طالب عدد من أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي من الحزب الديمقراطي، الرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن، باتباع سياسات مشددة ضد نظام أردوغان، بسبب مواقفه من الصراع الأذربيجاني الأرميني، في وقت تستعد أوروبا لتوقيع «عقوبات اقتصادية محتملة» تستهدف قطاعات في تركيا بسبب مواقفها «العدائية».
وفي واشنطن قال ديمقراطيون في رسالة إلى بايدن: إن تركيا دعمت أذربيجان بكميات كبيرة من الأسلحة، الأمر الذي ساهم في قلب موازين القوى في إقليم كاراباخ.
وتابع الأعضاء: إن تركيا وأذربيجان استخدمتا لغة الحرب والصراع فيما يخص إقليم كاراباخ منذ فترة طويلة، واصفين الاتفاق الذي أنهى الصراع بالكارثي.
ودعا الأعضاء إدارة بايدن إلى وقف المساعدات العسكرية لأذربيجان، والعمل على تحديد الوضع القانوني لإقليم كاراباخ.
وقال النواب: إن تركيا الحليفة في حلف شمال الأطلسي (ناتو)، تصرفت لمرات عدة بشكل يتناقض مع المصالح المشتركة للناتو.
ومن أوروبا وفي تصريحات إعلامية وفقا لوكالة «فرانس برس»، قال وزير الدولة الفرنسي للشؤون الأوروبية كليمان بون: إن «عقوبات اقتصادية محتملة» من قبل الاتحاد الأوروبي تستهدف قطاعات في تركيا بسبب مواقفها «العدائية» على حدود أوروبا.
وأضاف بون «إن فرض عقوبات على بعض القطاعات الاقتصادية أمر محتمل»، وأكد أن «جميع الخيارات مطروحة» وبينها العقوبات الفردية، مشيرا إلى تلك التي اتخذت بحق بعض المسؤولين الأتراك بسبب التنقيب المتنازع عليه عن الغاز في البحر المتوسط.
وقال بون: لقد منحنا فرصة في القمة الأوروبية الأخيرة لتركيا، التي أرسلت دلائل صغيرة على التهدئة والآن اختارت مرة أخرى طريق الاستفزاز والعدوانية الممنهجة، وزاد: بالتأكيد سنذهب إلى أبعد من ذلك.
وفي خطواته العدائية لزيادة الهوة بينه وبين المجتمع الدولي، توجه أردوغان يوم الأحد الماضي، إلى «شمال قبرص»، الخاضع لسيطرة تركيا، ودعا إلى «حل الدولتين» للجزيرة المقسمة الواقعة في البحر المتوسط.
وقال أردوغان خلال تواجده في جمهورية شمال قبرص التي تعترف بها تركيا فقط: يوجد اليوم في قبرص شعبان منفصلان ونظامان ديمقراطيان منفصلان ودولتان منفصلتان.
وقال جوزيب بوريل منسق الشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي في بيان «نأسف لتحركات اليوم بخصوص فتح منطقة فاروشا المسيجة والتصريحات التي تتعارض مع مبادئ الأمم المتحدة لتسوية القضية القبرصية».
وأضاف «إنها ستسبب المزيد من عدم الثقة والتوتر في المنطقة ويجب التراجع عنها بشكل عاجل».
وتأتي زيارة أردوغان بعد قرابة شهر من انتخاب رئيس الوزراء المحافظ إرسين تتار، المدعوم من أردوغان، رئيسا جديدا، ويؤيد تتار حل الدولتين للجزيرة المقسمة.
وقال: يجب مناقشة حل الدولتين والتفاوض بشأنه على أساس المساواة في السيادة حسب ما سماه.
وأشاد أردوغان بانتخاب تتار ووصفه بأنه بداية «عهد جديد» في قبرص، وزعم أردوغان الأسبوع الماضي أن زيارته لقبرص تأتي لتأكيد التضامن مع «الوطن الأم».
وذكرت وكالة «بلومبرغ» ذات اليوم «أن وجود أردوغان في تلك المنطقة قد يؤدي إلى تأجيج التوترات في وقت دخلت فيه الجزيرة أيضا في خلاف حول حقوق تطوير احتياطيات الطاقة في شرق البحر المتوسط».
ومن المقرر أن يحضر أردوغان مراسم للاحتفال بذكرى الإعلان أحادي الجانب بتأسيس ما تسمى «جمهورية شمال قبرص التركية» عام 1983.
