التزام المملكة العربية السعودية بتعزيز العمل الجماعي ومواصلة النهج المتعدد وتعاونها مع الأمم المتحدة من أجل مواجهة التحديات العالمية والحفاظ على السلام والاستقرار، وتحقيق الرخاء والازدهار لشعوب العالم، يعكس نهج الدولة الراسخ في بذل كل ما من شأنه تحقيق عالم أفضل يسوده الأمن والاستقرار والرخاء عبر تعزيز التعاون والتضامن الدولي.
حين نمعن في ما قاله صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية في الكلمة التي ألقاها افتراضيا، خلال دورة الجمعية العامة للأمم المتحدة الخاصة الـ 31 لبحث طرق الاستجابة العالمية لجائحة كوفيد - 19 والتعافي منها، إنه على الرغم من التقدم العلمي والتكنولوجي، وابتكار العالم لأحدث أنواع الأسلحة المدمرة، إلا أن الجائحة قد كشفت لنا مدى ضعف وهشاشة النظام العالمي في مواجهة فيروس لا يرى بالعين المجردة، ليكون ناقوس خطر يذكرنا بالعمل معا جنبا إلى جنب لنتجاوز خلافاتنا ومصالحنا الضيقة.
وما أضافه سموه حين قال: علينا العمل على تنسيق استجابة دولية موحدة تمكننا من مكافحة هذا الوباء وتهديداته الصحية والإنسانية، واستعادة الاستقرار المالي والاقتصادي العالمي، ووضع الخطط في سبيل تحقيق نمو قوي ومستدام ومتوازن وشامل يمنع حدوث ركود اقتصادي أشبه بالكساد الكبير، وأن المملكة العربية السعودية ترأست مجموعة العشرين لهذا العام في وسط الظروف الصعبة التي يمر بها العالم بسبب الجائحة، وقد اتخذت خلال رئاستها تدابير وقائية لمعالجة العواقب والآثار السلبية الناتجة عن انتشار جائحة كوفيد 19، وإيمانا بدورها الإنساني، قامت المملكة على الفور بتعديل أجندة رئاستها الأصلية للنظر في الحقائق الجديدة لمواجهة هذا التحدي المشترك، وأن المملكة قامت بعقد قمة استثنائية في شهر مارس الماضي على مستوى قادة مجموعة العشرين أعلنت المملكة العربية السعودية خلالها تقديم مبلغ ٥٠٠ مليون دولار لدعم جهود مكافحة الجائحة، وتعزيز التأهب والاستجابة للحالات الطارئة.
حين يمعن الراصد في تفاصيل هذه الكلمات الآنفة يستدرك تلك الأسس التي تصنع منصة انطلاق كل هذه المبادرات والجهود التي ترسم ملامح أطر جهود المملكة في سبيل تحقيق رخاء البشرية وأمنها رغم كل التحديات.
حين نمعن في ما قاله صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية في الكلمة التي ألقاها افتراضيا، خلال دورة الجمعية العامة للأمم المتحدة الخاصة الـ 31 لبحث طرق الاستجابة العالمية لجائحة كوفيد - 19 والتعافي منها، إنه على الرغم من التقدم العلمي والتكنولوجي، وابتكار العالم لأحدث أنواع الأسلحة المدمرة، إلا أن الجائحة قد كشفت لنا مدى ضعف وهشاشة النظام العالمي في مواجهة فيروس لا يرى بالعين المجردة، ليكون ناقوس خطر يذكرنا بالعمل معا جنبا إلى جنب لنتجاوز خلافاتنا ومصالحنا الضيقة.
وما أضافه سموه حين قال: علينا العمل على تنسيق استجابة دولية موحدة تمكننا من مكافحة هذا الوباء وتهديداته الصحية والإنسانية، واستعادة الاستقرار المالي والاقتصادي العالمي، ووضع الخطط في سبيل تحقيق نمو قوي ومستدام ومتوازن وشامل يمنع حدوث ركود اقتصادي أشبه بالكساد الكبير، وأن المملكة العربية السعودية ترأست مجموعة العشرين لهذا العام في وسط الظروف الصعبة التي يمر بها العالم بسبب الجائحة، وقد اتخذت خلال رئاستها تدابير وقائية لمعالجة العواقب والآثار السلبية الناتجة عن انتشار جائحة كوفيد 19، وإيمانا بدورها الإنساني، قامت المملكة على الفور بتعديل أجندة رئاستها الأصلية للنظر في الحقائق الجديدة لمواجهة هذا التحدي المشترك، وأن المملكة قامت بعقد قمة استثنائية في شهر مارس الماضي على مستوى قادة مجموعة العشرين أعلنت المملكة العربية السعودية خلالها تقديم مبلغ ٥٠٠ مليون دولار لدعم جهود مكافحة الجائحة، وتعزيز التأهب والاستجابة للحالات الطارئة.
حين يمعن الراصد في تفاصيل هذه الكلمات الآنفة يستدرك تلك الأسس التي تصنع منصة انطلاق كل هذه المبادرات والجهود التي ترسم ملامح أطر جهود المملكة في سبيل تحقيق رخاء البشرية وأمنها رغم كل التحديات.