اتجاه الرياح والتغيرات المناخية سبب ظهور الأسراب مبكرا
يواصل فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة الشرقية مكافحة أسراب الجراد في كل موقع خاصة في المزارع، ونفذ عمليات قبل أكثر من 10 أيام بحفر الباطن، الذي غزتها الأسراب، وبسبب الرياح انتقل إلى قرية العليا ثم الخفجي لتتوجه الفرق لمكافحته بعدد 15 فرقة منها 3 فرق استكشافية و12 فرقة لرش المبيدات. كما نفذ عمليات خلال الأيام الفائتة في منطقة شاطئ نصف القمر وفي بلدة أبومعن بمحافظة القطيف.
بيئة مناسبة
وأوضح المدير العام لمركز مكافحة الجراد والآفات المهاجرة م. محمد الشمراني، أن الظروف البيئية المناسبة وموسم الصيف الطويل ساهم بتشكل أسراب هائلة من الجراد الصحراوي في اليمن، ومع قدوم أخدود رياح نحو أقصى شمال وشرق المملكة نقل الأسراب معه بسرعة تفوق 50 كلم/ ساعة، وعبر تيارات يتراوح ارتفاعها ما بين 700 - 1000 متر وهو ما يصعب التعامل معها بالمكافحة.
وجود مبكر
وقال م. الشمراني إن سبب الوجود المبكر للأسراب في هذا الوقت من السنة بالمنطقة الشرقية هو التغيرات في اتجاه الرياح بسبب ملامح مناخية مختلفة وبفترات قصيرة تقدَّر بما بين 4 - 7 أيام، إضافة إلى تغير مسار الهجرة نحو مناطق شمال وشرق المملكة، ووجود عامل الجفاف السائد في مواسم الشتاء على جانبي البحر الأحمر، التي من المفترض أن تتوجه لها الأسراب خلال هذه الفترة، إلا أن الجراد يتجول بشكل قوي بحثاً عن موائل للغذاء والنضج والتكاثر، ووجد مبتغاها في الشرقية، حيث إن الجراد يتبع الظروف الملائمة له أينما كانت ولديه القدرة للتكيف بشكل كبير.
نقص الموارد
ولفت إلى أن الدول، التي يصل منها أسراب الجراد حالياً إلى المملكة هي: اليمن، والسودان، وإرتيريا، وإثيوبيا، والهند، وباكستان، وإيران، وأحياناً من عُمان، والسبب يتمثل في عدم مكافحة الجراد الصحراوي من قبل تلك الدول بشكل فعال، نظراً لطبيعة عمليات الاستكشاف والمراقبة والمكافحة في دول التكاثر، والنقص الحاد في الموارد سواء كانت مبيدات كيميائية أو آليات رش المبيدات أو حتى نقص في الكوادر المدربة، هذا بالإضافة إلى الظروف الأمنية، التي توقف أنشطة المكافحة تماماً كما في اليمن والصومال ومؤخراً بدولة إثيوبيا.
أعمال ميدانية
وأكد مدير مكافحة الجراد بذل المملكة جهودا كبيرة وأعمالا ميدانية لمكافحة الجراد، مبينا أن المملكة تستعد في كل موسم بإمكانات ضخمة وموارد عالية من الجاهزية، وتتم متابعة الأسراب الواردة إلى داخل المملكة من منافذ دخولها من جميع دول الجوار، مستخدمين أحدث طرق الرصد والمراقبة عبر الأقمار الاصطناعية للتنبؤ بحالة الجراد في كل منطقة، وتنفيذ خطط الطوارئ بالاستجابة السريعة لتحرك فرق المكافحة، وتعدد مصادر توافر المعلومة عبر الوسائط المختلفة، وذلك بجهود خلاقة من كوادر مركز مكافحة الجراد والآفات المهاجرة وفروع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمناطق.
رفع الجاهزية
وأضاف م. محمد الشمراني: في هذا العام ونظراً لتوقع غزو الجراد بشكل مبكر، خصصت الوزارة عدداً كبيراً من فرق المكافحة لمواجهة هذه الأسراب والسيطرة عليها، حيث خصصت في منطقتي عسير ونجران 30 فرقة مكافحة، وفي منطقتي الرياض والقصيم 40 فرقة، أما في حائل والمدينة المنورة فبلغ عدد الفرق 30 فرقة، إضافة إلى ما يفوق 50 ألف لتر مبيدات، وذلك من أجل القضاء على هذه الأسراب سواء القادمة من اليمن أو من شرق أفريقيا. كما قام فرع الوزارة بالمنطقة الشرقية برفع الجاهزية والاستعداد بالتدخل السريع والتجاوب المبكر مع البلاغات ومتابعة الأسراب حتى جثومها ومكافحتها.
