محمد الخباز - الدمام

رواية كفاح يصعب أن تصفها الأقلام، فـ«الإصرار والعزيمة» عنوانها الأبرز، والروح وحدها من تعبد مسارها الدائم نحو الذهب.

هكذا تكتب فصول رواية «دراجات السلام»، تلك التي تتحدى كل الأمواج الهادرة، لتبحر بحكمة رئيسها فاضل النمر ومهارة ربانها سالم السالم نحو منصات الذهب، مؤكدة أنها الرقم الأصعب في التاريخ الحديث للعبة الدراجات على مستوى المملكة.

ولأن أبناء العوامية يعلمون جيدا أهمية الاهتمام بالفئات السنية، وما يمكن لذلك أن يصنعه من معجزات، فقد كان للفئات السنية بلعبة الدراجات اهتمام خاص من قبل إدارة السلام، خاصة وأنها اللعبة التي تحقق الكثير من الإنجازات على المستويين المحلي والدولي.

ثمار ذلك الاهتمام باتت بارزة، وفي البطولة الأولى للدوري الممتاز في درجة البراعم، حينما تمكن دراجو السلام من انتزاع الذهب في منافسات الفرق، متفوقين على الوحدة صاحب المركز الثاني والابتسام صاحب المركز الثالث.

أما في منافسات الفردي، فقد نجح دراجو السلام في خطف الذهب والفضة، عقب أن حل محمد اليوسف في المركز الأول، وجاء زميله أمين حيان في المركز الثاني.

وفي فئة الناشئين، اكتفى دراجو السلام بتحقيق مركز الوصافة خلف الفتح صاحب المركز الأول وأمام العدالة والابتسام صاحبي المركزين الثالث والرابع، في الوقت الذي حقق فيه دراج السلام رضا المناسف المركز الأول على المستوى الفردي، متفوقا على دراج الفتح أمير السلطان صاحب المركز الثاني، ودراج الابتسام صالح مويس صاحب المركز الثالث.