مغردون يسخرون من خامنئي: إعدام الإيرانيين هو ردك على عملية الاغتيال
صوت البرلمان الإيراني، أمس الأحد، بالأغلبية الساحقة على مشروع قانون «الإجراءات الإستراتيجية لإلغاء العقوبات»، والذي يشمل رفع تخصيب اليورانيوم حتى نسبة 20%، ويشمل القانون إعادة التصميم القديم لمفاعل «أراك» للماء الثقيل.
وحذرت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية في تقرير لها من أنّ اغتيال العالم النووي الإيراني محسن فخري زاده، الذي قاد سعي إيران لامتلاك سلاح نووي على مدى العقدين الماضيين، يهدد بشل جهود الرئيس المنتخب جو بايدن لإحياء الاتفاق النووي الإيراني قبل أن يتمكن حتى من بدء دبلوماسيته مع طهران، قائلةً: «ربما كان هذا هو الهدف الرئيسي للعملية».
ونقلت الصحيفة عن مسؤولي المخابرات قولهم «إنّ هناك القليل من الشك في أن إسرائيل كانت وراء عملية الاغتيال - فلديها كل السمات المميزة لعملية تم تحديد توقيتها بدقة من قبل الموساد»، ولم يفعل الإسرائيليون شيئًا لتبديد هذا الرأي.
اغتيال رمز التحدي
ويرى الكاتب والمحلل السياسي اللبناني أحمد الزعبي، في تصريح لـ«اليوم»، أن «فخري زادة ليس شخصية عادية، فهو أكبر عالم في البرنامج النووي الإيراني»، لافتاً إلى أن العام 2020 كان سيئاً على النظام الإيراني افتتح العام باغتيال قاسم سليماني رمز الهيمنة والتمدد الإيراني في المنطقة وعشية نهاية العام تم اغتيال فخري زادة، وهو رمز تحدي النظام الإيراني للمجتمع الدولي، باعتباره الأب الروحي للبرنامج النووي».
ويقول الزعبي: هذه ليست العملية الغامضة الأولى في الداخل الإيراني، فقد سبقها قبل عامين، اختفاء الأرشيف الخاص بالبرنامج النووي، بالإضافة إلى عدد كبير من الانفجارات والحرائق الغامضة.
يضيف: أما في التوقيت، فالاغتيال وقع عشية مغادرة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للبيت الأبيض، فالسؤال هل إسرائيل المشتبه بها الوحيدة، وهل تمت العملية بمشاركة أو مساعدة أمريكية..؟.
أحمد الزعبي
أربعة احتمالات
وقال المحلل السياسي: «قد يكون هنالك رد إيراني لحفظ ماء الوجه داخليا، أي رد محدود، بمعنى أن العملية ستكون غامضة في مكان ما من أجل أن تقول إنها ردت على مقتل هذا العالم»، ويتابع: «أما الاحتمال الثاني، فهو أن ترد إيران من خلال أذرعها في المنطقة، وبذلك تكون رسالة إلى الرئيس الأمريكي جو بايدن عشية تسلمه مهامه في البيت الأبيض. أما الاحتمال الثالث وهو أن تلجأ إيران إلى رد واسع، وهو احتمال مستبعد لن تقدم عليه كونها تتكبد خسائر منذ أكثر من سنتين في الساحة السورية من خلال ميليشياتها والذين يقاتلون باسمها في الداخل السوري».
ويشير إلى أن الاحتمال الرابع، هو ضبط أعصاب إيراني «بانتظار الوقت المناسب» وهذا الأمر يعني إعطاء فرصة لبايدن من أجل إعادة النظر بالسياسات الأمريكية تجاه إيران.
من جهته أعلن المتحدث باسم منظمة الطاقة النووية الإيرانية، بهروز كمالوندي، السبت 28 نوفمبر، أن منفذي الانفجار الأخير في موقع نطنز النووي هم أنفسهم من قتلوا محسن فخري زاده، ويبدو أن إسرائيل «متورطة في هذه القضايا»، وقال: إن آثار إسرائيل يمكن رؤيتها «في حوادث مختلفة».
سخرية من خامنئي
وسخر مغردون إيرانيون من بيان المرشد الإيراني علي خامنئي الذي طالب فيه بـ «معاقبة المنفذين والآمرين» باغتيال فخري زاده، وكتب المغرد «ممد»: «المنفذون والآمرون معروفون، هي إسرائيل، إن كنت تمتلك الشجاعة الكافية فافعل».
أما «مينا معصومي» فطالبت المواطنين بعدم ركوب الطائرات لكي لا يحل بهم ما حل بركاب الطائرة الأوكرانية، حيث أسقط الحرس الثوري طائرة ركاب مدنية وهو يحاول الرد على مقتل سليماني على يد الولايات المتحدة.
فيما طالب «مارال» المواطنين الإيرانيين بتجنب الذهاب إلى الدوائر الحكومية لكي لا تلفق لهم تهمة التجسس وقال في هذا الخصوص: «لو كان لديكم عمل في الدوائر الحكومية فلا تذهبوا هذه الأيام، سيكون مصيركم مثل مصير مازيار إبراهيمي، سيلقون القبض على كل من تصل إليه أيديهم ثم يتهمونه بالتجسس وبعد التعذيب سيجعلونه يعترف بكل ما يريدون».
