أمجاد سند - الدمام

أشادت الكاتبة والباحثة في حقوق الأسرة والطفل هوزان الزهراني برعاية المملكة لحقوق الأطفال، وقالت: نحن في عهد الملك سلمان، وولي العهد -يحفظهما الله- الذي هو قائد وأمير للشباب، وليس بغريب على المملكة اهتمامها الكلي بمجال الطفولة والأسرة، فالطفل يتمتع اليوم بكامل حقوقه، كما نشكر وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية لعنايتها بحقوق الطفل خاصة في حمايته من الإيذاء والتحرش الجنسي، ولا ننسى أهمية وجود خط مساندة للطفل 1919، وهو موحّد من المركز الوطني للعمليات التابع لوزارة الداخلية، بالإضافة إلى رقم 911.

وتابعت: جهود المملكة متضافرة في حقوق الأطفال، وأي أحد يتعرض للطفل من الممكن أن يكون البلاغ في مراكز الحماية، ويتوجّه مباشرة الأخصائي النفسي والاجتماعي في حماية الطفل والدفاع عنه في حال كان المعتدي أبًا أو قريبًا، يتمتع الطفل بهذه الحقوق وسرعة الاستجابة بأرجاء المملكة، والتي تبذل جهدًا جبارًا، واليوم نحن نرى انخفاضًا في نسبة حالات العنف الأسري بالمملكة أقل بكثير مما نراه بالسابق، وهذا يدل على الاستقرار ووعي الأهالي بحقوق أولادهم، وهذه هي نعمة عظيمة جدًا نحن نعيشها في عهد الرخاء، أدام الله هذا الأمن على حقوق الطفل.

وعند الحديث عن حق الطفل بمجلس التعاون الخليجي، فهناك بروتوكول خاص للطفل الخليجي يتضمن المحافظة على تعليمه، وكيانه، وحقه النفسي والجسدي وحقه بالصحة، والمحافظة عليه من الإيذاء الجسدي والجنسي، قائلة: «كل هذه المجتمعات تهتم بالطفولة؛ لأن المجتمع لن يقوم إلا مع هذا الطفل في هذه الأجيال يجب أن يتوافر لديه الاستقرار النفسي لبناء جيل صالح، قادر، قائم على تنمية واستدامة عجلة الحياة من خلال تربية الطفل، وأعتقد أننا من دول الخليج الأولى في حماية الطفل». واختتمت الزهراني، بقولها: «أتمنى من كل قلبي المحافظة على هذا الطفل وعلى كيان الأسرة؛ لأنك إذا أردت هزيمة مجتمع فعليك أن تهدم قيم هذا الطفل، وعندما نربي هذا الطفل خاليًا من العقد، محبًا، يعيش بسلام، سيكون لدينا مجتمع متماسك، قوي، محب للخير والعطاء ومحب للوطن؛ لأن الوطن يستحق أن يكون لديه أجيال قادمة متماسكة خالية من العنف والتحرش الجنسي».