أنقرة تحاكم قادة الانقلاب بالعقوبة الأشد.. السجن مدى الحياة
مواصلةً لإجراءاته التعسفية، واستخدام الترهيب في مواجهة معارضي رجب طيب أردوغان، وجّه النظام التركي، أمس الخميس، الشرطة باعتقال نائب عمدة بلدية شيشلي بولاية إسطنبول، والمنتمي لحزب الشعب الجمهوري، و19 شخصًا آخرين على خلفية تُهم إرهابية، فيما أصدرت محكمة عشرات الأحكام بالسجن المؤبد على قادة في الجيش وطيارين متهمين بقيادة محاولة انقلاب 2016.
إسكات المعارضة
وفي سياق محاولة نظام أنقرة إسكات المعارضة السياسية، والسعي للاستفراد بالحكم والسلطة، وتنصيب أردوغان رئيسًا مدى الحياة، أصدر مكتب المدعي العام في إسطنبول قرارًا باحتجاز 25 شخصًا بزعم تورطهم في أنشطة مرتبطة بحزب العمال الكردستاني، واتحاد المجتمعات الكردستانية المرتبط به.
وتقول المعارضة التركية: إن الحكومة تحاول إسكات كل مَن يخالفها وتستغل في ذلك قانون الإرهاب وتهمة الخيانة الوطنية من أجل منع اعتراضات شعبية كبيرة.
واعتقلت عناصر مكافحة الإرهاب في إسطنبول 19 مشتبهًا بهم، بما في ذلك نائب رئيس بلدية شيشلي، من خلال عملية متزامنة في 28 عنوانًا في بلدات مختلفة، فيما لا تزال عملية البحث عن 6 أشخاص آخرين مستمرة.
وتأتي تلك الاعتقالات بتهمة الإرهاب الجاهزة في الوقت الذي يتحدث فيه أردوغان عن إجراء إصلاحات قضائية من أجل وضع حد لانتهاكات حقوق الإنسان.
السجن المؤبد
وفي أنقرة أصدرت محكمة تركية، الخميس، عشرات الأحكام بالسجن المؤبد على بعض من نحو 500 شخص بينهم قادة في الجيش وطيارون متهمون بقيادة محاولة انقلاب في 2016 انطلاقًا من قاعدة جوية قرب العاصمة.
وقُتل أكثر من 250 شخصًا في محاولة للإطاحة بالحكومة في 15 يوليو 2016 عندما استولى جنود مارقون على طائرات حربية وطائرات هليكوبتر ودبابات وسعوا للسيطرة على مؤسسات الدولة الرئيسية والإطاحة بحكومة الرئيس رجب طيب أردوغان.
وتعتبر هذه المحاكمة الأبرز من بين عشرات القضايا التي تنظرها المحاكم، وتستهدف الآلاف من المتهمين بالتورط في محاولة الانقلاب التي تتهم أنقرة أنصار المعارض المقيم في الولايات المتحدة فتح الله كولن بالوقوف وراءها.
واتُهم القائد السابق للقوات الجوية أكين أوزتورك وآخرون في قاعدة أكينجي الجوية القريبة من أنقرة بقيادة عملية الانقلاب وقصف مبان حكومية منها البرلمان ومحاولة قتل الرئيس طيب أردوغان.
وذكرت وكالة أنباء الأناضول الرسمية أنه صدر 79 حكمًا بالسجن المؤبد على أربعة بسبب صلاتهم بشبكة كولن، وذلك بتهم محاولة اغتيال الرئيس والقتل، ومحاولة قلب النظام الدستوري. بحسب التهم.
احتجاج في إسطنبول يطالب بالقضاء على العنف ضد المرأة (رويترز)
أحكام مشددة
وكان طيارو مقاتلات من طراز إف-16 أيضًا من بين الذين صدرت عليهم أحكام مشددة بالسجن مدى الحياة، وهي العقوبة الأشد في المحاكم التركية، مما يعني عدم وجود إمكانية للإفراج المشروط عنهم.
واحتُجز قائد الجيش التركي آنذاك، وزير الدفاع حاليًا، خلوصي أكار وقادة آخرون لعدة ساعات في القاعدة ليلة الانقلاب، ويخضع 475 شخصًا للمحاكمة، من بينهم 365 رهن الاعتقال.
وكولن (79 عامًا)، الذي كان يومًا ما حليفًا لأردوغان ونفى أي دور له في محاولة الانقلاب، واحد من ستة متهمين يحاكمون غيابيًا، وذكرت تقارير إعلامية أن ملفاتهم منفصلة عن المحاكمة الرئيسية.
وأعلنت حكومة أردوغان حالة الطوارئ في تركيا، في أعقاب الانقلاب الفاشل وشنت حملة واسعة النطاق أثارت قلق حلفاء أنقرة الغربيين.
ونقلت «الأناضول» عن وزير الداخلية سليمان سويلو قوله: إن نحو 292 ألف شخص اعتقلوا بسبب صلات مزعومة مع كولن واحتُجز 100 ألف منهم انتظارًا للمحاكمة.
