بدء محاكمة «دبلوماسي إرهاب الملالي» في بلجيكا
أفادت وسائل إعلام إيرانية، أمس الجمعة، باغتيال أحد علماء البلاد النوويين البارزين في منطقة «آبسرد دماوند» في طهران، وهو الذي كان قد ذكر رئيس الوزراء الإسرائيلي اسمه سابقا وتحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن فشل مخططات لاغتياله.
وقالت وكالة أنباء التلفزيون الإيراني: إن مسلحا أطلق النار على العالم محسن فخري زادة عند مدخل منطقة آبسرد دماوند في طهران مما أدى إلى مقتله وإصابة مرافقه، في وقت اتهمت وسائل إعلام مقربة من النظام، أن العملية إسرائيلية.
روايات الاغتيال
وأفادت مصادر أن اغتيال زادة تم بمواجهة بين مسلحين مجهولين وحرسه، فيما كشف التلفزيون الرسمي الإيراني، أن تفجيراً أعقبه إطلاق نار تمت عملية اغتيال العالم، ونقلت مواقع إخبارية، مقتل 4 من مرافقي زادة في العملية.
ومن جهتها قالت وكالة «فارس»: إن اغتيال العالم النووي تم عن طريق انفجار تعرضت له سيارته ثم إطلاق الرصاص، وأضافت: إن مرافقي العالم النووي اشتبكوا مع فريق الاغتيال والعملية أدت إلى مقتل شخصين على الأقل.
وأشارت وسائل إعلام إيرانية، إلى أن فخري زادة من علماء، الصف الأول في مجال الأبحاث العلمية وكان على لائحة العقوبات الدولية، فيما ذكر رئيس الوزراء الإسرائيلي في عام 2018، العالم الإيراني القتيل بالاسم، وذلك بعدما اتهمت إسرائيل زادة بقيادة برنامج طهران النووي العسكري، قبل سنوات.
وفي كلمة مسجلة أعلن فيها نتنياهو عام 2018 عن استيلاء الاستخبارات الإسرائيلية على حزمة واسعة من الوثائق المتعلقة بمساعي طهران لتطوير ترسانة نووية، وصف فخري زاده بأنه يقود برنامج طهران النووي العسكري.
وقال حينها: تذكروا هذا الاسم - فخري زادة.
محاكمة الدبلوماسي
وبدأت أمس الجمعة في بلجيكا محاكمة الدبلوماسي الإيراني «أسد الله أسدي» بتهمة التخطيط لعمل إرهابي، ورفض المتهم حضور الجلسة بناءً على طلب من وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، فيما أكد محاميه أن موكله رفض حضور الجلسة.
ويواجه الدبلوماسي الإيراني الذي كان يعمل في السفارة الإيرانية في العاصمة النمساوية فيينا اتهامات بتجنيد جواسيس للتخطيط لاعتداء بمتفجرات على تجمّع لمعارضين إيرانيين بالقرب من باريس في 2018، وكان يفترض أن يستهدف الهجوم الذي أحبطته السلطات البلجيكية، التجمّع السنوي الكبير للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، المعروف بتحالف المعارضين بما فيهم حركة مجاهدي خلق، في 30 يونيو 2018 في فيلبانت بالقرب من باريس، لكن صباح اليوم نفسه اعتقلت الشرطة البلجيكية في بروكسل زوجين بلجيكيين من أصل إيراني يعيشان في مدينة أنتويرب (شمال) وبحوزتهما 500 جرام من مادة بيروكسيد الأسيتون المتفجرة وصاعق في سيارتهما.
عرّاب الإرهاب
وبحسب بيان للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، أمس، حول محاكمة «أسد الله أسدي» قالت زعيمة المعارضة الإيرانية مريم رجوي: يجب إخضاع خامنئي وروحاني وظريف للمحاكمة؛ بسبب ما ارتكبوه من إرهاب لمدة 4 عقود، وهذا إجراء ضروري ورادع ضد نظام الملالي عرّاب الإرهاب الدولي.
وطالبت رجوي، أوروبا بتسمية وزارة المخابرات وقوات الحرس للنظام الإيراني كمنظمات إرهابية، وأكدت أن ما يُسمى بالسفارات والمراكز الثقافية والدينية للنظام الإيراني هي بؤر للإرهاب والتجسس ويجب إغلاقها.