وأدان الرئيس القبرصي نيكوس أناستاسيادس زيارة أردوغان ووصفها بأنها «استفزاز غير مسبوق».
وفي واشنطن قال ديمقراطيون في رسالة إلى بايدن: إن تركيا دعمت أذربيجان بكميات كبيرة من الأسلحة، الأمر الذي ساهم في قلب موازين القوى في إقليم كاراباخ.
وتابع الأعضاء: إن تركيا وأذربيجان استخدمتا لغة الحرب والصراع فيما يخص إقليم كاراباخ منذ فترة طويلة، واصفين الاتفاق الذي أنهى الصراع بالكارثي.
ودعا الأعضاء إدارة بايدن إلى وقف المساعدات العسكرية لأذربيجان، والعمل على تحديد الوضع القانوني لإقليم كاراباخ.
وقال النواب: إن تركيا الحليفة في حلف شمال الأطلسي (ناتو)، تصرفت لمرات عدة بشكل يتناقض مع المصالح المشتركة للناتو.
ومن أوروبا وفي تصريحات إعلامية وفقا لوكالة «فرانس برس»، قال وزير الدولة الفرنسي للشؤون الأوروبية كليمان بون: إن «عقوبات اقتصادية محتملة» من قبل الاتحاد الأوروبي تستهدف قطاعات في تركيا بسبب مواقفها «العدائية» على حدود أوروبا.
وأضاف بون «إن فرض عقوبات على بعض القطاعات الاقتصادية أمر محتمل»، وأكد أن «جميع الخيارات مطروحة» وبينها العقوبات الفردية، مشيرا إلى تلك التي اتخذت بحق بعض المسؤولين الأتراك بسبب التنقيب المتنازع عليه عن الغاز في البحر المتوسط.
وقال بون: لقد منحنا فرصة في القمة الأوروبية الأخيرة لتركيا، التي أرسلت دلائل صغيرة على التهدئة والآن اختارت مرة أخرى طريق الاستفزاز والعدوانية الممنهجة، وزاد: بالتأكيد سنذهب إلى أبعد من ذلك.
وفي خطواته العدائية لزيادة الهوة بينه وبين المجتمع الدولي، توجه أردوغان يوم الأحد الماضي، إلى «شمال قبرص»، الخاضع لسيطرة تركيا، ودعا إلى «حل الدولتين» للجزيرة المقسمة الواقعة في البحر المتوسط.
وقال أردوغان خلال تواجده في جمهورية شمال قبرص التي تعترف بها تركيا فقط: يوجد اليوم في قبرص شعبان منفصلان ونظامان ديمقراطيان منفصلان ودولتان منفصلتان.
وقال جوزيب بوريل منسق الشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي في بيان «نأسف لتحركات اليوم بخصوص فتح منطقة فاروشا المسيجة والتصريحات التي تتعارض مع مبادئ الأمم المتحدة لتسوية القضية القبرصية».
وأضاف «إنها ستسبب المزيد من عدم الثقة والتوتر في المنطقة ويجب التراجع عنها بشكل عاجل».
وتأتي زيارة أردوغان بعد قرابة شهر من انتخاب رئيس الوزراء المحافظ إرسين تتار، المدعوم من أردوغان، رئيسا جديدا، ويؤيد تتار حل الدولتين للجزيرة المقسمة.
وقال: يجب مناقشة حل الدولتين والتفاوض بشأنه على أساس المساواة في السيادة حسب ما سماه.
وأشاد أردوغان بانتخاب تتار ووصفه بأنه بداية «عهد جديد» في قبرص، وزعم أردوغان الأسبوع الماضي أن زيارته لقبرص تأتي لتأكيد التضامن مع «الوطن الأم».
وذكرت وكالة «بلومبرغ» ذات اليوم «أن وجود أردوغان في تلك المنطقة قد يؤدي إلى تأجيج التوترات في وقت دخلت فيه الجزيرة أيضا في خلاف حول حقوق تطوير احتياطيات الطاقة في شرق البحر المتوسط».
ومن المقرر أن يحضر أردوغان مراسم للاحتفال بذكرى الإعلان أحادي الجانب بتأسيس ما تسمى «جمهورية شمال قبرص التركية» عام 1983.
وأدان الرئيس القبرصي نيكوس أناستاسيادس زيارة أردوغان ووصفها بأنها «استفزاز غير مسبوق».