وفُصل نحو 150 ألف موظف مدني من أعمالهم أو أوقفوا بعد الانقلاب كما طُرد نحو 20 ألفًا من الجيش. وأصدرت المحاكم أكثر من 2500 حكم بالسجن المؤبد.
وبعد مرور أربع سنوات ما زالت عمليات الشرطة التي تستهدف المشتبه بأن لهم صلات بكولن متواصلة بانتظام.
إسكات المعارضة
وفي سياق محاولة نظام أنقرة إسكات المعارضة السياسية، والسعي للاستفراد بالحكم والسلطة، وتنصيب أردوغان رئيسًا مدى الحياة، أصدر مكتب المدعي العام في إسطنبول قرارًا باحتجاز 25 شخصًا بزعم تورطهم في أنشطة مرتبطة بحزب العمال الكردستاني، واتحاد المجتمعات الكردستانية المرتبط به.
وتقول المعارضة التركية: إن الحكومة تحاول إسكات كل مَن يخالفها وتستغل في ذلك قانون الإرهاب وتهمة الخيانة الوطنية من أجل منع اعتراضات شعبية كبيرة.
واعتقلت عناصر مكافحة الإرهاب في إسطنبول 19 مشتبهًا بهم، بما في ذلك نائب رئيس بلدية شيشلي، من خلال عملية متزامنة في 28 عنوانًا في بلدات مختلفة، فيما لا تزال عملية البحث عن 6 أشخاص آخرين مستمرة.
وتأتي تلك الاعتقالات بتهمة الإرهاب الجاهزة في الوقت الذي يتحدث فيه أردوغان عن إجراء إصلاحات قضائية من أجل وضع حد لانتهاكات حقوق الإنسان.
السجن المؤبد
وفي أنقرة أصدرت محكمة تركية، الخميس، عشرات الأحكام بالسجن المؤبد على بعض من نحو 500 شخص بينهم قادة في الجيش وطيارون متهمون بقيادة محاولة انقلاب في 2016 انطلاقًا من قاعدة جوية قرب العاصمة.
وقُتل أكثر من 250 شخصًا في محاولة للإطاحة بالحكومة في 15 يوليو 2016 عندما استولى جنود مارقون على طائرات حربية وطائرات هليكوبتر ودبابات وسعوا للسيطرة على مؤسسات الدولة الرئيسية والإطاحة بحكومة الرئيس رجب طيب أردوغان.
وتعتبر هذه المحاكمة الأبرز من بين عشرات القضايا التي تنظرها المحاكم، وتستهدف الآلاف من المتهمين بالتورط في محاولة الانقلاب التي تتهم أنقرة أنصار المعارض المقيم في الولايات المتحدة فتح الله كولن بالوقوف وراءها.
واتُهم القائد السابق للقوات الجوية أكين أوزتورك وآخرون في قاعدة أكينجي الجوية القريبة من أنقرة بقيادة عملية الانقلاب وقصف مبان حكومية منها البرلمان ومحاولة قتل الرئيس طيب أردوغان.
وذكرت وكالة أنباء الأناضول الرسمية أنه صدر 79 حكمًا بالسجن المؤبد على أربعة بسبب صلاتهم بشبكة كولن، وذلك بتهم محاولة اغتيال الرئيس والقتل، ومحاولة قلب النظام الدستوري. بحسب التهم.
أحكام مشددة
وكان طيارو مقاتلات من طراز إف-16 أيضًا من بين الذين صدرت عليهم أحكام مشددة بالسجن مدى الحياة، وهي العقوبة الأشد في المحاكم التركية، مما يعني عدم وجود إمكانية للإفراج المشروط عنهم.
واحتُجز قائد الجيش التركي آنذاك، وزير الدفاع حاليًا، خلوصي أكار وقادة آخرون لعدة ساعات في القاعدة ليلة الانقلاب، ويخضع 475 شخصًا للمحاكمة، من بينهم 365 رهن الاعتقال.
وكولن (79 عامًا)، الذي كان يومًا ما حليفًا لأردوغان ونفى أي دور له في محاولة الانقلاب، واحد من ستة متهمين يحاكمون غيابيًا، وذكرت تقارير إعلامية أن ملفاتهم منفصلة عن المحاكمة الرئيسية.
وأعلنت حكومة أردوغان حالة الطوارئ في تركيا، في أعقاب الانقلاب الفاشل وشنت حملة واسعة النطاق أثارت قلق حلفاء أنقرة الغربيين.
ونقلت «الأناضول» عن وزير الداخلية سليمان سويلو قوله: إن نحو 292 ألف شخص اعتقلوا بسبب صلات مزعومة مع كولن واحتُجز 100 ألف منهم انتظارًا للمحاكمة.
وفُصل نحو 150 ألف موظف مدني من أعمالهم أو أوقفوا بعد الانقلاب كما طُرد نحو 20 ألفًا من الجيش. وأصدرت المحاكم أكثر من 2500 حكم بالسجن المؤبد.
وبعد مرور أربع سنوات ما زالت عمليات الشرطة التي تستهدف المشتبه بأن لهم صلات بكولن متواصلة بانتظام.