مصطلح «الشخصيات السامة» أصبح دارجاً هذه الأيام بين أحاديث الناس، ولكن لا يقصد به على وجه الضرورة الإساءة للأشخاص، لأن الشخصيات السامة هي مجموعة من الصفات عند أشخاص قد نمتلك نحن بعضا منها، دون شعورنا بذلك أو انتباهنا له، ولكن هنا أن نفرق مجموعة هذه الصفات عن الشخصيات، إذ إن الشخصيات السامة في الغالب تؤثر سلبا على حياتك، وقراراتك دون شعورك، وتعطيك طاقة سلبية مع استنفادها لطاقاتك. فما أبرز هذه الشخصيات لتتجنبها في حياتك؟.
الشخصية النرجسية: تلك الشخصية التي تحب نفسها حبا مرضيا لا تستطيع معه الاهتمام بالآخرين أو تقديم الدعم لهم، بل على العكس، هم دائما يستحقرون غيرهم ليشعروا بشعور العظمة الوهمي.
الشخصية الدرامية: فهو يحب أن يجذب الانتباه لنفسه دائما، ولا سبيل عنده لتحقيق ذلك سوى عيش دور الضحية دائما. فهو يختلق المشاكل دائماً ويعطيها أكبر من حجمها ليكسب تعاطفك واهتمامك.
الشخصية المتشائمة: فهو يملك نظرة سوداوية لكل ما حوله وللمستقبل، لا يؤمن بالفرص، ولكن إن كان لديك هدف لا تخبره به. ولا تخبره بخطواتك، فبالطبع سيحبطك.
الشخصية الفارغة: فهو كسول لا يملك أي هدف في حياته، يعيش كل يوم بيومه، ولا يسعى لتحقيق أي إنجاز، انتبه أن تضيع وقتك معه، فهو لا يعطي للوقت أي قيمة.
الشخصية التي تحملك المشاكل: لا يستطيع مواجهة مشاكله الشخصية التي يكون هو السبب في حدوثها، لذا يحملك أنت جميع أسباب مشاكله، لتعيش في دوامة صراع.
الشخصية المنتقدة: فهو لا ينظر سوى إلى عيوب الآخرين وعيوبك، دائم التجريح لك، مما ينقص ثقتك بنفسك إن استمررت بالسماع له، وهو غير محب، لأن إن كان يريد نصحك بنقد بنّاء، فلا بد أن يكون نقداً مدروساً من غير تجريح وبأسلوب لبق، لا يسبب لك الحرج، ولا يكون أمام الناس.
الشخصية الجبانة: لا يستطيع اتخاذ قرارات في حياته، ولا يملك الجرأة للخروج من منطقة راحته، ودائم الشك بالآخرين، لأنه لم يعتد على الشجاعة في حياته.
الشخصية الحقودة: هو شخصية حسودة تنظر إلى ما يملكه الآخرون، فيرفع شعار «شقاء الآخرين سعادتي» لذا هو لن يسعد برؤيتك سعيدا، ودائما ما يشعرك بأنك فاشل، وسيعمل جاهدا ليراك فاشلا مثله.
الشخصية المسيطرة: دائما ما يحسسك بأنك فاشل ولن تستطيع النجاح إلا بمساعدته، لذا، ابتعد عنه لتتجنب سيطرته غير المباشرة عليك.
وهنالك العديد من الشخصيات الأخرى، التي يمكنك تمييزها من بعض الصفات، كتلاعبه بالناس، وكلامه السلبي المؤذي للآخرين، نقاشاته عقيمة، لا يعتذر ولكن فقط ينتقد، ولا يحب المجاملات.
تذكر دائما أن تتجنب هذه الشخصيات وتتجنب أنت أيضا هذه الصفات!
@dinaalardhi
الشخصية النرجسية: تلك الشخصية التي تحب نفسها حبا مرضيا لا تستطيع معه الاهتمام بالآخرين أو تقديم الدعم لهم، بل على العكس، هم دائما يستحقرون غيرهم ليشعروا بشعور العظمة الوهمي.
الشخصية الدرامية: فهو يحب أن يجذب الانتباه لنفسه دائما، ولا سبيل عنده لتحقيق ذلك سوى عيش دور الضحية دائما. فهو يختلق المشاكل دائماً ويعطيها أكبر من حجمها ليكسب تعاطفك واهتمامك.
الشخصية المتشائمة: فهو يملك نظرة سوداوية لكل ما حوله وللمستقبل، لا يؤمن بالفرص، ولكن إن كان لديك هدف لا تخبره به. ولا تخبره بخطواتك، فبالطبع سيحبطك.
الشخصية الفارغة: فهو كسول لا يملك أي هدف في حياته، يعيش كل يوم بيومه، ولا يسعى لتحقيق أي إنجاز، انتبه أن تضيع وقتك معه، فهو لا يعطي للوقت أي قيمة.
الشخصية التي تحملك المشاكل: لا يستطيع مواجهة مشاكله الشخصية التي يكون هو السبب في حدوثها، لذا يحملك أنت جميع أسباب مشاكله، لتعيش في دوامة صراع.
الشخصية المنتقدة: فهو لا ينظر سوى إلى عيوب الآخرين وعيوبك، دائم التجريح لك، مما ينقص ثقتك بنفسك إن استمررت بالسماع له، وهو غير محب، لأن إن كان يريد نصحك بنقد بنّاء، فلا بد أن يكون نقداً مدروساً من غير تجريح وبأسلوب لبق، لا يسبب لك الحرج، ولا يكون أمام الناس.
الشخصية الجبانة: لا يستطيع اتخاذ قرارات في حياته، ولا يملك الجرأة للخروج من منطقة راحته، ودائم الشك بالآخرين، لأنه لم يعتد على الشجاعة في حياته.
الشخصية الحقودة: هو شخصية حسودة تنظر إلى ما يملكه الآخرون، فيرفع شعار «شقاء الآخرين سعادتي» لذا هو لن يسعد برؤيتك سعيدا، ودائما ما يشعرك بأنك فاشل، وسيعمل جاهدا ليراك فاشلا مثله.
الشخصية المسيطرة: دائما ما يحسسك بأنك فاشل ولن تستطيع النجاح إلا بمساعدته، لذا، ابتعد عنه لتتجنب سيطرته غير المباشرة عليك.
وهنالك العديد من الشخصيات الأخرى، التي يمكنك تمييزها من بعض الصفات، كتلاعبه بالناس، وكلامه السلبي المؤذي للآخرين، نقاشاته عقيمة، لا يعتذر ولكن فقط ينتقد، ولا يحب المجاملات.
تذكر دائما أن تتجنب هذه الشخصيات وتتجنب أنت أيضا هذه الصفات!
@dinaalardhi