منذ أن سلّمت الولايات المتحدة الأمريكية العراق على يد حاكمها العسكري (برايمر) إلى إيران ضمن انطلاق شرارة الربيع العربي، والعراق تخضع لهيمنة إيران التي نهبت وسيطرت على خيراتها.
العراق الوطن العربي المنكوب، الذي عيّنت إيران الإشراف على مصالح الشعب العراقي مجموعة من الخونة العاملين ضد وطنهم مع إيران التي جنّدتهم مدعمين بالرجال والسلاح بسيطرة ما يُسمى بـ(الحشد الشعبي) المنبثقة من (الحرس الثوري الإيراني)، وخلال تلك السنوات البائسة تحوّلت العراق إلى مسرح للفتنة الطائفية التي نشبت بين أبنائه الشيعة والسُّنة، هذا المنظر المؤلم الذي يموت من خلاله يوميًا المئات من العراقيين تحت مرأى من الشيطان الأكبر (إيران) التي استطاعت السيطرة على كل الثروات الطبيعية حتى أصبحت مجريات الأمور في وضع بات فيه المواطن العراقي لا يعلم حين يخرج من بيته صباحًا هل يعود مساءً، أم تعود جثته مقتولًا والجاني غير معروف؟
نعم العراق بلد الرافدين دجلة والفرات، النهرين العظيمين، اللذين أصبحت العراق بهما من أغنى الدول العربية زراعيًا، فكانت العراق تصدّر الخضراوات والفواكه إلى الدول المجاورة؛ لأن الناتج يفيض عن حاجتها لخصوبة أراضيها الزراعية، لذلك عمدت إيران إلى تجفيف منابع النهرين العظيمين حتى لا يصل الماء إلى البحيرات التي يسقي المزارعون أراضيهم منها، فماتت الأراضي وانتهت الزراعة، وأصبحت الصادرات الإيرانية من الفواكه والخضراوات تعمّ أسواق مدن العراق بدلًا من المنتجات الزراعية العراقية، وأصبحت البطالة منتشرة بشكل كبير وواسع على مستوى ولايات ومدن وقرى الجمهورية العراقية، كل ذلك تحت وطأة حرس (الحشد الشعبي)، أما أفراد القوات المسلحة فالنسبة العظمى منهم من أبناء الطائفة الشيعية الذين تختارهم إيران والموالين لإيران مثل (المالكي) وغيره من الخونة الذين يريدون استمرار الاحتلال الإيراني لوطنهم العراق حتى أدرك أبناء الطائفة الشيعية في العراق أن وجود إيران ما هو إلا خدعة كبيرة لضرب أبناء السّنة والشيعة، بعضهم ببعض، حتى تعمّ الفتنة وتكون العراق مسرحًا طائفيًا متنازعًا عليه وإيران يحلو لها منظر العراق الذي هزم إيران في حرب الخليج الأولى شر هزيمة.
العراق وهموم العراق والعراقيين كانت الشغل الشاغل لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز يحفظه الله، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد الذي رأى ضرورة إنقاذ العراق وشعب العراق، فبدأت المباحثات بين القيادتين السعودية والعراقية تأخذ منحى كبيرًا، وعميقًا لصالح الشعب العراقي الصديق، فكانت الاجتماعات التي عُقدت بين كلٍّ من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، ودولة رئيس مجلس الوزراء العراقي (مصطفى الكاظمي)، والتي شملت جوانب عدّة من توقيع اتفاقيات بين الجانب السعودي الذي سافر إلى العراق برئاسة معالي وزير الزراعة، والجانب العراقي، وكان الوفد يضم عددًا من الوزراء ورجال الأعمال والمستثمرين السعوديين الذين التقوا بنُظرائهم العراقيين، وقد نجحت هذه المباحثات واللقاءات التي تمخضت عن البدء في تنفيذ مشاريع حيوية، واستصلاح أراضٍ زراعية، والعمل على إعادة إعمار العراق وأرض العراق في الوقت الذي عارضت أحزاب موالية لإيران ذلك اللقاء وتلك الاجتماعات؛ لأن ذلك سيعود بالضرر الكبير على إيران، وعلى عملاء إيران من الخونة العراقيين، إلا أن إرادة الشعب العراقي بجميع فئاته من شيعة وسُنّة، ومسيحيين وأكراد، رحّبت بالتواجد السعودي في العراق، وكذلك القيادة العراقية مُمثلة في رئيس الجمهورية ودولة رئيس الوزراء الذين يريدون فعلًا التخلص من الوجود الإيراني البغيض.
