يعدُّ الأمير محمد بن سعود الكبير الابن الأكبر لوالده، والذي أولاه رعايةً خاصةً؛ خصوصاً أنه أتى للحياة في فترات تكوين وتوحيد المملكة العربية السعودية، حين وُلد بالرياض عام 1326ه، ووجد العناية ذاتها من خاله الملك المؤسس والفارس عبدالعزيز -طيّب الله ثراهم جميعاً-، حتى انتقل إلى جوار ربه عام 1416هـ..
وتميز -رحمه الله- بالفراسة، وسرعة البديهة، ونظرته الثاقبة التي لا تخطئ التقدير؛ فكان يعرف أنواع الخيل، وأحب منها ذا اللون الأحمر، وسعى على الدوام إلى اقتناء أطيبها، كما حاله مع الصقور التي كان يشد الرحال إلى مواطنها أياماً؛ لحبه لرياضة الصيد.
كأس الوفاء
ويعد الأمير محمد بن سعود الكبير واحداً من أوائل المشاركين في السباقات السعودية، ومن رموزها والداعمين لها؛ حتى أصبحت على حالها الذي تعيشه اليوم؛ فكان ذلك محل تقدير من الملك عبدالله بن عبدالعزيز -رحمهما الله-، والذي أقرَّ إقامة بطولة سنوية باسم الأمير محمد بدءاً من عام 1416هـ، مساوياً إياها بقيمة ومكانة كأس ولي العهد، والتي عُرفت لاحقاً في الوسط الفروسي بـكأس الوفاء؛ لما تمثله من معانٍ سامية، وغدت أولى بطولات موسم نادي سباقات الخيل وفاتحة بوابات الكؤوس الملكية بالميدان السعودي من كل عام.
وبما أن إرادة الله كانت السباقة في رحيل الأمير محمد إلى الدار الباقية قبيل بضعة أشهر من ميلاد البطولة الأولى؛ فقد حرص الملك عبدالله كل الحرص على رعايتها شخصياً، وحضور مناسباتها لأكثر من عقد من الزمن، ومن ثم تناوب الاخوة الأمراء على حضور المناسبة و تسليم كأسها.
وزع 99 جواداً في ساعة
وامتلك الأمير محمد أعداداً كبيرة من الخيل العربية الأصيلة والمهجنة (المستوردة) من خيل السباقات، سواء في إسطبله بالرياض أو بمزارعه في الخرج والجنادرية، حيث تتم عمليات الإنتاج؛ فكان من القلائل الذين دأبوا على الإنتاج في وقت عزف عنه الكثيرون وتحولوا للاستيراد؛ فكان يشجع أهل الخيل على العناية بالإنتاج المحلي.
ومن القصص الشهيرة التي عُرف بها، وأشار إليها في وقت سابق عميد المدربين الوطنيين مشرف بن مطلق -رحمه الله-، أن الأمير محمد خرج ذات يوم للجنادرية وكان له 99 جواداً وفرساً جاهزة للسباق من أفضل الخيل، وبعد أن متع ناظريه برؤيتها وسُرَّ بها قال لمَن حضر: هذه الخيل حلال عليكم، وترك لهم اقتسامها بالطريقة التي يرونها؛ حتى لا يسبب حرجاً لأحد، إلا أنه نصح بالاحتكام للقرعة، معلناً بدء صناعة الإنتاج السعودي الذي نادى به ودعمه.
كل جميل محبب
ولطالما أحب الأمير محمد اقتناء كل جميل وحسن، مثل أجمل بندقية، وسيف، وطير، وجواد، وهي مما تعارف عليه كأساسيات يقتنيها الفرسان، وكذا كتب الشعر الذي كان يقرضه، وفضل قراءة أشعار الآخرين على نشر قصائده، إضافة لاستماعه للشعراء وهم يلقون قصائدهم في كل مناسبة، واعتاد ألا تخلو مجالسه منهم.
وتميز -رحمه الله- بالفراسة، وسرعة البديهة، ونظرته الثاقبة التي لا تخطئ التقدير؛ فكان يعرف أنواع الخيل، وأحب منها ذا اللون الأحمر، وسعى على الدوام إلى اقتناء أطيبها، كما حاله مع الصقور التي كان يشد الرحال إلى مواطنها أياماً؛ لحبه لرياضة الصيد.
كأس الوفاء
ويعد الأمير محمد بن سعود الكبير واحداً من أوائل المشاركين في السباقات السعودية، ومن رموزها والداعمين لها؛ حتى أصبحت على حالها الذي تعيشه اليوم؛ فكان ذلك محل تقدير من الملك عبدالله بن عبدالعزيز -رحمهما الله-، والذي أقرَّ إقامة بطولة سنوية باسم الأمير محمد بدءاً من عام 1416هـ، مساوياً إياها بقيمة ومكانة كأس ولي العهد، والتي عُرفت لاحقاً في الوسط الفروسي بـكأس الوفاء؛ لما تمثله من معانٍ سامية، وغدت أولى بطولات موسم نادي سباقات الخيل وفاتحة بوابات الكؤوس الملكية بالميدان السعودي من كل عام.
وبما أن إرادة الله كانت السباقة في رحيل الأمير محمد إلى الدار الباقية قبيل بضعة أشهر من ميلاد البطولة الأولى؛ فقد حرص الملك عبدالله كل الحرص على رعايتها شخصياً، وحضور مناسباتها لأكثر من عقد من الزمن، ومن ثم تناوب الاخوة الأمراء على حضور المناسبة و تسليم كأسها.
وزع 99 جواداً في ساعة
وامتلك الأمير محمد أعداداً كبيرة من الخيل العربية الأصيلة والمهجنة (المستوردة) من خيل السباقات، سواء في إسطبله بالرياض أو بمزارعه في الخرج والجنادرية، حيث تتم عمليات الإنتاج؛ فكان من القلائل الذين دأبوا على الإنتاج في وقت عزف عنه الكثيرون وتحولوا للاستيراد؛ فكان يشجع أهل الخيل على العناية بالإنتاج المحلي.
ومن القصص الشهيرة التي عُرف بها، وأشار إليها في وقت سابق عميد المدربين الوطنيين مشرف بن مطلق -رحمه الله-، أن الأمير محمد خرج ذات يوم للجنادرية وكان له 99 جواداً وفرساً جاهزة للسباق من أفضل الخيل، وبعد أن متع ناظريه برؤيتها وسُرَّ بها قال لمَن حضر: هذه الخيل حلال عليكم، وترك لهم اقتسامها بالطريقة التي يرونها؛ حتى لا يسبب حرجاً لأحد، إلا أنه نصح بالاحتكام للقرعة، معلناً بدء صناعة الإنتاج السعودي الذي نادى به ودعمه.
كل جميل محبب
ولطالما أحب الأمير محمد اقتناء كل جميل وحسن، مثل أجمل بندقية، وسيف، وطير، وجواد، وهي مما تعارف عليه كأساسيات يقتنيها الفرسان، وكذا كتب الشعر الذي كان يقرضه، وفضل قراءة أشعار الآخرين على نشر قصائده، إضافة لاستماعه للشعراء وهم يلقون قصائدهم في كل مناسبة، واعتاد ألا تخلو مجالسه منهم.