الكثير من جرائم القتل، تم قيدها وحفظها على أن القاتل مجهول.
جرائم استخدم فيها القاتل، سلاحا حادا أسال به دما، أو سلاحا ناريا وجه منه رصاصة لرأس أو قلب المقتول، أو غطاء رأس نسائيا تم لفه حول عنق المجني عليه.
هذا النوع من الجرائم، يدل على أن هناك جريمة قد تمت.
أما النوع الذي سنتحدث عنه في السطور القادمة، هو نوع لا يكون فيه الجاني فقط هو المجهول، بل الجريمة بأكملها تعتبر مجهولة، ولا ينتبه أحد إلى أن هناك جريمة قتل قد تمت، ويكتب الخبر أن الجثة لمتوفى وليس لمقتول.
هذا النوع من الجرائم، أعتقد أن ضحاياه بالملايين، وقد يكون أحدنا من الجناة دون أن ندري.
هذا النوع سلاحه، هو الكلمات والأفعال التي تؤثر على نفسية الآخرين بطريقة سلبية، نعم بعض الكلمات والأفعال تقتل ويكون ألمها أشد من السيف، وكلمات وأفعال أخرى تعالج وتكون علاجا أقوى من جميع الأدوية.
حكت لي أمى أن والدها كان يذهب لطبيب لا يكتب له دواء، يذهب إليه مريضا، ويعود صحيحا معافى، كان يضحك في وجهه، ويخبره أنه ما زال شابا، بل ويستطيع الزواج بالرغم من أنه كان قد قارب على السبعين من عمره.
وبالطبع، جميعنا سمع أن هناك أشخاصا قد ذهبوا لأطباء سيرا على أقدامهم وخرجوا محمولين أو مسندين، نتيجة لقول الطبيب لهم قولا صادما مثل: وجهك أصفر، لماذا سكت عن نفسك كل هذه المدة، لقد تطورت حالتك.
وهناك من يقتل نفسه دون أن يدري، أتذكر أحد الزملاء -رحمه الله- كان في أتم الصحة، ولم تظهر عليه أي أعراض، حتى علم بالصدفة أنه مصاب بفيروس سي، ونتيجة لخبرته ومعتقداته، أن كل مصاب بهذا الفيروس سيموت، مات بالفعل بعد أسبوع من علمه بالإصابة.
لقد أجرى ابن سينا تجربة لإبراز أثر الحالة النفسية في حياة الحيوان والإنسان، بأن قدم لخروفين نفس النوع ونفس الكمية من الغذاء، ولكن وضع أحدهما في ظروف آمنة، والثاني وضعه أمام ذئب، وكانت النتيجة تدهور صحة الثاني حتى مات.
لذا، لا تستخدم كلماتك وأفعالك السلبية في قتل أحدهم، وكذلك، لا تجعل الخوف يقتلك كما قتل خروف ابن سينا، واحرص على أن تكون دائما متفائلا وفي نفسية جيدة، حتى لو علمت أن: «تفاءلوا بالخير تجدوه» ليس بحديث صحيح.
@salehsheha1
جرائم استخدم فيها القاتل، سلاحا حادا أسال به دما، أو سلاحا ناريا وجه منه رصاصة لرأس أو قلب المقتول، أو غطاء رأس نسائيا تم لفه حول عنق المجني عليه.
هذا النوع من الجرائم، يدل على أن هناك جريمة قد تمت.
أما النوع الذي سنتحدث عنه في السطور القادمة، هو نوع لا يكون فيه الجاني فقط هو المجهول، بل الجريمة بأكملها تعتبر مجهولة، ولا ينتبه أحد إلى أن هناك جريمة قتل قد تمت، ويكتب الخبر أن الجثة لمتوفى وليس لمقتول.
هذا النوع من الجرائم، أعتقد أن ضحاياه بالملايين، وقد يكون أحدنا من الجناة دون أن ندري.
هذا النوع سلاحه، هو الكلمات والأفعال التي تؤثر على نفسية الآخرين بطريقة سلبية، نعم بعض الكلمات والأفعال تقتل ويكون ألمها أشد من السيف، وكلمات وأفعال أخرى تعالج وتكون علاجا أقوى من جميع الأدوية.
حكت لي أمى أن والدها كان يذهب لطبيب لا يكتب له دواء، يذهب إليه مريضا، ويعود صحيحا معافى، كان يضحك في وجهه، ويخبره أنه ما زال شابا، بل ويستطيع الزواج بالرغم من أنه كان قد قارب على السبعين من عمره.
وبالطبع، جميعنا سمع أن هناك أشخاصا قد ذهبوا لأطباء سيرا على أقدامهم وخرجوا محمولين أو مسندين، نتيجة لقول الطبيب لهم قولا صادما مثل: وجهك أصفر، لماذا سكت عن نفسك كل هذه المدة، لقد تطورت حالتك.
وهناك من يقتل نفسه دون أن يدري، أتذكر أحد الزملاء -رحمه الله- كان في أتم الصحة، ولم تظهر عليه أي أعراض، حتى علم بالصدفة أنه مصاب بفيروس سي، ونتيجة لخبرته ومعتقداته، أن كل مصاب بهذا الفيروس سيموت، مات بالفعل بعد أسبوع من علمه بالإصابة.
لقد أجرى ابن سينا تجربة لإبراز أثر الحالة النفسية في حياة الحيوان والإنسان، بأن قدم لخروفين نفس النوع ونفس الكمية من الغذاء، ولكن وضع أحدهما في ظروف آمنة، والثاني وضعه أمام ذئب، وكانت النتيجة تدهور صحة الثاني حتى مات.
لذا، لا تستخدم كلماتك وأفعالك السلبية في قتل أحدهم، وكذلك، لا تجعل الخوف يقتلك كما قتل خروف ابن سينا، واحرص على أن تكون دائما متفائلا وفي نفسية جيدة، حتى لو علمت أن: «تفاءلوا بالخير تجدوه» ليس بحديث صحيح.
@salehsheha1