»، وهي التي أتاحت لخبراء الجامعة قاعدة بيانات قطع الغيار الخاصة بها، كما تعاون فريق باردو مع زملاء لهم من جامعة تكساس، وبلغ عدد الأجزاء الميكانيكية التي نجحوا في جمعها وإدخالها في المنظومة 58 ألف و696 قطعة.
ويقول راماني إنه بمجرد أن «يشاهد» الكمبيوتر القطعة الميكانيكية فإنه يقوم بتصنيفها في الفئة التي تنتمي إليها، ثم يقوم بتحديد ماهيتها ومواصفاتها بطريقة دقيقة.