وقال «آلبرت»: في كل مرة يطالب هذا الرجل بمعاقبة المنفذين والآمرين، تقوم عناصر الاستخبارات بإعدام عدد من الأبرياء طاعة لأوامر فرعون، ولكي لا يفتضح أمره.
وحذرت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية في تقرير لها من أنّ اغتيال العالم النووي الإيراني محسن فخري زاده، الذي قاد سعي إيران لامتلاك سلاح نووي على مدى العقدين الماضيين، يهدد بشل جهود الرئيس المنتخب جو بايدن لإحياء الاتفاق النووي الإيراني قبل أن يتمكن حتى من بدء دبلوماسيته مع طهران، قائلةً: «ربما كان هذا هو الهدف الرئيسي للعملية».
ونقلت الصحيفة عن مسؤولي المخابرات قولهم «إنّ هناك القليل من الشك في أن إسرائيل كانت وراء عملية الاغتيال - فلديها كل السمات المميزة لعملية تم تحديد توقيتها بدقة من قبل الموساد»، ولم يفعل الإسرائيليون شيئًا لتبديد هذا الرأي.
اغتيال رمز التحدي
ويرى الكاتب والمحلل السياسي اللبناني أحمد الزعبي، في تصريح لـ«اليوم»، أن «فخري زادة ليس شخصية عادية، فهو أكبر عالم في البرنامج النووي الإيراني»، لافتاً إلى أن العام 2020 كان سيئاً على النظام الإيراني افتتح العام باغتيال قاسم سليماني رمز الهيمنة والتمدد الإيراني في المنطقة وعشية نهاية العام تم اغتيال فخري زادة، وهو رمز تحدي النظام الإيراني للمجتمع الدولي، باعتباره الأب الروحي للبرنامج النووي».
ويقول الزعبي: هذه ليست العملية الغامضة الأولى في الداخل الإيراني، فقد سبقها قبل عامين، اختفاء الأرشيف الخاص بالبرنامج النووي، بالإضافة إلى عدد كبير من الانفجارات والحرائق الغامضة.
يضيف: أما في التوقيت، فالاغتيال وقع عشية مغادرة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للبيت الأبيض، فالسؤال هل إسرائيل المشتبه بها الوحيدة، وهل تمت العملية بمشاركة أو مساعدة أمريكية..؟.
أربعة احتمالات
وقال المحلل السياسي: «قد يكون هنالك رد إيراني لحفظ ماء الوجه داخليا، أي رد محدود، بمعنى أن العملية ستكون غامضة في مكان ما من أجل أن تقول إنها ردت على مقتل هذا العالم»، ويتابع: «أما الاحتمال الثاني، فهو أن ترد إيران من خلال أذرعها في المنطقة، وبذلك تكون رسالة إلى الرئيس الأمريكي جو بايدن عشية تسلمه مهامه في البيت الأبيض. أما الاحتمال الثالث وهو أن تلجأ إيران إلى رد واسع، وهو احتمال مستبعد لن تقدم عليه كونها تتكبد خسائر منذ أكثر من سنتين في الساحة السورية من خلال ميليشياتها والذين يقاتلون باسمها في الداخل السوري».
ويشير إلى أن الاحتمال الرابع، هو ضبط أعصاب إيراني «بانتظار الوقت المناسب» وهذا الأمر يعني إعطاء فرصة لبايدن من أجل إعادة النظر بالسياسات الأمريكية تجاه إيران.
من جهته أعلن المتحدث باسم منظمة الطاقة النووية الإيرانية، بهروز كمالوندي، السبت 28 نوفمبر، أن منفذي الانفجار الأخير في موقع نطنز النووي هم أنفسهم من قتلوا محسن فخري زاده، ويبدو أن إسرائيل «متورطة في هذه القضايا»، وقال: إن آثار إسرائيل يمكن رؤيتها «في حوادث مختلفة».
سخرية من خامنئي
وسخر مغردون إيرانيون من بيان المرشد الإيراني علي خامنئي الذي طالب فيه بـ «معاقبة المنفذين والآمرين» باغتيال فخري زاده، وكتب المغرد «ممد»: «المنفذون والآمرون معروفون، هي إسرائيل، إن كنت تمتلك الشجاعة الكافية فافعل».
أما «مينا معصومي» فطالبت المواطنين بعدم ركوب الطائرات لكي لا يحل بهم ما حل بركاب الطائرة الأوكرانية، حيث أسقط الحرس الثوري طائرة ركاب مدنية وهو يحاول الرد على مقتل سليماني على يد الولايات المتحدة.
فيما طالب «مارال» المواطنين الإيرانيين بتجنب الذهاب إلى الدوائر الحكومية لكي لا تلفق لهم تهمة التجسس وقال في هذا الخصوص: «لو كان لديكم عمل في الدوائر الحكومية فلا تذهبوا هذه الأيام، سيكون مصيركم مثل مصير مازيار إبراهيمي، سيلقون القبض على كل من تصل إليه أيديهم ثم يتهمونه بالتجسس وبعد التعذيب سيجعلونه يعترف بكل ما يريدون».
وقال «آلبرت»: في كل مرة يطالب هذا الرجل بمعاقبة المنفذين والآمرين، تقوم عناصر الاستخبارات بإعدام عدد من الأبرياء طاعة لأوامر فرعون، ولكي لا يفتضح أمره.