يذكر أن مكافحة الجراد تكون أجدى أثناء الليل، حيث يستقر الجراد قبل غروب الشمس بربع ساعة تقريبا، ويستمر استقراره حتى السابعة صباحا تقريبا بعد طلوع الشمس ثم يتحرك بشكل جماعي على شكل أسراب ويقصد حينها المناطق الخضراء، وبعد مكافحته بالرش بالمبيدات يبقى الجراد بين 30 إلى 60 دقيقة ويموت بعدها، ويجب اتباع تحذيرات عدم أكل الجراد نظرا لتسممه بمبيدات الرش.
بيئة مناسبة
وأوضح المدير العام لمركز مكافحة الجراد والآفات المهاجرة م. محمد الشمراني، أن الظروف البيئية المناسبة وموسم الصيف الطويل ساهم بتشكل أسراب هائلة من الجراد الصحراوي في اليمن، ومع قدوم أخدود رياح نحو أقصى شمال وشرق المملكة نقل الأسراب معه بسرعة تفوق 50 كلم/ ساعة، وعبر تيارات يتراوح ارتفاعها ما بين 700 - 1000 متر وهو ما يصعب التعامل معها بالمكافحة.
وجود مبكر
وقال م. الشمراني إن سبب الوجود المبكر للأسراب في هذا الوقت من السنة بالمنطقة الشرقية هو التغيرات في اتجاه الرياح بسبب ملامح مناخية مختلفة وبفترات قصيرة تقدَّر بما بين 4 - 7 أيام، إضافة إلى تغير مسار الهجرة نحو مناطق شمال وشرق المملكة، ووجود عامل الجفاف السائد في مواسم الشتاء على جانبي البحر الأحمر، التي من المفترض أن تتوجه لها الأسراب خلال هذه الفترة، إلا أن الجراد يتجول بشكل قوي بحثاً عن موائل للغذاء والنضج والتكاثر، ووجد مبتغاها في الشرقية، حيث إن الجراد يتبع الظروف الملائمة له أينما كانت ولديه القدرة للتكيف بشكل كبير.
نقص الموارد
ولفت إلى أن الدول، التي يصل منها أسراب الجراد حالياً إلى المملكة هي: اليمن، والسودان، وإرتيريا، وإثيوبيا، والهند، وباكستان، وإيران، وأحياناً من عُمان، والسبب يتمثل في عدم مكافحة الجراد الصحراوي من قبل تلك الدول بشكل فعال، نظراً لطبيعة عمليات الاستكشاف والمراقبة والمكافحة في دول التكاثر، والنقص الحاد في الموارد سواء كانت مبيدات كيميائية أو آليات رش المبيدات أو حتى نقص في الكوادر المدربة، هذا بالإضافة إلى الظروف الأمنية، التي توقف أنشطة المكافحة تماماً كما في اليمن والصومال ومؤخراً بدولة إثيوبيا.
أعمال ميدانية
وأكد مدير مكافحة الجراد بذل المملكة جهودا كبيرة وأعمالا ميدانية لمكافحة الجراد، مبينا أن المملكة تستعد في كل موسم بإمكانات ضخمة وموارد عالية من الجاهزية، وتتم متابعة الأسراب الواردة إلى داخل المملكة من منافذ دخولها من جميع دول الجوار، مستخدمين أحدث طرق الرصد والمراقبة عبر الأقمار الاصطناعية للتنبؤ بحالة الجراد في كل منطقة، وتنفيذ خطط الطوارئ بالاستجابة السريعة لتحرك فرق المكافحة، وتعدد مصادر توافر المعلومة عبر الوسائط المختلفة، وذلك بجهود خلاقة من كوادر مركز مكافحة الجراد والآفات المهاجرة وفروع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمناطق.
رفع الجاهزية
وأضاف م. محمد الشمراني: في هذا العام ونظراً لتوقع غزو الجراد بشكل مبكر، خصصت الوزارة عدداً كبيراً من فرق المكافحة لمواجهة هذه الأسراب والسيطرة عليها، حيث خصصت في منطقتي عسير ونجران 30 فرقة مكافحة، وفي منطقتي الرياض والقصيم 40 فرقة، أما في حائل والمدينة المنورة فبلغ عدد الفرق 30 فرقة، إضافة إلى ما يفوق 50 ألف لتر مبيدات، وذلك من أجل القضاء على هذه الأسراب سواء القادمة من اليمن أو من شرق أفريقيا. كما قام فرع الوزارة بالمنطقة الشرقية برفع الجاهزية والاستعداد بالتدخل السريع والتجاوب المبكر مع البلاغات ومتابعة الأسراب حتى جثومها ومكافحتها.
يذكر أن مكافحة الجراد تكون أجدى أثناء الليل، حيث يستقر الجراد قبل غروب الشمس بربع ساعة تقريبا، ويستمر استقراره حتى السابعة صباحا تقريبا بعد طلوع الشمس ثم يتحرك بشكل جماعي على شكل أسراب ويقصد حينها المناطق الخضراء، وبعد مكافحته بالرش بالمبيدات يبقى الجراد بين 30 إلى 60 دقيقة ويموت بعدها، ويجب اتباع تحذيرات عدم أكل الجراد نظرا لتسممه بمبيدات الرش.