وأضافت رجوي: التحقيق المستقل والمهني للقضاء البلجيكي جدير بالثناء، لكن بالإضافة إلى الأشخاص الذين يُحاكمون في هذه المحكمة، فقد حان الوقت لمحاكمة قادة هذا النظام.
وقالت وكالة أنباء التلفزيون الإيراني: إن مسلحا أطلق النار على العالم محسن فخري زادة عند مدخل منطقة آبسرد دماوند في طهران مما أدى إلى مقتله وإصابة مرافقه، في وقت اتهمت وسائل إعلام مقربة من النظام، أن العملية إسرائيلية.
روايات الاغتيال
وأفادت مصادر أن اغتيال زادة تم بمواجهة بين مسلحين مجهولين وحرسه، فيما كشف التلفزيون الرسمي الإيراني، أن تفجيراً أعقبه إطلاق نار تمت عملية اغتيال العالم، ونقلت مواقع إخبارية، مقتل 4 من مرافقي زادة في العملية.
ومن جهتها قالت وكالة «فارس»: إن اغتيال العالم النووي تم عن طريق انفجار تعرضت له سيارته ثم إطلاق الرصاص، وأضافت: إن مرافقي العالم النووي اشتبكوا مع فريق الاغتيال والعملية أدت إلى مقتل شخصين على الأقل.
وأشارت وسائل إعلام إيرانية، إلى أن فخري زادة من علماء، الصف الأول في مجال الأبحاث العلمية وكان على لائحة العقوبات الدولية، فيما ذكر رئيس الوزراء الإسرائيلي في عام 2018، العالم الإيراني القتيل بالاسم، وذلك بعدما اتهمت إسرائيل زادة بقيادة برنامج طهران النووي العسكري، قبل سنوات.
وفي كلمة مسجلة أعلن فيها نتنياهو عام 2018 عن استيلاء الاستخبارات الإسرائيلية على حزمة واسعة من الوثائق المتعلقة بمساعي طهران لتطوير ترسانة نووية، وصف فخري زاده بأنه يقود برنامج طهران النووي العسكري.
وقال حينها: تذكروا هذا الاسم - فخري زادة.
محاكمة الدبلوماسي
وبدأت أمس الجمعة في بلجيكا محاكمة الدبلوماسي الإيراني «أسد الله أسدي» بتهمة التخطيط لعمل إرهابي، ورفض المتهم حضور الجلسة بناءً على طلب من وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، فيما أكد محاميه أن موكله رفض حضور الجلسة.
ويواجه الدبلوماسي الإيراني الذي كان يعمل في السفارة الإيرانية في العاصمة النمساوية فيينا اتهامات بتجنيد جواسيس للتخطيط لاعتداء بمتفجرات على تجمّع لمعارضين إيرانيين بالقرب من باريس في 2018، وكان يفترض أن يستهدف الهجوم الذي أحبطته السلطات البلجيكية، التجمّع السنوي الكبير للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، المعروف بتحالف المعارضين بما فيهم حركة مجاهدي خلق، في 30 يونيو 2018 في فيلبانت بالقرب من باريس، لكن صباح اليوم نفسه اعتقلت الشرطة البلجيكية في بروكسل زوجين بلجيكيين من أصل إيراني يعيشان في مدينة أنتويرب (شمال) وبحوزتهما 500 جرام من مادة بيروكسيد الأسيتون المتفجرة وصاعق في سيارتهما.
عرّاب الإرهاب
وبحسب بيان للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، أمس، حول محاكمة «أسد الله أسدي» قالت زعيمة المعارضة الإيرانية مريم رجوي: يجب إخضاع خامنئي وروحاني وظريف للمحاكمة؛ بسبب ما ارتكبوه من إرهاب لمدة 4 عقود، وهذا إجراء ضروري ورادع ضد نظام الملالي عرّاب الإرهاب الدولي.
وطالبت رجوي، أوروبا بتسمية وزارة المخابرات وقوات الحرس للنظام الإيراني كمنظمات إرهابية، وأكدت أن ما يُسمى بالسفارات والمراكز الثقافية والدينية للنظام الإيراني هي بؤر للإرهاب والتجسس ويجب إغلاقها.
وأضافت رجوي: التحقيق المستقل والمهني للقضاء البلجيكي جدير بالثناء، لكن بالإضافة إلى الأشخاص الذين يُحاكمون في هذه المحكمة، فقد حان الوقت لمحاكمة قادة هذا النظام.