العراق الوطن العربي المنكوب، الذي عيّنت إيران الإشراف على مصالح الشعب العراقي مجموعة من الخونة العاملين ضد وطنهم مع إيران التي جنّدتهم مدعمين بالرجال والسلاح بسيطرة ما يُسمى بـ(الحشد الشعبي) المنبثقة من (الحرس الثوري الإيراني)، وخلال تلك السنوات البائسة تحوّلت العراق إلى مسرح للفتنة الطائفية التي نشبت بين أبنائه الشيعة والسُّنة، هذا المنظر المؤلم الذي يموت من خلاله يوميًا المئات من العراقيين تحت مرأى من الشيطان الأكبر (إيران) التي استطاعت السيطرة على كل الثروات الطبيعية حتى أصبحت مجريات الأمور في وضع بات فيه المواطن العراقي لا يعلم حين يخرج من بيته صباحًا هل يعود مساءً، أم تعود جثته مقتولًا والجاني غير معروف؟
نعم العراق بلد الرافدين دجلة والفرات، النهرين العظيمين، اللذين أصبحت العراق بهما من أغنى الدول العربية زراعيًا، فكانت العراق تصدّر الخضراوات والفواكه إلى الدول المجاورة؛ لأن الناتج يفيض عن حاجتها لخصوبة أراضيها الزراعية، لذلك عمدت إيران إلى تجفيف منابع النهرين العظيمين حتى لا يصل الماء إلى البحيرات التي يسقي المزارعون أراضيهم منها، فماتت الأراضي وانتهت الزراعة، وأصبحت الصادرات الإيرانية من الفواكه والخضراوات تعمّ أسواق مدن العراق بدلًا من المنتجات الزراعية العراقية، وأصبحت البطالة منتشرة بشكل كبير وواسع على مستوى ولايات ومدن وقرى الجمهورية العراقية، كل ذلك تحت وطأة حرس (الحشد الشعبي)، أما أفراد القوات المسلحة فالنسبة العظمى منهم من أبناء الطائفة الشيعية الذين تختارهم إيران والموالين لإيران مثل (المالكي) وغيره من الخونة الذين يريدون استمرار الاحتلال الإيراني لوطنهم العراق حتى أدرك أبناء الطائفة الشيعية في العراق أن وجود إيران ما هو إلا خدعة كبيرة لضرب أبناء السّنة والشيعة، بعضهم ببعض، حتى تعمّ الفتنة وتكون العراق مسرحًا طائفيًا متنازعًا عليه وإيران يحلو لها منظر العراق الذي هزم إيران في حرب الخليج الأولى شر هزيمة.
العراق وهموم العراق والعراقيين كانت الشغل الشاغل لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز يحفظه الله، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد الذي رأى ضرورة إنقاذ العراق وشعب العراق، فبدأت المباحثات بين القيادتين السعودية والعراقية تأخذ منحى كبيرًا، وعميقًا لصالح الشعب العراقي الصديق، فكانت الاجتماعات التي عُقدت بين كلٍّ من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، ودولة رئيس مجلس الوزراء العراقي (مصطفى الكاظمي)، والتي شملت جوانب عدّة من توقيع اتفاقيات بين الجانب السعودي الذي سافر إلى العراق برئاسة معالي وزير الزراعة، والجانب العراقي، وكان الوفد يضم عددًا من الوزراء ورجال الأعمال والمستثمرين السعوديين الذين التقوا بنُظرائهم العراقيين، وقد نجحت هذه المباحثات واللقاءات التي تمخضت عن البدء في تنفيذ مشاريع حيوية، واستصلاح أراضٍ زراعية، والعمل على إعادة إعمار العراق وأرض العراق في الوقت الذي عارضت أحزاب موالية لإيران ذلك اللقاء وتلك الاجتماعات؛ لأن ذلك سيعود بالضرر الكبير على إيران، وعلى عملاء إيران من الخونة العراقيين، إلا أن إرادة الشعب العراقي بجميع فئاته من شيعة وسُنّة، ومسيحيين وأكراد، رحّبت بالتواجد السعودي في العراق، وكذلك القيادة العراقية مُمثلة في رئيس الجمهورية ودولة رئيس الوزراء الذين يريدون فعلًا التخلص من الوجود الإيراني البغيض.